لا يزال الدولار الأمريكي هو المحرك الرئيسي للأسواق المصرية، نظرًا لاعتماده في معظم التعاملات التجارية والاستيرادية، فضلًا عن كونه أحد المؤشرات الأساسية لاستقرار الاقتصاد. ويتابع المواطن المصري بشكل يومي حركة الدولار أمام الجنيه، لما لها من تأثير مباشر على أسعار السلع الأساسية، المنتجات المستوردة، وحتى الذهب والنفط.
اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، ووفقًا لآخر تعاملات البنوك المحلية، سجل الدولار استقرارًا نسبيًا عند نفس مستويات الأسبوع الماضي، بعد فترة من التراجع التدريجي منذ بداية العام، وهو ما يعكس نجاح السياسات النقدية والمالية في تعزيز استقرار سوق الصرف.
شهدت البنوك المصرية تقاربًا في أسعار البيع والشراء، مع فروق بسيطة بين كل بنك وآخر:
الشراء: 48.20 جنيهًا
البيع: 48.30 جنيهًا
الشراء: 48.20 جنيهًا
البيع: 48.30 جنيهًا
الشراء: 48.22 جنيهًا
البيع: 48.32 جنيهًا
الشراء: 48.21 جنيهًا
البيع: 48.31 جنيهًا
الشراء: 48.23 جنيهًا
البيع: 48.33 جنيهًا
بداية العام 2025: تجاوز الدولار حاجز 50.80 جنيهًا وهو أعلى مستوى له خلال العام.
شهر أغسطس 2025: سجل متوسط 48.36 جنيهًا بعد تحسن ملحوظ في التدفقات الدولارية.
الأسبوع الماضي: استقر الدولار بين 48.25 و48.35 جنيهًا.
اليوم 15 سبتمبر 2025: استقر بين 48.20 و48.33 جنيهًا، وهو ما يعكس استمرار الاتجاه النزولي التدريجي.
ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج.
نمو حصيلة الصادرات الزراعية والصناعية.
تحسن عائدات قناة السويس وقطاع السياحة.
أسعار السلع: يساهم في تقليل الضغوط على أسعار السلع المستوردة والغذاء.
الوقود والطاقة: استقرار الدولار يقلل من احتمالية ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة.
الذهب: العلاقة العكسية بين الذهب والدولار تجعل من استقرار العملة الأمريكية عاملًا مساعدًا على استقرار أسعار المعدن الأصفر.
المستثمرون: استقرار سعر الصرف يجذب الاستثمارات الأجنبية ويزيد الثقة في السوق المصري.
مواطن من القاهرة: "استقرار الدولار بيخليني مطمئن إن الأسعار مش هتزيد فجأة."
تاجر من الجيزة: "كل ما الدولار يثبت أقدر أستورد وأبيع بسعر عادل للعملاء."
شاب جامعي: "حتى المصروفات الدراسية بالدولار بتتأثر إيجابيًا لما العملة تكون مستقرة."
خبير اقتصادي: يتوقع استمرار استقرار الدولار بين 48 و49 جنيهًا حتى نهاية العام إذا استمرت التدفقات الأجنبية.
محلل مالي: يرى أن أي تغييرات في أسعار النفط أو قرارات الفيدرالي الأمريكي قد تؤثر على الدولار محليًا.
مستشار استثماري: يؤكد أن المناخ الحالي يشجع المستثمرين على ضخ أموال جديدة في السوق المصري.
متابعة أسعار الصرف يوميًا عبر البنوك الرسمية.
تجنب التعامل في السوق الموازي لتفادي الخسائر.
استغلال فترات الاستقرار لتأمين احتياجات الاستيراد.
التنويع في الادخار بين الجنيه والذهب لتقليل المخاطر.
المدى القصير: من المتوقع استمرار الدولار في نطاق 48.20 – 48.35 جنيهًا.
المدى المتوسط: قد يشهد الدولار بعض التراجع الإضافي إذا استمرت الموارد الدولارية في التحسن.
المدى الطويل: أي تقلبات عالمية في أسعار الطاقة أو قرارات اقتصادية كبرى قد تدفع الدولار للتحرك خارج هذا النطاق.
سعر الدولار اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025 في مصر استقر عند مستويات ما بين 48.20 و48.33 جنيهًا في معظم البنوك، ليواصل استقراره للشهر الثاني على التوالي. ويعود ذلك إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي، وتحسن موارد النقد الأجنبي، وانخفاض معدلات التضخم.
ويُعد هذا الاستقرار خبرًا إيجابيًا للمواطنين والاقتصاد المصري، حيث يساهم في ضبط أسعار السلع المستوردة، ويعزز مناخ الاستثمار، ويمنح السوق المحلية قدرًا أكبر من الثقة والاستقرار خلال الفترة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt