يُعتبر أحمد حجازي واحدًا من أبرز المدافعين المصريين في العقد الأخير، حيث نجح في أن يفرض نفسه كأحد الركائز الأساسية في أي فريق يرتدي قميصه. فمنذ بدايته في الدوري المصري ثم احترافه في إيطاليا مرورًا بإنجلترا وأخيرًا الدوري السعودي، أثبت حجازي أنه نموذج للاعب المحترف المنضبط الذي يمتلك قدرات دفاعية عالية وخبرة كبيرة في التعامل مع المهاجمين.
وبعد تجربة ناجحة مع نادي الاتحاد السعودي، حيث قاد الفريق لتحقيق إنجازات محلية وقارية، عاد اسم حجازي ليتصدر عناوين الصحف من جديد، بعدما ترددت أنباء قوية عن اهتمام ثنائي سعودي كبير بالتعاقد معه. هذا الاهتمام يعكس القيمة الكبيرة التي يتمتع بها المدافع المصري في الملاعب العربية، كما يطرح العديد من التساؤلات: ما الأندية المهتمة؟ ولماذا الآن؟ وما موقف اللاعب من هذه العروض؟
كشفت مصادر رياضية أن ناديين سعوديين بارزين أبديا رغبة قوية في ضم أحمد حجازي خلال فترة الانتقالات المقبلة.
النادي الأول يسعى لتعزيز خط دفاعه استعدادًا للمنافسة في دوري أبطال آسيا.
النادي الثاني يخطط لبناء فريق قوي قادر على استعادة البطولات المحلية بعد فترة من الغياب.
المفاوضات لم تصل إلى مرحلة رسمية، لكنها قيد الدراسة من الإدارتين، مع متابعة دقيقة لوضع اللاعب مع ناديه الحالي.
الخبرة الدولية: كونه لاعبًا أساسيًا في منتخب مصر لسنوات طويلة.
الإنجازات: مساهمته في تتويج الاتحاد السعودي بلقب الدوري ودوري أبطال آسيا.
القيادة: يمتلك شخصية قوية داخل الملعب تجعله قائدًا لخط الدفاع.
الانضباط: نادرًا ما يرتكب أخطاء ساذجة، ويتميز بقراءة جيدة للمباريات.
اللياقة البدنية: رغم تقدمه نسبيًا في العمر، إلا أنه ما زال يحافظ على مستوى بدني عالٍ.
يتمسك نادي الاتحاد بخدمات حجازي نظرًا لدوره المؤثر.
الإدارة ترى أن رحيله سيترك فراغًا دفاعيًا يصعب تعويضه.
في الوقت نفسه، قد يتم النظر في العروض إذا كانت مغرية ماديًا وتحقق فائدة للنادي.
أحمد حجازي لم يعلق رسميًا على الأخبار المتداولة.
مقربون منه يؤكدون أنه يركز حاليًا مع فريقه دون الالتفات للشائعات.
اللاعب قد يرحب بأي عرض يضمن له المشاركة أساسيًا ويضيف لمسيرته الاحترافية.
جماهير الاتحاد: عبرت عن قلقها من احتمال رحيله، مؤكدة أنه أحد أعمدة الفريق.
الجماهير المصرية: ترى أن الانتقال لنادٍ سعودي آخر لن يقلل من قيمته بل سيزيد من خبرته.
الجماهير السعودية: انقسمت بين من يتمنى قدومه لتعزيز دفاع فريقه، ومن يرى أنه من الأفضل التركيز على لاعبين أصغر سنًا.
يتميز حجازي بصلابته الدفاعية مقارنة ببعض المدافعين الأجانب الآخرين.
خبرته الدولية تجعله أكثر ثباتًا في المباريات الكبرى.
قدرته على تسجيل الأهداف من الكرات الثابتة تمنحه ميزة إضافية عن غيره.
التعاقد مع حجازي قد يكلف الأندية المهتمة مبلغًا كبيرًا، خاصة مع قيمة عقده الحالية.
لكن العائد الفني والإعلاني من ضمه قد يعوض أي تكلفة.
قد يصبح صفقة جماهيرية نظرًا لشعبيته الكبيرة في مصر والسعودية.
محلل رياضي مصري: "حجازي لا يزال قادرًا على العطاء في أي فريق، وتجربته الجديدة ستضيف له وللنادي."
ناقد سعودي: "التعاقد معه سيمنح أي فريق صلابة دفاعية، لكن يجب التفكير في المستقبل البعيد أيضًا."
إعلامي رياضي: "اسم حجازي أصبح علامة تجارية، وأي نادٍ سيتعاقد معه سيستفيد جماهيريًا."
تمسك نادي الاتحاد بخدماته.
المقابل المالي المطلوب لإتمام الصفقة.
رغبة اللاعب الشخصية في البقاء أو الرحيل.
المنافسة بين الأندية على ضمه.
من المرجح أن تتضح الصورة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية.
إذا قدم أحد الأندية عرضًا قويًا، قد يوافق الاتحاد على رحيله.
اللاعب نفسه قد يفضل الاستمرار مع الاتحاد لاستكمال مشروعه الحالي.
اهتمام ثنائي سعودي بالتعاقد مع أحمد حجازي يعكس القيمة الكبيرة التي يتمتع بها المدافع المصري في الملاعب الخليجية. وبين تمسك ناديه بخدماته، ورغبة بعض الأندية في ضمه، يبقى مستقبل اللاعب مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
الجماهير تترقب القرار النهائي، والخبراء يرون أن انتقاله لأي نادٍ جديد قد يمثل إضافة قوية للدوري السعودي. لكن الأكيد أن حجازي، بما يملكه من خبرة وقدرات، سيظل أحد أهم المدافعين العرب في السنوات الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt