في السنوات الأخيرة، برزت أحماض أوميجا الدهنية كأحد العناصر الغذائية المهمة التي يمكن أن تساعد على حماية الدماغ وتقليل احتمالية الإصابة بالزهايمر. ووفقًا لأبحاث جديدة، فإن تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا – خاصة أوميجا 3 – له تأثير إيجابي في الحفاظ على صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة، وتقليل الالتهابات العصبية التي ترتبط بتطور مرض الزهايمر.
أحماض دهنية أساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده.
تنقسم إلى أوميجا 3 وأوميجا 6 وأوميجا 9.
الأهم لصحة الدماغ هو أوميجا 3 الذي يتكون من:
DHA: يساهم في تكوين أغشية الخلايا العصبية.
EPA: يقلل من الالتهابات ويحسن التواصل العصبي.
ALA: يتحول في الجسم جزئيًا إلى DHA وEPA.
تقوية الخلايا العصبية: DHA عنصر أساسي في بناء الدماغ، حيث يمثل جزءًا من الغشاء الخلوي.
تقليل الالتهابات العصبية: التي تعد من أهم أسباب تدهور الخلايا العصبية.
تحسين تدفق الدم إلى الدماغ: مما يدعم الوظائف المعرفية.
تعزيز الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
الحد من تكوّن بروتين البيتا أميلويد: المسؤول عن ترسبات الزهايمر في الدماغ.
السلمون، السردين، الماكريل، التونة.
غنية بـDHA وEPA مباشرة دون الحاجة للتحويل داخل الجسم.
زيت الكتان، زيت الكانولا، زيت فول الصويا.
تحتوي على ALA.
الجوز، بذور الكتان، بذور الشيا.
مصدر مهم للألياف ومضادات الأكسدة بجانب الأوميجا.
مثل السبانخ والجرجير.
تحتوي على نسب صغيرة من الأوميجا.
كبسولات زيت السمك أو زيت الطحالب للذين لا يستهلكون الأسماك بكثرة.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
تحسين نضارة البشرة وتقليل الالتهابات الجلدية.
تقليل آلام المفاصل المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
دعم صحة العيون.
تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب.
تقول "مها" (54 عامًا) التي بدأت تعاني من ضعف في الذاكرة: "الدكتور نصحني أركز على أكل السلمون والجوز، وقال إن ده ممكن يساعدني أحافظ على ذاكرتي. من وقتها وأنا بحاول أغير نظامي الغذائي وألاحظ فرق بسيط في التركيز."
أطباء الأعصاب: "الأوميجا 3 قد لا تعالج الزهايمر، لكنها تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل معدل التدهور."
خبراء التغذية: "من الأفضل الحصول على الأوميجا من الأسماك الطبيعية مرتين أسبوعيًا."
الباحثون: "النساء اللواتي يتناولن الأوميجا بانتظام تقل لديهن مخاطر فقدان الذاكرة بنسبة تصل إلى 30%."
تناول السلمون أو السردين مرتين أسبوعيًا.
إضافة بذور الكتان أو الشيا إلى الزبادي أو العصائر.
استخدام زيت الزيتون أو زيت الكانولا في الطهي بدل الزيوت المهدرجة.
تناول حفنة من المكسرات يوميًا.
استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية.
إن الحفاظ على صحة الدماغ يتطلب نمط حياة صحيًا يشمل التغذية السليمة، النشاط البدني، والنوم الكافي. وتأتي أحماض أوميجا الدهنية كأحد أهم العناصر التي يمكن أن تساهم في حماية النساء من خطر الزهايمر الذي يهدد جودة حياتهن في الكبر.
ولذلك، فإن إدخال مصادر الأوميجا في النظام الغذائي ليس رفاهية، بل هو استثمار طويل الأمد في الصحة والذاكرة.
ويبقى السؤال: هل ستصبح التوعية بدور الأوميجا جزءًا من الحملات الصحية للنساء في مصر والعالم العربي، لتقليل نسب الإصابة بهذا المرض المزعج؟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt