تعد الحساسية من أشهر أسباب تورم اللسان. يمكن أن تحدث كرد فعل تجاه أطعمة مثل المكسرات، الفراولة، المأكولات البحرية، أو الحليب. الحساسية المفرطة (Anaphylaxis) قد تسبب تورمًا سريعًا وخطيرًا في اللسان والحلق، ما قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء.
بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب أو المضادات الحيوية يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي يؤدي لتورم اللسان، مصحوبًا أحيانًا بطفح جلدي أو حكة.
التهابات الفم مثل التهاب اللسان الجرثومي أو الفطري (القلاع الفموي) تسبب انتفاخًا وألمًا، وقد تؤدي لظهور بقع بيضاء أو احمرار شديد.
عضّ اللسان عن طريق الخطأ، أو إصابته بأطراف الأسنان أو أدوات طب الأسنان، قد يؤدي لتورم موضعي يستمر لعدة أيام.
نقص فيتامين B12 أو الحديد أو حمض الفوليك قد يؤدي لتورم اللسان، وتغير ملمسه إلى سطح أملس.
أمراض مثل الذئبة الحمراء أو متلازمة شوغرن قد تسبب التهابات وتورمًا في أنسجة اللسان.
قصور الغدة الدرقية أو التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تسبب احتباس السوائل في الجسم، بما في ذلك اللسان.
التسمم الغذائي.
التفاعلات مع بعض المواد الكيميائية.
الأورام الحميدة أو الخبيثة في اللسان.
يجب طلب المساعدة الطبية فورًا إذا كان التورم مصحوبًا بـ:
صعوبة في التنفس أو البلع.
سرعة تفاقم التورم خلال دقائق.
انتشاره إلى الوجه والشفتين.
الشعور بالدوار أو فقدان الوعي.
يشمل التشخيص فحصًا بدنيًا شاملًا، وسؤال المريض عن تاريخه الطبي، الأطعمة أو الأدوية التي تناولها مؤخرًا، وأي أعراض مرافقة. قد يطلب الطبيب:
تحاليل دم للكشف عن نقص الفيتامينات أو مؤشرات الالتهاب.
مزرعة بكتيرية أو فطرية إذا كانت هناك عدوى.
اختبارات الحساسية.
تصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة إذا كان هناك شك بوجود ورم.
مضادات الهيستامين: لعلاج الحساسية الخفيفة.
الأدرينالين: في حالات الحساسية المفرطة.
المضادات الحيوية أو الفطرية: إذا كان السبب عدوى.
مكملات غذائية: لتعويض النقص في الفيتامينات أو المعادن.
المضمضة بمحلول ملحي دافئ لتقليل الالتهاب.
شرب الماء بكثرة للحفاظ على رطوبة الفم.
تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية.
الراحة وتجنب التحدث كثيرًا لتقليل الضغط على اللسان.
تحديد وتجنب مسببات الحساسية.
المحافظة على نظافة الفم والأسنان.
مراجعة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات الدورية.
الالتزام بعلاج الأمراض المزمنة التي قد تسبب التورم.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt