شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد 3 أغسطس 2025 تحركات ملحوظة في الأسواق، حيث سجلت ارتفاعًا جديدًا ليصل إلى أعلى مستوياته خلال أسبوع. ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار التذبذب العالمي في أسعار المعدن الأصفر، إلى جانب عوامل محلية تؤثر على حركة البيع والشراء داخل السوق المصري.
في هذا التقرير، نستعرض بشكل تفصيلي آخر أسعار الذهب في مصر اليوم، ونحلل الأسباب التي أدت إلى هذا الصعود، ونوضح الفروق بين الأعيرة، مع تقديم رؤية شاملة لمستقبل الأسعار ونصائح للراغبين في الشراء أو البيع خلال هذه الفترة.
سجّلت أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم تفاوتًا طفيفًا بين البيع والشراء، مع انخفاض ملحوظ في بعض الأعيرة رغم الصعود العالمي، وجاءت الأسعار كما يلي:
سعر جرام الذهب عيار 24: حوالي 5246 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 21: حوالي 4590 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 18: حوالي 3934 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 14: حوالي 3060 جنيهًا
سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21): حوالي 36,560 جنيهًا
تُعد هذه الأسعار بدون إضافة المصنعية، والتي تختلف من محل لآخر بحسب نوع العيار والمشغولات الذهبية.
الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع يُطلق عليه "المصنعية"، وتتم إضافته عند شراء المشغولات الذهبية من المحل. وتختلف قيمة المصنعية حسب نوع المشغول (خاتم، سلسلة، أسورة) وقد تتراوح بين 50 إلى 250 جنيهًا للجرام الواحد.
كما قد تختلف أسعار الشراء للمستهلك العادي عن الأسعار الرسمية نتيجة تفاوت العرض والطلب، وسياسات كل تاجر على حدة.
شهد الذهب خلال الأسبوع الأخير حالة من الارتفاع نتيجة عدة عوامل مؤثرة عالميًا، من أبرزها:
توقعات بخفض أسعار الفائدة العالمية، مما يدفع المستثمرين إلى شراء الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.
التوترات السياسية والاقتصادية في عدة مناطق حول العالم، والتي تؤثر على ثقة المستثمرين في العملات والأسواق الأخرى.
ارتفاع الطلب من قبل البنوك المركزية في العديد من الدول، ما يؤدي إلى زيادة الطلب العالمي على المعدن الأصفر.
التحوط من التضخم، حيث يتجه المستثمرون إلى شراء الذهب للحفاظ على قيمة أموالهم أمام ارتفاع الأسعار.
على الرغم من صعود أسعار الذهب عالميًا، شهد السوق المصري اليوم تراجعًا طفيفًا في الأسعار، وخاصة في عيار 21 الأكثر تداولًا. ويعود ذلك لعدة أسباب داخلية، من أبرزها:
هدوء في حركة الشراء داخل السوق المحلي بعد موجة ارتفاع كبيرة خلال الأيام الماضية.
استقرار نسبي في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار خلال الأسبوع الأخير.
حالة ترقب من جانب المستهلكين انتظارًا لتراجع أكبر في الأسعار قبل اتخاذ قرار الشراء.
الأعلى من حيث النقاء، ويُفضل في السبائك، لكنه الأقل طلبًا من الجمهور بسبب ارتفاع سعره.
الأكثر مبيعًا واستخدامًا في السوق المصري، إذ يُفضل في الشبكة والمشغولات اليومية.
يُعد خيارًا اقتصاديًا في بعض المحافظات، خاصة مع انخفاض سعره مقارنة بالأعيرة الأعلى.
يُستخدم في المشغولات الخفيفة والرقيقة، وهو الأقل من حيث السعر.
تُعد العلاقة بين الذهب والدولار علاقة عكسية في أغلب الأحيان. فعندما يرتفع سعر الدولار عالميًا، يتراجع الذهب، والعكس صحيح. وفي مصر، فإن أي تحرك في سعر صرف الجنيه أمام الدولار ينعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب في السوق المحلي.
خلال الفترة الأخيرة، سجل سعر الدولار استقرارًا نسبيًا، مما ساعد على عدم ارتفاع أسعار الذهب داخليًا بنفس وتيرة الصعود العالمي.
يرى بعض المتخصصين أن الوقت الحالي قد يكون مناسبًا للشراء لعدة أسباب:
تراجع محلي طفيف رغم الصعود العالمي.
استقرار في الدولار مما قد يضمن عدم وجود مفاجآت حادة في الأسعار.
وجود احتياجات موسمية للذهب مع اقتراب موسم الأفراح.
لكن في المقابل، ينصح البعض بالتريث إذا كانت نية الشراء للاستثمار، والانتظار لحين وجود مؤشرات أوضح عن اتجاه السوق خلال الأسابيع المقبلة.
تابع الأسعار بشكل يومي من خلال محلات الصاغة أو المواقع الموثوقة.
اسأل عن المصنعية بوضوح قبل الشراء، خاصة إذا كنت تشتري مشغولات ذهبية.
احتفظ بالفاتورة، والتي يجب أن تتضمن العيار والوزن وسعر الجرام.
اختر التوقيت المناسب، وابتعد عن فترات الذروة أو المواسم.
فكر جيدًا في هدف الشراء: هل هو للزينة أم للاستثمار؟
تشير المؤشرات العالمية إلى أن أسعار الذهب قد تشهد مزيدًا من التقلبات خلال الأشهر المقبلة، في ظل استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، وتحركات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.
محليًا، قد تظل الأسعار مستقرة أو تميل للانخفاض إذا استمر هدوء الطلب، بينما ستعاود الارتفاع إذا زاد الإقبال على الشراء أو حدثت أي تحركات في سعر الصرف.
| العيار | السعر بالجنيه (بدون مصنعية) |
|---|---|
| عيار 24 | 5246 جنيهًا |
| عيار 21 | 4590 جنيهًا |
| عيار 18 | 3934 جنيهًا |
| عيار 14 | 3060 جنيهًا |
| جنيه الذهب | 36,560 جنيهًا |
يمثل الذهب أحد الأدوات الاستثمارية المهمة في أوقات الأزمات الاقتصادية، ويظل التغير في أسعاره موضع اهتمام كبير من جانب المواطنين والمستثمرين على حد سواء. ورغم التباين بين الأسعار العالمية والمحلية، إلا أن السوق المصري ما زال يتمتع بمرونة كبيرة تعكس واقع العرض والطلب.
وفي ظل هذه الأجواء، يبقى القرار الأخير للشراء أو البيع مرتبطًا بمدى احتياج المستهلك، وتحليله الشخصي لمستقبل السوق خلال الأيام المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
