يُعد الذهب من أقدم المعادن التي ارتبطت بحياة الإنسان، ليس فقط باعتباره معدنًا نفيسًا يُستخدم في صناعة الحُلي والمجوهرات، ولكن أيضًا كملاذ آمن يحتمي به المستثمرون وقت الأزمات. وفي مصر، يحتل الذهب مكانة خاصة، حيث يُعتبر من أكثر السلع التي يهتم بها المواطنون بشكل يومي، سواء بغرض الادخار أو الاستثمار أو الزينة.
ومع تذبذب الأوضاع الاقتصادية العالمية خلال عام 2020، نتيجة لجائحة كورونا وتقلبات أسعار النفط والدولار، شهد سوق الذهب المصري حالة من التغيرات السريعة في الأسعار. يوم السبت 26 سبتمبر 2020 جاء محمّلًا بمؤشرات جديدة حول أسعار الذهب في السوق المحلي، ما جعل الكثيرين يتابعون باهتمام لمعرفة مدى تأثير هذه التحركات على قرارات الشراء أو البيع.
الذهب في مصر لا يُعتبر مجرد سلعة، بل هو جزء من الثقافة الاجتماعية، حيث يمثل الهدايا في المناسبات السعيدة مثل الزواج والخطوبة، وأحد أشكال الادخار الآمن للأسر المصرية. ومن هنا فإن متابعة أسعاره بشكل يومي أصبحت عادة للكثيرين، خاصة في ظل ارتباطه المباشر بسعر الدولار في السوق المحلية والأسواق العالمية.
شهدت أسعار الذهب اليوم استقرارًا نسبيًا مقارنة بتعاملات الأمس، وذلك في ظل تحرك محدود لأسعار الأوقية عالميًا. وجاءت الأسعار كالتالي:
عيار 24: سجل نحو 950 جنيهًا للجرام.
عيار 21 (الأكثر تداولًا): بلغ حوالي 830 جنيهًا للجرام.
عيار 18: سجل نحو 710 جنيهات للجرام.
الجنيه الذهب: وصل إلى 6640 جنيهًا.
الأوقية عالميًا: سجلت حوالي 1860 دولارًا.
يوم الخميس 24 سبتمبر: سجل عيار 21 حوالي 840 جنيهًا.
يوم الجمعة 25 سبتمبر: تراجع إلى 835 جنيهًا.
اليوم السبت 26 سبتمبر: واصل التراجع الطفيف إلى 830 جنيهًا.
هذا التراجع الطفيف يعكس حالة من التقلب في السوق العالمية نتيجة قوة الدولار وتوقعات المستثمرين.
سعر الدولار: كلما ارتفع سعر الدولار في مصر، زادت أسعار الذهب محليًا والعكس.
الأسواق العالمية: سعر الأوقية في البورصات العالمية هو المحدد الرئيسي لاتجاه الذهب.
التوترات الاقتصادية: أي أزمة سياسية أو اقتصادية عالمية تدفع المستثمرين لشراء الذهب كملاذ آمن.
العرض والطلب محليًا: تزداد الأسعار مع ارتفاع الطلب خاصة في مواسم الزواج.
الادخار الآمن: الذهب يظل وسيلة مفضلة للادخار لأنه يحافظ على قيمته مع الزمن.
المناسبات الاجتماعية: يُعتبر شراء الذهب جزءًا من التقاليد المصرية في الزواج والخطوبة.
الاستثمار: بعض المصريين يتعاملون مع الذهب كوسيلة للاستثمار طويل الأجل.
مواطنة من القاهرة: "بنتي هتتخطب قريب وبتابع الأسعار يوميًا عشان أشتري في وقت مناسب."
شاب من الجيزة: "بشتري ذهب للادخار، خاصة إن البنوك مش بتدي عائد كويس زي زمان."
تاجر ذهب: "الإقبال ضعيف مؤخرًا بسبب ارتفاع الأسعار، والناس بتشتري كميات صغيرة للزينة فقط."
خبير اقتصادي: "الذهب سيظل متقلبًا حتى نهاية العام نتيجة حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية."
محلل مالي: "تراجع الذهب اليوم مرتبط بارتفاع الدولار عالميًا، لكن الاتجاه على المدى الطويل ما زال صاعدًا."
رئيس شعبة الذهب: "السوق المصري يتأثر بشكل مباشر بأي تحرك عالمي في سعر الأوقية، حتى وإن كان طفيفًا."
متابعة الأسعار يوميًا قبل اتخاذ قرار الشراء.
شراء السبائك أو الجنيهات الذهبية كوسيلة ادخار أفضل من المشغولات التي تتضمن مصنعية مرتفعة.
تجنب الشراء في أوقات الذروة مثل الأعياد والمناسبات.
الاستثمار طويل الأجل في الذهب أكثر أمانًا من المضاربة قصيرة الأجل.
قصير الأجل: من المتوقع استمرار التذبذب بين الارتفاع والانخفاض الطفيف حتى نهاية سبتمبر.
متوسط الأجل: قد يشهد الذهب ارتفاعًا جديدًا إذا زادت حدة الأزمات الاقتصادية العالمية.
طويل الأجل: الذهب يظل ملاذًا آمنًا مع احتمالية صعوده مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
الذهب يحافظ على قيمته ضد التضخم على المدى الطويل.
الدولار قد يكون أكثر استقرارًا على المدى القصير لكنه يتأثر بالسياسة النقدية.
في مصر، يفضل الكثيرون الجمع بين الاثنين كوسيلة لتأمين مدخراتهم.
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 26 سبتمبر 2020 استقرارًا نسبيًا مع تراجع طفيف، حيث سجل عيار 21 نحو 830 جنيهًا، وعيار 24 حوالي 950 جنيهًا، في حين استقر عيار 18 عند 710 جنيهات. التغيرات تعكس حالة السوق العالمي الذي يتأثر بسعر الدولار والتوترات الاقتصادية.
ويظل الذهب الخيار الأول للمصريين سواء للادخار أو للمناسبات الاجتماعية، ورغم تقلباته المستمرة فإنه يظل ملاذًا آمنًا في مواجهة الأزمات. لذا، يُنصح المستهلكون بمتابعة الأسعار بدقة واختيار التوقيت الأنسب للشراء أو البيع، مع النظر إلى الذهب كاستثمار طويل الأجل وليس مضاربة سريعة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt