يُعتبر الذهب واحدًا من أكثر السلع الاستراتيجية التي تحظى بمتابعة دقيقة من المواطنين والمستثمرين على حد سواء. فهو ليس مجرد معدن نفيس يُستخدم للزينة، بل هو ملاذ آمن يحتمي به الأفراد والدول في أوقات الأزمات الاقتصادية، ووسيلة ادخار واستثمار طويلة الأجل. في مصر، يُعد الذهب عنصرًا رئيسيًا في الحياة اليومية، سواء في المناسبات الاجتماعية مثل الزواج أو كوسيلة للتحوط من تقلبات أسعار الدولار والتضخم.
ويكتسب الذهب اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 أهمية خاصة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير، والذي كان له تأثير مباشر على حركة أسعار الذهب عالميًا ومحليًا. إذ أن سياسات البنك الفيدرالي المتعلقة بأسعار الفائدة وسحب أو ضخ السيولة في الأسواق العالمية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأداء الدولار، ومن ثم بأسعار الذهب.
القرار الأخير جاء ليستمر معه الجدل بين المحللين والخبراء حول مستقبل المعدن الأصفر في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المعقدة. ومع ذلك، يظل المواطن المصري أكثر اهتمامًا بما يترتب على هذه التحركات من تأثير مباشر على أسعار الذهب في محلات الصاغة، حيث يحدد ذلك قرارات الشراء أو البيع.
عيار 24: سجل نحو 3450 جنيهًا للجرام.
عيار 21: الأكثر تداولًا في مصر، سجل 3020 جنيهًا للجرام.
عيار 18: سجل نحو 2590 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: سجل 24,160 جنيهًا.
هذه الأسعار تعكس حالة من الاستقرار النسبي مقارنة بالأيام الماضية، إلا أن تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي بدأ يظهر على التداولات العالمية، ما قد يؤدي إلى تغيرات جديدة خلال الساعات المقبلة.
إذا قرر الفيدرالي رفع أسعار الفائدة، فإن الدولار يقوى، ما يؤدي غالبًا إلى تراجع الذهب.
أما إذا ثبت الفائدة أو خفضها، فإن الذهب يستعيد بريقه كملاذ آمن.
قرارات الفيدرالي تؤثر على معدلات التضخم العالمية.
ارتفاع التضخم يزيد من إقبال المستثمرين على شراء الذهب للتحوط.
الذهب يتحرك عكسيًا مع الدولار، وأي تراجع للأخير يعني دعمًا مباشرًا لأسعار الذهب.
الأسبوع الماضي: شهدت الأسعار حالة من التذبذب بين 2980 و3040 جنيهًا لعيار 21.
الأيام الأخيرة: مالت الأسعار إلى التراجع الطفيف مع استقرار الدولار.
اليوم 18 سبتمبر: الأسعار مستقرة نسبيًا لكنها تحت ضغط عالمي نتيجة قرارات الفيدرالي.
خبير اقتصادي: "قرار الفيدرالي كان متوقعًا، وتأثيره على الذهب سيكون مؤقتًا قبل أن تعود الأسعار إلى مسارها الطبيعي."
محلل مالي: "المستثمرون يتجهون الآن إلى الذهب كتحوط من أي اضطرابات مستقبلية في الأسواق."
تاجر صاغة: "الإقبال على الشراء تراجع نسبيًا بعد ارتفاع الأسعار، لكن البيع لا يزال مستمرًا في المناسبات."
حفلات الزفاف: ارتفاع أسعار الذهب يشكل عبئًا على الشباب المقبل على الزواج.
الادخار: كثير من الأسر المصرية تعتبر الذهب وسيلة آمنة للادخار بعيدًا عن البنوك.
التجارة: بعض التجار يستغلون التقلبات لتحقيق أرباح سريعة عبر المضاربة.
الطلب العالمي على الذهب لا يتوقف عند الأفراد، بل يمتد للبنوك المركزية التي تشتري الذهب كجزء من احتياطاتها.
التوترات السياسية والاقتصادية مثل الحرب التجارية أو النزاعات الدولية تدفع المستثمرين نحو الذهب.
الأسواق العالمية اليوم تترقب تحركات الدولار بعد قرار الفيدرالي لتحديد اتجاه المعدن الأصفر.
متابعة أسعار الذهب بشكل يومي وعدم التسرع في الشراء أو البيع.
من الأفضل للمستثمرين الصغار شراء سبائك صغيرة بدلًا من المشغولات لتقليل خسائر المصنعية.
المقبلون على الزواج يمكنهم شراء الكميات الأساسية فقط وتأجيل الباقي حتى تهدأ الأسعار.
التجار مطالبون بالشفافية مع العملاء ومواكبة الأسعار العالمية أولًا بأول.
من المتوقع استمرار حالة التذبذب خلال الأيام المقبلة.
إذا استقر الدولار عند مستويات مرتفعة، قد يتراجع الذهب قليلًا.
في حال عودة المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي، سيعاود الذهب الارتفاع.
التقديرات تشير إلى أن عيار 21 قد يتحرك بين 3000 و3080 جنيهًا خلال الأسبوع القادم.
شهدت أسعار الذهب اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي في محلات الصاغة المصرية، حيث سجل عيار 21 نحو 3020 جنيهًا للجرام. هذا الاستقرار يأتي في أعقاب قرار الفيدرالي الأمريكي الذي أثّر بشكل مباشر على تداولات الذهب عالميًا، وسط حالة من الترقب لمستقبل المعدن النفيس خلال الأيام المقبلة.
وبينما يتابع المستثمرون والمتعاملون في الذهب تحركات السوق العالمية، يبقى المواطن المصري الأكثر تأثرًا بهذه التغيرات، سواء في قرارات الادخار أو في تجهيزات الزواج. ومع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميًا، يظل الذهب هو الملاذ الآمن الذي يفرض نفسه بقوة في كل الأزمات.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt