يحتل الذهب مكانة خاصة في قلوب المصريين، فهو ليس مجرد معدن نفيس يُستخدم في صناعة الحُلي والمجوهرات، بل يُعتبر وسيلة مضمونة للادخار والاستثمار، وملاذًا آمنًا وقت الأزمات الاقتصادية. ومع التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي نتيجة التوترات السياسية وجائحة كورونا في عام 2020، تزايد الاهتمام بسعر الذهب بشكل يومي، خاصة في السوق المصري الذي يتأثر مباشرة بتحركات سعر الدولار وسعر الأوقية عالميًا.
يوم الإثنين 28 سبتمبر 2020 جاء محمّلًا بجملة من التغيرات الجديدة في أسعار الذهب داخل السوق المحلية. هذه التغيرات، وإن بدت طفيفة للبعض، إلا أنها تُشكل فارقًا كبيرًا بالنسبة للمستثمرين والتجار والمقبلين على الزواج، وحتى المواطنين الذين يعتمدون على الذهب كأداة للادخار.
الذهب لم يعد مجرد زينة تُقتنى في المناسبات الاجتماعية، بل تحول إلى مؤشر اقتصادي يتابعه الجميع. لذلك، أصبح نشر تفاصيل أسعاره اليومية من الأمور التي تحظى باهتمام واسع، حيث تساعد الأفراد على اتخاذ قرارات مالية مدروسة فيما يتعلق بالشراء أو البيع أو حتى الانتظار لحين استقرار الأسعار.
شهدت أسعار الذهب اليوم استقرارًا نسبيًا مع بعض التراجعات الطفيفة في بعض الأعيرة، وجاءت الأسعار في محلات الصاغة على النحو التالي:
عيار 24: سجل نحو 948 جنيهًا للجرام.
عيار 21 (الأكثر تداولًا في مصر): بلغ حوالي 830 جنيهًا للجرام.
عيار 18: سجل نحو 710 جنيهات للجرام.
الجنيه الذهب: وصل إلى 6640 جنيهًا.
سعر الأوقية عالميًا: سجلت حوالي 1858 دولارًا.
يوم السبت 26 سبتمبر: سجل عيار 21 حوالي 832 جنيهًا.
يوم الأحد 27 سبتمبر: بلغ 831 جنيهًا.
اليوم الإثنين 28 سبتمبر: واصل التراجع الطفيف ليسجل 830 جنيهًا.
هذا التراجع يعكس حالة من الحذر في الأسواق العالمية بسبب تذبذب أسعار الدولار أمام العملات الرئيسية، إلى جانب ترقب المستثمرين لقرارات اقتصادية جديدة في الولايات المتحدة.
حركة الدولار الأمريكي: العلاقة عكسية بين الدولار والذهب، فكلما ارتفع الدولار عالميًا تراجع الذهب.
الأسواق العالمية: سعر الأوقية في البورصات العالمية هو المحرك الأساسي لأسعار الذهب محليًا.
العرض والطلب في السوق المحلي: زيادة الطلب ترفع الأسعار والعكس.
التوترات السياسية والأزمات الاقتصادية: تجعل الذهب الملاذ الآمن الأول للمستثمرين.
أسعار النفط: لها تأثير غير مباشر على حركة الذهب عالميًا.
للأسر: يعد الذهب جزءًا أساسيًا من تقاليد الزواج، حيث يُمثل "الشبكة" رمزًا للارتباط.
للمستثمرين: يعتبر استثمارًا آمنًا مقارنة بأسواق أخرى متقلبة.
للمدخرين: وسيلة ادخار طويلة الأجل تحفظ القيمة الشرائية للنقود.
شاب مقبل على الزواج: "متابع الأسعار يوميًا عشان أقدر أشتري الشبكة في الوقت المناسب."
ربة منزل: "أنا بعتبر الذهب حصالة أمان لأولادي، وبشتريه كل فترة صغيرة."
تاجر ذهب: "الطلب بيزيد في مواسم الأفراح، لكن ارتفاع الأسعار بيخلي الناس تشتري كميات أقل."
خبير اقتصادي: "الذهب سيظل متقلبًا خلال الأشهر المقبلة بسبب أزمة كورونا وعدم استقرار الاقتصاد العالمي."
محلل مالي: "التراجع الطفيف اليوم لا يعني بالضرورة اتجاهًا هبوطيًا، بل قد يكون مجرد تصحيح سعري."
رئيس شعبة الذهب: "السوق المصري يتأثر بشكل مباشر وسريع بتحركات البورصة العالمية."
متابعة الأسعار بشكل يومي قبل اتخاذ قرار الشراء.
اختيار الجنيهات أو السبائك الذهبية كوسيلة أفضل للادخار.
تجنب الشراء في فترات ارتفاع الأسعار الحاد.
اعتبار الذهب استثمارًا طويل الأجل وليس مضاربة قصيرة المدى.
على المدى القصير: قد يظل الذهب في حالة تذبذب بين الارتفاع والانخفاض.
على المدى المتوسط: من المتوقع أن يشهد استقرارًا نسبيًا إذا تحسن الاقتصاد العالمي.
على المدى الطويل: يبقى الذهب الملاذ الآمن الأول، ومن المرجح أن يعود للارتفاع مع أي أزمة اقتصادية جديدة.
الذهب يحافظ على قيمته في مواجهة التضخم.
العملات الأجنبية (مثل الدولار) أكثر عرضة لتقلبات السياسة النقدية.
في مصر، الجمع بين الذهب والدولار يُعتبر استراتيجية شائعة لدى المدخرين.
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 28 سبتمبر 2020 استقرارًا نسبيًا مع تراجع طفيف، حيث سجل عيار 21 حوالي 830 جنيهًا للجرام، وعيار 24 نحو 948 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 710 جنيهات. هذا التراجع يعكس تأثير الأسواق العالمية وحركة الدولار على الأسعار المحلية.
ويظل الذهب الخيار الأول للمصريين سواء للادخار أو الاستثمار أو كجزء من العادات الاجتماعية المرتبطة بالزواج. ورغم حالة التذبذب المستمرة، يبقى الذهب ملاذًا آمنًا في مواجهة الأزمات الاقتصادية، ما يجعله محل متابعة دقيقة من المواطنين والتجار والخبراء على حد سواء.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
