شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي في معظم البنوك العاملة في مصر، مع تباين طفيف بين بنك وآخر. ويأتي هذا الاستقرار وسط متابعة دقيقة من جانب المتعاملين في السوق المصرفي والمستوردين، حيث يُعتبر الدولار العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد أسعار السلع الأساسية، وحركة الأسواق المحلية، وكذلك أسعار الذهب والوقود.
تابع المزيد من الأخبار عبر موقع ميكسات فور يو
البنك | سعر الشراء | سعر البيع |
---|---|---|
البنك المركزي المصري | 49.05 | 49.15 |
البنك الأهلي المصري | 49.00 | 49.10 |
بنك مصر | 49.00 | 49.10 |
البنك التجاري الدولي CIB | 49.07 | 49.17 |
بنك الإسكندرية | 49.05 | 49.15 |
مصرف أبو ظبي الإسلامي | 49.10 | 49.20 |
بنك القاهرة | 49.06 | 49.16 |
بنك قناة السويس | 49.05 | 49.15 |
تعكس هذه الأسعار حالة من الاستقرار خلال تعاملات نهاية الأسبوع، في ظل توازن العرض والطلب داخل السوق المصري.
سياسات البنك المركزي: تدخل البنك المركزي لضبط السيولة والتحكم في سعر الصرف.
الاحتياطي الأجنبي: استقرار الاحتياطي النقدي ساعد على امتصاص الضغوط على العملة المحلية.
التحويلات من الخارج: استمرار تدفق تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
القطاع السياحي: انتعاش السياحة عزز من تدفق العملات الأجنبية.
ارتفع الدولار عالميًا أمام بعض العملات مثل اليورو والجنيه الإسترليني.
السياسات النقدية للفيدرالي الأمريكي ما زالت تضغط على الأسواق الناشئة.
رغم قوة الدولار خارجيًا، فإن السوق المصري حافظ على استقرار نسبي بفضل الرقابة المشددة.
يتوقع خبراء استمرار الاستقرار النسبي مع احتمالية تحركات طفيفة مرتبطة بقرارات اقتصادية أو سياسية.
زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة قد تدعم الجنيه المصري في المدى المتوسط.
يظل سعر الدولار مرهونًا بحركة الأسواق العالمية وأسعار الطاقة والغذاء.
السلع المستوردة: أي ارتفاع في سعر الدولار ينعكس مباشرة على أسعار السلع المستوردة.
سوق الذهب: عادة ما يتأثر الذهب في مصر بتحركات الدولار.
الاستثمار: استقرار سعر الدولار يشجع المستثمرين على ضخ أموال جديدة.
المستهلك المصري: استقرار سعر الصرف يخفف من الضغوط التضخمية.
خلال شهر أغسطس 2025، سجل الدولار في البنوك نحو 48.80 جنيهًا للشراء.
في بداية سبتمبر ارتفع تدريجيًا حتى وصل إلى 49.15 جنيهًا.
بالمقارنة مع العام الماضي، كان الدولار عند مستوى 45.20 جنيهًا في نفس الفترة، ما يعكس ارتفاعًا يقارب 4 جنيهات خلال عام واحد.
متابعة حركة الأسعار يوميًا وعدم الاعتماد فقط على الشائعات.
الاستفادة من أوقات الاستقرار لإجراء التحويلات المالية.
الحذر من التعاملات خارج الإطار المصرفي الرسمي لتجنب المخاطر.
يظل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري من أكثر المؤشرات الاقتصادية متابعة يوميًا، حيث يؤثر على مختلف قطاعات الاقتصاد وحياة المواطنين. ورغم الضغوط العالمية على العملات في الأسواق الناشئة، تمكنت مصر من الحفاظ على استقرار نسبي في سوق الصرف بفضل سياسات البنك المركزي وتنوع مصادر العملة الأجنبية. ويُتوقع أن يظل الدولار في نطاقه الحالي خلال الفترة المقبلة ما لم تحدث تحولات اقتصادية كبرى عالميًا أو محليًا.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt