في السنوات الأخيرة، انتشر بشكل واسع ما يُعرف بـ الحليب النباتي كبديل للحليب البقري التقليدي. صار يتواجد على أرفف المتاجر في أشكال متعددة مثل حليب الصويا، حليب اللوز، حليب الشوفان، وحليب جوز الهند. ويُقبل عليه النباتيون، والذين يعانون من حساسية اللاكتوز، وأولئك الذين يبحثون عن خيارات أكثر صحة أو أقل سعرات.
لكن ومع ازدياد شعبيته، يطرح سؤال جوهري: هل الحليب النباتي بديل مفيد حقًا للصحة؟ أم أنه يحمل مخاطر خفية لا نلتفت إليها؟
يُصنع الحليب النباتي من مصادر نباتية تُخلط مع الماء وتُصفّى لإنتاج سائل شبيه بالحليب.
يتم في بعض الأحيان إضافة فيتامينات ومعادن لتعويض النقص مقارنة بالحليب الحيواني.
لا يحتوي على لاكتوز، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى حساسية الألبان.
غني بالبروتين النباتي.
يُعد الأكثر تشابهًا مع الحليب البقري من حيث القيمة الغذائية.
منخفض السعرات والدهون.
مصدر جيد لفيتامين E.
يحتوي على ألياف "بيتا جلوكان" التي تدعم القلب.
مذاقه حلو طبيعيًا.
غني بالدهون المشبعة.
يُستخدم أكثر في الطهي والحلويات.
سهل الهضم وخفيف، لكنه فقير بالبروتين.
لا يسبب انتفاخات أو إسهالًا مثل الحليب الحيواني عند هؤلاء المرضى.
معظم الأنواع منخفضة الدهون المشبعة والكوليسترول.
الألياف في حليب الشوفان مثلًا تساهم في خفض الكوليسترول الضار.
يوفر بديلًا للبروتين والكالسيوم في الأنظمة الخالية من المنتجات الحيوانية.
حليب اللوز غير المحلى منخفض السعرات، ما يجعله مناسبًا للحميات.
الأنواع المدعمة تحتوي على فيتامين D وB12 والزنك.
بعض الأنواع مثل حليب الأرز واللوز تحتوي على بروتين قليل جدًا مقارنة بالحليب البقري.
قد تحتوي بعض الأنواع على سكريات مضافة أو مواد حافظة.
الإفراط في تناولها قد يؤدي لزيادة الوزن أو مشكلات صحية.
حليب الصويا يحتوي على مركبات مشابهة لهرمون الإستروجين.
قد تكون آمنة بكميات معتدلة، لكن الإفراط قد يثير جدلًا حول تأثيرها الهرموني.
بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من الصويا أو المكسرات.
العنصر الغذائي | الحليب البقري | الحليب النباتي (متوسط) |
---|---|---|
البروتين | 8 غرام | 1–7 غرام حسب النوع |
الكالسيوم | مرتفع طبيعيًا | يُضاف صناعيًا غالبًا |
الدهون المشبعة | عالية نسبيًا | أقل في معظم الأنواع |
اللاكتوز | موجود | غير موجود |
السعرات | 150/كوب | 40–120/كوب |
الحليب البقري يظل المصدر الأهم للنمو في السنوات الأولى.
لا يُنصح بالاعتماد على الحليب النباتي وحده للأطفال إلا تحت إشراف طبي.
يمكن دمجه لاحقًا بعد عمر عامين كجزء من نظام متنوع.
اختر الأنواع غير المحلاة لتجنب السكر الزائد.
تأكد من أنها مدعمة بالكالسيوم وفيتامين D.
إذا كنت تبحث عن بروتين، اختر حليب الصويا أو خليط البروتينات.
اقرأ الملصق الغذائي دائمًا للتأكد من المكونات.
يمكن استخدامه في المشروبات مثل القهوة والشاي.
يُضاف للعصائر أو الشوفان في الإفطار.
يُستخدم كبديل في الطهي أو الخَبز.
يُخزن في الثلاجة بعد الفتح ويستهلك خلال 3–5 أيام.
الحليب النباتي يُعد خيارًا صحيًا ومفيدًا للكثيرين، خاصة لمرضى حساسية اللاكتوز والنباتيين، كما أنه منخفض الدهون والسعرات. لكن الاعتماد عليه يوميًا دون تنويع قد يُعرض الجسم لنقص البروتين أو بعض العناصر إذا لم يكن مدعمًا.
القاعدة الذهبية: الاعتدال والتنوع. الحليب النباتي ليس خطرًا خفيًا إذا استُخدم بوعي، بل هو إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن، بشرط قراءة المكونات والابتعاد عن الأنواع المحلاة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt