لا يزال الذهب يحظى بمكانة خاصة لدى المصريين، فهو ليس مجرد معدن نفيس للتزين، بل يعد ملاذًا آمنًا للادخار والاستثمار. منذ مئات السنين ارتبط الذهب بعادات وتقاليد المجتمع، حيث يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من المناسبات الاجتماعية مثل الزواج، بالإضافة إلى كونه وسيلة يفضلها الكثيرون لحفظ قيمة مدخراتهم بعيدًا عن تقلبات العملات المحلية والأجنبية.
ومع دخول فصل الخريف وتزايد التقلبات الاقتصادية العالمية، تتأثر أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ نتيجة التغيرات في أسعار الأونصة بالبورصات العالمية وتحركات الدولار محليًا. واليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 شهدت الأسواق المصرية تراجعًا جديدًا في أسعار الذهب، وهو ما أثار اهتمام المواطنين والمستثمرين على حد سواء، خاصة بعد موجة من الاستقرار في الأيام السابقة.
هذا التراجع يعكس طبيعة المعدن النفيس الذي يتحرك صعودًا وهبوطًا تبعًا للمتغيرات الدولية، مثل السياسة النقدية للبنوك المركزية، أسعار النفط، الأزمات الجيوسياسية، وأيضًا توجهات المستثمرين العالميين بين الذهب والعملات الأجنبية. ومن هنا تبرز أهمية متابعة النشرات اليومية لأسعار الذهب لفهم حركة السوق واتخاذ القرارات المناسبة بشأن البيع أو الشراء.
عيار 24: سجل نحو 951 جنيهًا للجرام بعد أن كان يتخطى 960 جنيهًا بالأمس.
عيار 21 (الأكثر تداولًا بين المصريين): تراجع إلى 832 جنيهًا للجرام بدلًا من 838 جنيهًا.
عيار 18: بلغ 714 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: سجل نحو 6656 جنيهًا.
كيلو الذهب: قرابة 951 ألف جنيه.
مع العلم أن الأسعار قد تختلف من محل صاغة إلى آخر حسب المصنعية والدمغة والرسوم الإضافية، لكنها تدور جميعها حول هذه المستويات.
الأحد 18 أكتوبر: استقرار عيار 21 عند 835 جنيهًا.
الاثنين 19 أكتوبر: شهد انخفاضًا طفيفًا إلى 834 جنيهًا.
الثلاثاء 20 أكتوبر: تراجع واضح إلى 832 جنيهًا، ليواصل المعدن النفيس مساره الهابط.
هذا التراجع الطفيف يعكس تأثر السوق المحلي بالانخفاضات العالمية في أسعار الذهب، مع استقرار نسبي لسعر الدولار أمام الجنيه المصري.
الأسعار العالمية: انخفاض سعر الأونصة عالميًا إلى ما يقارب 1890 دولارًا بعد أن كانت فوق 1900 دولار.
قوة الدولار: ارتفاع مؤشر الدولار عالميًا جعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.
تراجع الطلب المحلي: حالة من الحذر في السوق المصري بسبب ترقب المزيد من الانخفاضات.
الاستقرار السياسي النسبي عالميًا: قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
المستهلكون: يعتبر الكثيرون أن التراجع فرصة جيدة للشراء خاصة للمقبلين على الزواج.
التجار: شهدت محلات الصاغة زيادة طفيفة في حركة الشراء بعد التراجع.
المدخرون: يشعر بعضهم بالقلق من انخفاض قيمة مدخراتهم لكن الخبراء ينصحون بالصبر.
شاب مقبل على الزواج: "دي فرصة كويسة إني أشتري الشبكة قبل ما الأسعار تطلع تاني."
ربة منزل: "أنا بعتبر الذهب وسيلة أمان، حتى لو نزل النهارده، بكرة ممكن يعلى تاني."
تاجر ذهب: "الإقبال بيزيد مع أي تراجع ولو بسيط، لأن الناس مستنية الأسعار تهبط."
خبير اقتصادي: "التراجع الحالي ليس كبيرًا، لكنه مؤشر على حساسية السوق تجاه تحركات الدولار."
محلل أسواق معادن: "من المرجح أن يستمر الذهب في التذبذب بين الصعود والهبوط حتى نهاية العام."
مستشار استثماري: "الذهب يظل استثمارًا آمنًا على المدى الطويل رغم أي تقلبات قصيرة المدى."
علاقة عكسية في الغالب: ارتفاع الدولار يضغط على أسعار الذهب والعكس صحيح.
السوق المصري يتأثر بشكل مباشر بتحركات الدولار في البنوك المحلية.
استقرار الجنيه أمام الدولار ساعد على إبقاء التراجعات محدودة.
استمرار التذبذب بين 830 و840 جنيهًا لعيار 21 خلال الأيام القادمة.
احتمالية ارتفاع الأسعار مجددًا إذا تراجعت قوة الدولار عالميًا.
بقاء الذهب أحد أهم أدوات التحوط من الأزمات الاقتصادية.
الشراء عند التراجعات البسيطة يعد خيارًا جيدًا خاصة للمدخرين على المدى الطويل.
عدم التسرع في البيع عند انخفاض الأسعار حتى لا يتعرض المواطن للخسارة.
شراء السبائك والجنيهات أفضل للادخار من المشغولات مرتفعة المصنعية.
متابعة الأسعار العالمية والمحلية يوميًا قبل اتخاذ أي قرار.
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 تراجعًا طفيفًا، حيث سجل عيار 21 نحو 832 جنيهًا للجرام، متأثرًا بانخفاض أسعار الأونصة عالميًا وصعود الدولار. ورغم هذا الانخفاض، يبقى الذهب الملاذ الآمن للمواطنين والمستثمرين، سواء للادخار أو الاستثمار، إذ أن المعدن النفيس يحتفظ بقيمته على المدى الطويل مهما تعرض لتقلبات آنية.
ويرى الخبراء أن التراجع الحالي قد يمثل فرصة مناسبة للشراء، خاصة للمقبلين على الزواج أو الراغبين في استثمار مدخراتهم، بينما تبقى التوقعات المستقبلية مرتبطة بالاقتصاد العالمي وأسعار العملات والنفط.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt