أعلن محافظ القاهرة عن تخفيض الحد الأدنى للقبول بمدارس التعليم الفني للعام الدراسي الجديد 2025/2026، في خطوة تستهدف التيسير على الطلاب وأولياء الأمور، وإتاحة فرص تعليمية أكبر أمام الحاصلين على الشهادة الإعدادية، خاصة من لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس الثانوية العامة بسبب ارتفاع تنسيق القبول.
ويأتي القرار استجابةً لمطالبات عديدة من الأسر المصرية، بعد ظهور نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للمدارس الفنية، حيث تبيّن وجود أعداد كبيرة من الطلاب لم يتمكنوا من الحصول على مكان في التعليم الفني بسبب ارتفاع الحد الأدنى في بعض التخصصات.
الفئة المستهدفة: طلاب الشهادة الإعدادية الناجحين في الدور الأول والثاني.
المقدار: تخفيض يتراوح بين 5 و10 درجات حسب نوعية المدرسة الفنية والتخصص المتاح.
التغطية: القرار يشمل مدارس التعليم الفني الصناعي والتجاري والزراعي والفندقي.
الهدف: استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب وتقليل الكثافات داخل المدارس الإعدادية.
تخفيف الضغط على أولياء الأمور الذين يواجهون صعوبة في إيجاد أماكن مناسبة لأبنائهم.
استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب بعد الإعلان عن نتائج الشهادة الإعدادية.
تحقيق العدالة التعليمية ومنح فرص متكافئة للطلاب.
دعم التعليم الفني باعتباره مسارًا مهمًا في سوق العمل المصري.
المدارس الصناعية: تشمل تخصصات الكهرباء، الميكانيكا، الإلكترونيات، والنجارة.
المدارس التجارية: تركز على علوم الإدارة والمحاسبة والتسويق.
المدارس الزراعية: تجهز الطلاب في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني.
المدارس الفندقية: تُخرج كوادر للعمل في السياحة والفنادق.
الطلاب: عبر الكثير منهم عن ارتياحهم للقرار الذي يمنحهم فرصة جديدة للالتحاق بالمدارس الفنية.
أولياء الأمور: رأوا في القرار إنقاذًا لمستقبل أبنائهم خاصة ممن لم يحالفهم الحظ في الحصول على درجات مرتفعة.
الخبراء: أكدوا أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الدولة بالتعليم الفني وزيادة نسب الإقبال عليه.
زيادة الكثافة الطلابية في بعض المدارس الفنية نتيجة انخفاض درجات القبول.
الحاجة لتوفير معلمين إضافيين لمواكبة الأعداد الكبيرة.
تجهيز البنية التحتية لمواجهة الضغط المتوقع على الورش والمعامل.
يساهم التعليم الفني في إعداد عمالة مدربة تلبي احتياجات سوق العمل.
يمد القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والفندقية بالكوادر اللازمة.
يمثل محورًا أساسيًا في خطط الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
اختيار التخصص بناءً على ميول الطالب وقدراته.
متابعة إعلانات مديريات التربية والتعليم حول تفاصيل التنسيق الجديد.
عدم الاعتماد فقط على المجموع، بل التفكير في المستقبل الوظيفي لكل تخصص.
الاستفادة من الفرص التدريبية التي توفرها المدارس الفنية بالتعاون مع المصانع والشركات.
في أعوام سابقة، لجأت محافظات مختلفة إلى تخفيض درجات القبول بالمدارس الفنية لاستيعاب أعداد إضافية.
هذه القرارات عادة ما تأتي بعد الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من التنسيق ووجود شكاوى من أولياء الأمور.
قرار محافظ القاهرة بتخفيض الحد الأدنى لدرجات القبول في مدارس التعليم الفني يمثل خطوة مهمة نحو إتاحة فرص أكبر للطلاب، ودعم مسار التعليم الفني الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية الاقتصادية في مصر.
ومع تطبيق هذا القرار، يُتوقع أن يشهد العام الدراسي الجديد إقبالًا أكبر على المدارس الفنية بمختلف أنواعها، الأمر الذي يستدعي استعدادات مكثفة من الوزارة والمديريات التعليمية لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt