المتحدث باسم الوزارة أكد بوضوح أن ما يُثار لا أساس له من الصحة، موضحًا:
أن نظام الثانوية العامة ما زال قائمًا ولم يتم إلغاؤه.
أن نظام البكالوريا هو مجرد مقترح يتم دراسته، ويهدف إلى توفير مسار بديل للراغبين في الانضمام إليه.
أن الوزارة لن تُجبر أي أسرة أو طالب على الالتحاق به، بل ستترك القرار في يد أولياء الأمور.
التقييم المستمر بدلًا من الاعتماد على امتحان واحد يحدد مصير الطالب.
عدد مواد أقل، ما يخفف الضغط النفسي على الطلاب.
التركيز على التخصص المبكر، بحيث يدخل الطالب الجامعة وهو أكثر جاهزية لدراسته المستقبلية.
في الثانوية العامة: يدرس الطالب ما يقرب من 11 مادة في عام واحد.
في البكالوريا: يركز الطالب على 6 مواد رئيسية موزعة على عامين.
الثانوية العامة تعتمد على امتحان نهائي واحد.
البكالوريا تعتمد على اختبارات قصيرة، مشروعات، أبحاث، بجانب الامتحان النهائي.
الثانوية العامة تمثل عبئًا شديدًا على الطالب والأسرة.
البكالوريا توزع الجهد على سنتين وتخفف من حدة التوتر.
رغم تأكيد الوزارة أن النظام لن يكون إلزاميًا، فإن كثيرًا من أولياء الأمور أبدوا مخاوفهم:
البعض يرى أن التجربة جديدة وغير واضحة، وقد تعرض مستقبل أبنائهم للمخاطرة.
آخرون يخشون من ارتفاع التكلفة المادية إذا تم تطبيق النظام بشكل مختلف عن المدارس الحكومية التقليدية.
وهناك من يعتقد أن تعدد النظم التعليمية قد يخلق تباينًا كبيرًا بين الطلاب.
المتحدث الرسمي شدد على أن الوزارة:
لن تتخذ أي قرار يمس مصلحة الطلاب دون حوار مجتمعي واسع.
ستعمل على توفير كافة التفاصيل والضوابط قبل تطبيق أي نظام جديد.
ستظل الثانوية العامة قائمة إلى جانب البكالوريا لمنح الطلاب حرية الاختيار.
العديد من الدول طبقت نظام البكالوريا بنجاح، مثل:
بعض الدول العربية التي اعتمدت النظام كأساس للتعليم الثانوي.
دول أوروبية اعتمدت التقييم المستمر بدلًا من الامتحان النهائي.
هذه التجارب تمنح الوزارة فرصة للاستفادة من النماذج الناجحة وتكييفها بما يتناسب مع الواقع المصري.
الحديث عن تغيير نظام الثانوية العامة دائمًا ما يُثير حساسية خاصة في المجتمع المصري، لأن:
هذه المرحلة تحدد مستقبل الطالب الجامعي.
كل أسرة تستثمر وقتها وجهدها وأموالها في دعم أبنائها خلالها.
أي تغيير مفاجئ قد يُربك الأسر ويؤثر على خططهم طويلة المدى.
من الناحية الاقتصادية، إدخال نظام جديد يحتاج إلى:
تجهيزات كبيرة في المدارس.
تدريب المعلمين على طرق تدريس وتقييم جديدة.
تكاليف إضافية قد تتحملها الدولة أو أولياء الأمور.
لذلك، فإن التخوف من إلزام الأسر بنظام جديد دون استعداد مسبق أمر منطقي وطبيعي.
الوزارة أوضحت أن أي تغيير سيتم بشكل تدريجي، بحيث يتم:
تطبيق النظام في عدد محدود من المدارس أولًا.
تقييم التجربة وتعديلها وفقًا للملاحظات.
ثم التوسع تدريجيًا حسب النتائج.
هذا النهج يضمن عدم تعريض الطلاب لمخاطر مفاجئة، ويعطي فرصة لتطوير البنية التحتية التعليمية.
تصريحات متحدث التعليم حسمت الجدل القائم:
لا إجبار على أولياء الأمور لاختيار نظام البكالوريا.
الثانوية العامة مستمرة كما هي.
البكالوريا مجرد خيار إضافي للراغبين، وسيتم تطبيقه بشكل تدريجي ومدروس.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt