شهدت أسواق الذهب في مصر صباح اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 تراجعًا مفاجئًا في الأسعار، ما أثار حالة من الجدل والاهتمام بين المواطنين والمستثمرين على حد سواء. ويأتي هذا الانخفاض في ظل تذبذب أسعار المعدن النفيس عالميًا نتيجة تحركات البورصات العالمية، بالإضافة إلى عوامل محلية مرتبطة بسعر صرف الدولار في البنوك المصرية وحركة العرض والطلب داخل السوق المحلي.
تابع المزيد من الأخبار عبر موقع ميكسات فور يو
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3180 جنيهًا بعد أن كان 3205 جنيهات أمس.
بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في مصر 2780 جنيهًا، منخفضًا بنحو 20 جنيهًا.
وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 2380 جنيهًا.
استقر سعر الجنيه الذهب عند نحو 22,240 جنيهًا بعد التراجع.
هذا التغير المفاجئ يأتي في وقت يترقب فيه المستثمرون تحركات أسعار الفائدة عالميًا، ما ينعكس بشكل مباشر على أسواق الذهب.
تراجع الأسعار عالميًا: نتيجة ضغوط البورصات العالمية وتراجع الطلب على المعدن النفيس.
ارتفاع سعر الدولار عالميًا: مما جعل الذهب أقل جاذبية كملاذ آمن.
العرض والطلب المحلي: تراجع الإقبال على شراء الذهب من قبل المستهلكين أدى إلى انخفاض الأسعار.
قرارات البنوك المركزية: سياسات الفيدرالي الأمريكي وتوقعات رفع أسعار الفائدة أثرت على حركة الذهب عالميًا.
شهدت البورصات العالمية انخفاض سعر الأوقية إلى نحو 1905 دولارات مقارنة بـ1928 دولارًا أمس.
انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.8% وسط حالة من الحذر لدى المستثمرين.
تراجعت الاستثمارات في صناديق الذهب العالمية لصالح الدولار والسندات الأمريكية.
يتوقع خبراء استمرار حالة التذبذب في أسعار الذهب محليًا وعالميًا.
في حال استقرار الدولار، قد تستعيد الأسعار جزءًا من خسائرها.
يظل الذهب ملاذًا آمنًا طويل الأجل، لكن المضاربة اليومية قد تشهد تحركات مفاجئة.
المستثمرون: ينصح بالشراء عند التراجع الحالي للاستفادة من أي صعود لاحق.
المقبلون على الزواج: يُعتبر التوقيت الحالي مناسبًا للشراء بعد الانخفاض المفاجئ.
المضاربون: الحذر مطلوب لتجنب الخسائر السريعة بسبب تذبذب الأسعار.
من المتوقع زيادة حركة الشراء في محلات الصاغة بعد التراجع الأخير.
قد يشهد السوق انتعاشًا نسبيًا مع عودة المستهلكين للشراء بعد فترة ركود.
يُتوقع أن يؤثر ذلك إيجابًا على مبيعات المشغولات الذهبية.
خلال الأسبوع الماضي، سجل الذهب أعلى سعر عند 3220 جنيهًا لعيار 21.
أما اليوم فقد فقد أكثر من 40 جنيهًا خلال بضعة أيام.
في سبتمبر من العام الماضي، كان سعر عيار 21 نحو 2450 جنيهًا، ما يعكس استمرار الاتجاه الصعودي على المدى الطويل رغم التذبذبات.
يؤكد خبراء الاقتصاد أن الذهب سيظل الملاذ الآمن الأول رغم التراجع المفاجئ، وأن التذبذبات الحالية طبيعية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية. وبالنسبة للمواطن المصري، يمثل الانخفاض الحالي فرصة جيدة للشراء سواء بغرض الادخار أو بغرض الزواج. ويُنصح المتعاملون دائمًا بمتابعة حركة الأسعار يوميًا وعدم الاعتماد على التوقعات فقط، حيث إن سوق الذهب يتأثر بعوامل كثيرة ومتغيرة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt