شهدت أسعار الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الجمعة 29 أغسطس 2025، وذلك قبل ساعات قليلة من اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، والذي يترقبه المستثمرون والأسواق المحلية والعالمية لمعرفة مصير أسعار الفائدة والسياسات النقدية خلال الفترة المقبلة.
هذا التراجع يعكس حالة الترقب والحذر التي تسيطر على السوق، حيث اتجه العديد من المتعاملين لتقليص الطلب على الدولار في انتظار ما ستسفر عنه قرارات البنك المركزي، وسط توقعات بأن الاجتماع قد يحمل قرارات مهمة بشأن سعر الفائدة أو إجراءات جديدة لدعم استقرار العملة المحلية.
البنك الأهلي المصري: 48.00 جنيه للشراء – 48.10 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.00 جنيه للشراء – 48.10 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 48.05 جنيه للشراء – 48.15 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: 48.02 جنيه للشراء – 48.12 جنيه للبيع.
البنك العربي الأفريقي: 48.05 جنيه للشراء – 48.15 جنيه للبيع.
متوسط سعر الدولار في البنك المركزي المصري بلغ 48.03 جنيه للشراء و48.13 جنيه للبيع.
ترقب اجتماع البنك المركزي: المستثمرون يفضلون الانتظار لحين معرفة اتجاه السياسة النقدية.
زيادة المعروض: ضخ كميات إضافية من الدولار عبر بعض البنوك لتلبية الطلبات.
تراجع المضاربة: هدوء نسبي في السوق الموازية مع توقعات بقرارات مؤثرة.
تحسن نسبي في تحويلات المصريين بالخارج: مما دعم المعروض من العملة الأجنبية.
تحديد أسعار الفائدة: القرار سيؤثر بشكل مباشر على سعر الصرف.
السياسات النقدية: قد يتجه المركزي إلى إجراءات جديدة للسيطرة على التضخم.
تأثيرات الأسواق العالمية: القرارات ستحدد موقف المستثمرين الأجانب تجاه أدوات الدين المصرية.
بعض المحللين يتوقعون تثبيت أسعار الفائدة للحفاظ على استقرار السوق.
آخرون يرجحون رفعًا محدودًا للفائدة لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة.
في كلتا الحالتين، فإن استقرار الدولار أمام الجنيه يعد مؤشرًا إيجابيًا قبل الاجتماع.
السلع المستوردة: انخفاض الدولار قد يخفف الضغط على أسعار السلع المستوردة.
أسعار الذهب: قد يتأثر الذهب محليًا بانخفاض الدولار.
المدخرات: بعض الأفراد الذين يحتفظون بالدولار قد يتجهون لبيعه خشية مزيد من التراجع.
بداية الأسبوع: سجل الدولار 48.20 جنيهًا في معظم البنوك.
منتصف الأسبوع: استقر عند 48.15 جنيه.
اليوم: تراجع إلى 48.00 – 48.10 جنيه، وهو أدنى مستوى منذ أسبوعين.
في عام 2020: كان الدولار عند مستوى 16 جنيهًا.
في 2022: تجاوز الدولار 24 جنيهًا بعد أزمة الأسواق العالمية.
في 2024: ارتفع إلى 45 جنيهًا مع موجة التضخم.
في 2025: استقر فوق 48 جنيهًا قبل أن يشهد بعض التراجعات الأخيرة.
الدولار: العملة الأكثر تأثيرًا في التجارة الدولية، وهو المعيار الأساسي لتسعير السلع عالميًا.
الجنيه المصري: يخضع لسعر صرف مرن تديره آليات العرض والطلب تحت إشراف البنك المركزي.
العلاقة بينهما: أي تغير في سعر الفائدة أو تدفقات النقد الأجنبي يؤثر فورًا على حركة السعر.
تراجع الدولار أمام الجنيه المصري اليوم قبل اجتماع البنك المركزي يعكس حالة من الترقب الحذر لدى المستثمرين والمتعاملين في السوق، حيث يترقب الجميع ما ستسفر عنه قرارات السياسة النقدية، والتي سيكون لها تأثير مباشر على أسعار الصرف، معدلات التضخم، والاستثمار الأجنبي.
ويظل استقرار الجنيه أمام الدولار مرهونًا بقدرة الدولة على زيادة موارد النقد الأجنبي، سواء عبر السياحة، الصادرات، أو تحويلات المصريين بالخارج، إلى جانب القرارات الاقتصادية التي تعزز الثقة في السوق المحلية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt