البواسير من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث تصيب نسبة كبيرة من البالغين في مراحل مختلفة من حياتهم. وهي عبارة عن انتفاخ أو تورم في الأوردة الموجودة في المستقيم أو منطقة الشرج، ما يسبب آلامًا مزعجة ونزيفًا أحيانًا وصعوبة في التبرز. ورغم أن السبب الأساسي للبواسير يرتبط بالإمساك المزمن أو الضغط الزائد على منطقة الحوض، فإن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في زيادة الأعراض أو تخفيفها.
الكثير من الناس يعرفون أن تناول الأطعمة قليلة الألياف يُضاعف خطر الإمساك وبالتالي يزيد آلام البواسير، لكن ما لا يعرفه البعض أن هناك أطعمة غير متوقعة قد تؤدي لتفاقم الأعراض حتى وإن كانت شائعة في حياتنا اليومية.
أوردة متورمة في منطقة المستقيم والشرج.
نوعان: داخلية (داخل المستقيم) وخارجية (حول فتحة الشرج).
قد تكون بدون أعراض في البداية، ثم تتطور لتسبب حكة، نزيفًا، وألمًا شديدًا.
من عوامل الخطر: الحمل، الجلوس الطويل، رفع الأوزان الثقيلة، الإمساك، والسمنة.
الطعام يحدد طبيعة حركة الأمعاء.
الألياف تسهّل عملية الإخراج، بينما الأطعمة الدسمة والمالحة تعرقلها.
بعض الأطعمة تهيّج الأوعية الدموية وتزيد الاحتقان في منطقة الشرج.
الإكثار من الكافيين أو الأطعمة الحارة يؤدي إلى تفاقم الألم.
مثل الفلفل الحار والشطة.
تؤدي لتهيج الأغشية المخاطية وزيادة الإحساس بالحرقة في منطقة الشرج.
القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
تسبب جفاف الجسم إذا استُهلكت بكثرة، ما يزيد الإمساك.
الملح الزائد يؤدي لاحتباس السوائل وانتفاخ الأوعية الدموية.
الأطعمة المعلبة غالبًا تفتقر إلى الألياف وتحتوي على مواد حافظة.
تسبب صعوبة في الهضم لبعض الأشخاص.
قد تزيد من صلابة البراز وبالتالي من آلام البواسير.
تعيق عملية الهضم وتؤدي إلى بطء حركة الأمعاء.
تزيد من فرص حدوث الإمساك.
غنية بالبروتين الحيواني والدهون، لكنها فقيرة بالألياف.
الإفراط في تناولها يُصعّب حركة الأمعاء.
تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون.
تُضعف كفاءة الجهاز الهضمي وتزيد من الإمساك.
تُعد من العوامل المسببة للجفاف.
تزيد من التهيج والنزيف في حالات البواسير.
زيادة الألم أثناء التبرز.
نزيف دموي واضح.
الشعور بحرقة في منطقة الشرج بعد تناول أطعمة معينة.
صعوبة أكبر في الإخراج وتصلب البراز.
الخضروات الورقية: مثل السبانخ والخس، غنية بالألياف.
الفواكه الطازجة: خاصة التفاح، الكمثرى، والتوت.
الحبوب الكاملة: الشوفان، الأرز البني، القمح الكامل.
البقوليات: العدس والفاصوليا مصدر ممتاز للألياف.
المياه: شرب 2–3 لترات يوميًا لتقليل الإمساك.
المكسرات والبذور: غنية بالألياف والدهون الصحية.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء.
تجنب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
استخدام مراهم موضعية لتهدئة الألم عند الحاجة.
إدخال الألياف تدريجيًا في النظام الغذائي لتجنب الانتفاخ.
الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على منطقة الحوض.
البواسير رغم أنها مشكلة شائعة، إلا أن الكثيرين يشعرون بالحرج من الحديث عنها.
تجاهلها قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وحدوث مضاعفات مثل الجلطات البواسيرية.
الوعي والتثقيف الغذائي جزء أساسي من العلاج.
البواسير قد تكون مشكلة مزمنة، لكن إدارتها ممكنة إذا اهتم المريض بنظامه الغذائي وتجنب الأطعمة التي تزيد الأعراض سوءًا. ورغم أن بعض هذه الأطعمة قد تكون محببة وغير متوقعة مثل الشوكولاتة أو منتجات الألبان، إلا أن الاعتدال أو الاستبدال بخيارات صحية أكثر يُحدث فرقًا كبيرًا.
الرسالة الأهم: التحكم في البواسير يبدأ من المطبخ، فكل وجبة يمكن أن تخفف الألم أو تزيده. ومع التوازن بين الغذاء السليم ونمط الحياة الصحي، يستطيع المصاب أن يتجنب الأزمات الحادة ويعيش براحة أكبر.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt