يشكّل الذهب أحد أهم الملاذات الآمنة للمستثمرين حول العالم، إذ يُعتبر أداة للتحوّط ضد تقلبات الأسواق والأزمات الاقتصادية. وتتأثر أسعاره عالميًا بعدة عوامل منها تحركات الدولار الأمريكي، قرارات الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة، وتغيّرات أسواق الطاقة.
وفي مصر، يمثل الذهب سلعة استثمارية أساسية وركيزة هامة في الحياة اليومية، ليس فقط لاعتباره مخزنًا للقيمة، بل أيضًا لارتباطه الوثيق بمناسبات اجتماعية كالزواج والادخار للأسر.
اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، شهدت أسعار الذهب عالميًا انخفاضًا جديدًا انعكس بدوره على السوق المحلية، حيث تراجعت أسعار الأعيرة المختلفة مقارنة بالأيام الماضية، وسط حالة ترقب من جانب المستثمرين والمواطنين بشأن مستقبل المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة.
سجلت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في السوق المحلي متأثرة بالانخفاض العالمي:
عيار 24: تراوح بين 2960 و2970 جنيهًا للجرام.
عيار 21: الأكثر تداولًا في مصر، بلغ حوالي 2590 جنيهًا للجرام.
عيار 18: وصل إلى نحو 2220 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: سجل حوالي 20,720 جنيهًا.
هذا التراجع يعكس موجة هبوط عالمية أدت لانخفاض أسعار الذهب في الأسواق الدولية، ما منح بعض الهدوء في السوق المحلية بعد ارتفاعات متتالية خلال الأشهر الماضية.
على المستوى العالمي، هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم مع ارتفاع الدولار الأمريكي نسبيًا وتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
الأونصة: استقرت عند مستوى يقترب من 2300 دولار بعد أن فقدت حوالي 20 دولارًا مقارنة بإغلاقات الأسبوع الماضي.
العقود الفورية: شهدت انخفاضًا طفيفًا نتيجة لتزايد الطلب على الدولار كملاذ بديل.
هذا التراجع يُعد امتدادًا لسلسلة من الانخفاضات الطفيفة التي بدأت منذ مطلع الشهر، بعدما كان الذهب قد اقترب من مستويات قياسية تاريخية في بداية العام.
الأسبوع الماضي: بلغ عيار 21 حوالي 2630 جنيهًا.
قبل يومين: وصل إلى 2605 جنيهات.
اليوم 15 سبتمبر: هبط إلى 2590 جنيهًا، وهو أدنى مستوى منذ بداية الشهر.
هذا الاتجاه يعكس سلسلة من التراجعات التدريجية التي بدأت منذ مطلع سبتمبر.
القدرة الشرائية: انخفاض الذهب قد يخفف نسبيًا الضغوط على الأسر الراغبة في شراء المشغولات.
الاستثمار: تراجع الأسعار يزيد من حركة الادخار عبر السبائك والجنيهات الذهبية.
القطاع المصرفي: استقرار أسعار الذهب يقلل من الضغوط على سوق الصرف خاصة مع ارتباطه بالدولار.
سيدة من القاهرة: "انخفاض الأسعار خلاني أفكر أشتري شبكة بنتي دلوقتي قبل ما يطلع تاني."
تاجر ذهب في الإسكندرية: "الحركة زادت شوية النهاردة، الناس شايفة إنها فرصة للشراء."
شاب مقبل على الزواج: "كنت قلقان من الأسعار، بس النزول شجعني أتحرك."
خبير اقتصادي: يتوقع استمرار الذهب في نطاق 2280 – 2350 دولارًا للأونصة عالميًا خلال الشهر الجاري.
محلل مالي: يرى أن عودة الارتفاع مرهونة بأي توترات سياسية أو ارتفاع جديد في أسعار الطاقة.
تجار محليون: يعتقدون أن الأسعار الحالية مناسبة للشراء قبل أي موجة صعود جديدة مع نهاية العام.
شراء الذهب عند الانخفاض والاحتفاظ به كاستثمار طويل الأمد.
التنويع بين الذهب والعملات المحلية والدولار لتقليل المخاطر.
متابعة حركة الأسعار يوميًا عبر البنوك وأسواق الصاغة.
تجنب المضاربة السريعة في الذهب لأنها قد تؤدي إلى خسائر عند تقلب الأسعار.
ورغم الانخفاض الحالي، يظل الذهب استثمارًا آمنًا على المدى الطويل، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. أما بالنسبة للمواطنين، فإن انخفاض الأسعار يمثل فرصة مناسبة للشراء سواء بغرض الادخار أو للارتباطات الاجتماعية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt