شهدت أسواق التجزئة والجملة ارتفاعًا في أسعار الدواجن البيضاء، حيث ارتفع سعر الكيلو بالمزارع مقارنة بالأيام السابقة، وانعكس ذلك على أسعار المستهلك.
سعر الكيلو في المزارع: سجل ارتفاعًا جديدًا نتيجة زيادة التكلفة.
سعر الكيلو للمستهلك: تراوح بين أرقام مختلفة باختلاف المناطق والمحافظات.
الفراخ البلدي والأمهات: حافظت على مستويات مستقرة نسبيًا لكن ما زالت أقل طلبًا من البيضاء.
هذا التباين يعكس أن السوق ما زال يعاني من حالة عدم استقرار مرتبطة بعوامل متعددة.
الزيادة لم تأت من فراغ، بل نتيجة مجموعة من العوامل:
ارتفاع أسعار الأعلاف: تشكل تكلفة الأعلاف نحو 70% من تكلفة الإنتاج، ومع أي زيادة عالمية أو محلية في الذرة أو فول الصويا ينعكس ذلك مباشرة على الأسعار.
تكاليف النقل والطاقة: ارتفاع أسعار الوقود يزيد من تكلفة نقل الدواجن من المزارع إلى الأسواق.
زيادة الطلب الموسمي: مع عودة المدارس أو المناسبات الاجتماعية يزداد الطلب على اللحوم البيضاء.
انخفاض المعروض: بعض المزارع الصغيرة قللت إنتاجها بسبب الخسائر السابقة، ما أدى لانخفاض المعروض.
التقلبات المناخية: الموجة الحارة الأخيرة أثرت على معدلات الإنتاج، حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة في زيادة نسب النفوق داخل بعض المزارع.
المستهلك المصري، الذي يعاني بالفعل من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وجد نفسه أمام عبء إضافي مع الزيادة الجديدة في أسعار الدواجن.
الأسر محدودة الدخل: تضطر لتقليل الكميات المشتراة أو استبدال جزء منها بالبيض أو البقوليات.
الأسر متوسطة الدخل: تتعامل مع الزيادة بمحاولة الموازنة بين شراء اللحوم والدواجن.
المطاعم الشعبية: قد تلجأ إلى رفع أسعار الوجبات التي تعتمد على الدجاج، ما يزيد الضغط على المستهلك النهائي.
التجار: يجدون أنفسهم مضطرين لرفع الأسعار حتى لا يتعرضوا للخسارة، ما يثير استياء المستهلكين.
المزارع: رغم ارتفاع الأسعار، لا يحقق جميع المربين أرباحًا كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف.
الأسواق الموازية: بعض التجار قد يستغلون الوضع لزيادة الأسعار أكثر من المعدلات الرسمية.
رغم الارتفاع المستمر، تظل الدواجن البيضاء هي الأرخص مقارنة بالبلدي.
الدواجن البيضاء: الأقل سعرًا لكنها الأكثر استهلاكًا.
الدواجن البلدي: أعلى سعرًا بنسبة تتراوح من 20% إلى 30% لكنها أقل طلبًا بسبب الظروف الاقتصادية.
الأمهات: خيار اقتصادي لبعض المستهلكين نظرًا لانخفاض سعرها، لكنها لا تحظى بنفس الإقبال لجودتها الأقل.
يرى خبراء السوق أن أسعار الدواجن قد تستمر في الارتفاع إذا لم يتم التحكم في أسعار الأعلاف أو دعم المزارع الصغيرة.
في حال انخفاض أسعار مدخلات الإنتاج عالميًا، قد نشهد تراجعًا في الأسعار.
أما إذا استمرت الظروف الحالية، فمن المتوقع أن تبقى الأسعار عند مستويات مرتفعة لفترة.
بعض المحللين يرون أن استقرار السوق يتطلب تدخلات حكومية في شكل دعم للأعلاف أو زيادة المعروض عبر الاستيراد.
الشراء بكميات مناسبة: لتقليل الفاقد وتجنب التخزين المكلف.
الاعتماد على بدائل البروتين مثل العدس والفول والبيض.
المقارنة بين الأسواق: فبعض الأسواق الشعبية قد تقدم أسعارًا أقل من محلات التجزئة الكبرى.
الشراء في أوقات العرض: بعض المحلات تقدم عروضًا في المساء لتصريف الكميات.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt