أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانًا رسميًا اليوم الجمعة، أكدت فيه أن مرض اليد والفم والقدم (HFMD) لا يشكل خطورة كبيرة على الأطفال كما يعتقد البعض، وأن الحالات التي تم رصدها في بعض المدارس هي حالات فردية بسيطة، يجري التعامل معها وفق البروتوكولات الطبية المعتادة. وأوضحت الوزارة أن المرض يُعد من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الأطفال في مواسم معينة، وغالبًا ما تكون أعراضه بسيطة وتزول خلال أيام قليلة مع الراحة والعلاج المنزلي.
هذا الإعلان جاء بعد حالة من القلق بين أولياء الأمور على خلفية تداول أخبار عن إصابات متفرقة بالمرض داخل المدارس، مما دفع البعض للتساؤل حول خطورته واحتمالية انتقاله على نطاق واسع. الوزارة شددت على أن المرض ليس وباءً جديدًا، بل مرض موسمي معتاد الحدوث، ولا يستدعي تعطيل الدراسة أو إغلاق المدارس كما تردد.
مرض فيروسي شائع يصيب غالبًا الأطفال دون سن 10 سنوات.
سببه فيروسات معوية، أبرزها فيروس "كوكساكي".
يتميز بظهور بثور أو طفح جلدي في اليدين والقدمين والفم.
عادة ما يكون مرضًا ذاتيًا يختفي خلال أسبوع.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
فقدان الشهية والشعور بالإرهاق.
تقرحات داخل الفم تسبب صعوبة في البلع.
طفح جلدي أو بثور على اليدين والقدمين.
الأعراض تختفي تدريجيًا خلال 7 – 10 أيام.
ملامسة إفرازات المريض مثل اللعاب أو المخاط.
استخدام أدوات مشتركة في المدارس أو المنازل.
التواجد في أماكن مزدحمة دون تهوية جيدة.
انتقال محدود في الحضانات والمدارس بين الأطفال.
المرض لا يمثل خطورة على الأطفال الأصحاء.
لا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في معظم الحالات.
نادرًا ما يتطلب دخول المستشفى.
يشفى الطفل تمامًا بالراحة والعلاج المنزلي.
لا يوجد مبرر لإغلاق المدارس أو تعطيل الدراسة.
الحالات التي ظهرت فردية وتحت السيطرة.
تكثيف فرق الطب الوقائي لمتابعة المدارس.
إصدار تعليمات للإدارات التعليمية باتباع إجراءات النظافة.
التأكد من غسل أيدي الأطفال بانتظام.
تعقيم الأدوات الشخصية والشنط المدرسية.
عزل الطفل المصاب مؤقتًا حتى التعافي.
مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع.
تعقيم الفصول وأماكن تجمع الطلاب.
متابعة أي أعراض تظهر على الطلاب.
توفير أدوات نظافة ومعقمات لليدين.
توعية الطلاب بطرق الوقاية والنظافة الشخصية.
أكدوا أن المرض موسمي ومتكرر ولا يمثل خطرًا.
وصفوه بأنه يشبه نزلات البرد في طبيعته.
شددوا على أهمية عدم المبالغة في القلق.
نصحوا الأسر بالتركيز على المناعة والتغذية السليمة.
يشبه في انتشاره نزلات البرد والإنفلونزا.
أقل خطورة من الجدري أو الحصبة.
يزول سريعًا مقارنة بالأمراض الفيروسية الأخرى.
الوقاية منه تعتمد على النظافة فقط.
استمرار ظهور حالات فردية محدودة.
استقرار الوضع دون الحاجة لإجراءات استثنائية.
زيادة الوعي المجتمعي يقلل من انتشار المرض.
عدم وجود خطورة على النظام الصحي العام.
تؤكد وزارة الصحة أن مرض اليد والفم والقدم ليس خطرًا ولا يستدعي القلق المبالغ فيه، إذ يعد من الأمراض الموسمية البسيطة التي تصيب الأطفال وتختفي سريعًا. ومع اتباع إجراءات النظافة، يمكن الحد من انتقال العدوى بسهولة. الطمأنة التي وجهتها الوزارة اليوم تعكس التزام الدولة بالحفاظ على صحة المواطنين واحتواء أي مخاطر صحية في بدايتها.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt