الذهب، المعدن النفيس الذي طالما ارتبط في أذهان الشعوب بالقيمة والادخار والملاذ الآمن، يواصل تذبذبه في الأسواق العالمية متأثرًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية. ومع حلول يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، شهدت أسعار الذهب عالميًا تراجعًا جديدًا، وهو ما انعكس بدوره على السوق المصرية التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالتحركات العالمية.
هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا للخبراء، حيث جاءت الضغوط نتيجة سياسات نقدية مشددة اتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب ارتفاع أسعار الدولار عالميًا، مما قلل من جاذبية الذهب كاستثمار. ومع ذلك، يظل المعدن الأصفر محط أنظار المستثمرين والأفراد الذين يعتبرونه صمام أمان في مواجهة تقلبات الأسواق.
في مصر، يولي المواطنون اهتمامًا بالغًا بسعر الذهب اليومي، ليس فقط لاستخدامه في أغراض الزينة والمناسبات الاجتماعية، وإنما أيضًا باعتباره وسيلة ادخار واستثمار آمن في مواجهة التضخم. لذلك، فإن أي تغير في سعر الذهب، سواء ارتفاعًا أو انخفاضًا، يُحدث صدى واسعًا بين مختلف شرائح المجتمع.
بحسب الأسعار المعلنة في محلات الصاغة بالأسواق المحلية، فقد جاءت الأسعار على النحو التالي:
عيار 24: سجل نحو 3400 جنيه للجرام.
عيار 21: الأكثر تداولًا في مصر، سجل حوالي 2975 جنيهًا للجرام.
عيار 18: بلغ نحو 2550 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: سجل نحو 23,800 جنيه.
الأوقية عالميًا: تراجعت إلى مستوى يقارب 1,830 دولارًا.
هذا الانخفاض يمثل استكمالًا لموجة تراجعات شهدها المعدن النفيس خلال الأسابيع الماضية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأسعار خلال الفترة المقبلة.
الزواج والمناسبات: يُعد الانخفاض فرصة للعرسان المقبلين على شراء الشبكة.
الادخار الشعبي: بعض المواطنين يفضلون الشراء في فترات التراجع باعتبارها فرصة استثمارية.
سوق الصاغة: شهدت المحلات زيادة طفيفة في الإقبال على الشراء خلال الساعات الماضية.
المستثمرون الكبار: يتعاملون بحذر في ظل توقعات باستمرار التراجع أو حدوث ارتدادات قريبة.
سيدة من الجيزة: "كنت مستنية الأسعار تنزل علشان أجيب شبكة بنتي، والحمد لله اللحظة دي جات."
شاب مقبل على الزواج: "الانخفاض ساعدني أشتري ذهب أكتر بنفس المبلغ اللي كنت مجهزه."
مستثمر صغير: "أعتبر أي تراجع فرصة للشراء والتخزين استعدادًا لارتفاع جديد."
خبير اقتصادي: "الذهب لن يفقد مكانته كملاذ آمن، رغم الانخفاضات الأخيرة."
محلل مالي: "سياسات الفيدرالي هي العامل الأكبر في تراجع الذهب، وإذا هدأت سيتعافى سريعًا."
خبير أسواق: "من المهم مراقبة بيانات التضخم الأمريكية والأوروبية لتوقع الاتجاه القادم."
احتياطي النقد الأجنبي: أي تحركات كبيرة في أسعار الذهب تؤثر على تقييم الاحتياطي.
الأسعار المحلية: الذهب عنصر مؤثر في حركة السوق بجانب الدولار والسلع الأساسية.
القوة الشرائية: ارتفاع أو انخفاض الذهب ينعكس على قدرة المواطنين الشرائية خاصة في المناسبات.
خلال الأسبوع الماضي، تراوح سعر عيار 21 بين 3000 و3050 جنيهًا.
اليوم انخفض إلى ما دون 3000 لأول مرة منذ أسابيع.
هذا التراجع أعطى إشارات بأن المعدن الأصفر قد يواصل الهبوط إذا استمر الدولار في الصعود.
بعض الخبراء يتوقعون استمرار التراجع إلى مستوى 1,800 دولار للأوقية عالميًا.
محليًا، قد ينخفض عيار 21 إلى 2950 جنيهًا إذا واصل الدولار قوته.
في المقابل، يرى آخرون أن الذهب قد يرتد صعودًا مع أي توتر جيوسياسي أو أزمة اقتصادية عالمية.
للمقبلين على الزواج: يُفضل استغلال فترة التراجع للشراء الآن.
للمدخرين: تنويع الادخار بين الذهب والعملات يوفر أمانًا أكبر.
للمستثمرين: متابعة البيانات العالمية بدقة وعدم اتخاذ قرارات متسرعة.
للتجار: توقع تزايد الإقبال على الشراء في ظل الأسعار المنخفضة.
شهدت أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 انخفاضًا عالميًا جديدًا انعكس على السوق المصرية، حيث تراجع سعر عيار 21 إلى أقل من 3000 جنيه لأول مرة منذ أسابيع. الأسباب تعود بشكل أساسي إلى سياسات الفيدرالي الأمريكي وقوة الدولار العالمية، إلى جانب استقرار الأسواق المالية.
وبينما يُعد هذا الانخفاض فرصة للمقبلين على الشراء، يظل الذهب معدنًا استراتيجيًا يحافظ على مكانته كملاذ آمن على المدى الطويل. والتوقعات تشير إلى احتمال استمرار التراجع، لكن أي تطورات اقتصادية أو سياسية قد تدفع الأسعار للصعود مجددًا.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt