يشهد سوق الذهب في مصر والعالم اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 حالة من الترقب بين المستثمرين والمواطنين، في ظل استمرار التذبذبات التي تسيطر على أسعار المعدن الأصفر. الذهب، بصفته الملاذ الآمن الأكثر أهمية، يتأثر بعوامل عديدة أبرزها أسعار الدولار عالميًا، قرارات البنوك المركزية، مستويات التضخم، وحركة العرض والطلب داخل الأسواق المحلية.
وفي مصر، يظل الذهب أحد أبرز أدوات الادخار والاستثمار لدى المواطنين، سواء من خلال شراء السبائك والجنيهات الذهبية أو عبر المشغولات التقليدية التي لا تزال تحافظ على مكانتها في المناسبات الاجتماعية. ومع استمرار ارتفاع الأسعار العالمية، يتساءل الكثيرون: هل يستمر الذهب في الصعود خلال الفترة المقبلة أم يشهد تراجعًا؟
بحسب متعاملين في السوق المحلي، جاءت الأسعار على النحو التالي (بدون مصنعية):
عيار 24: سجل نحو 4930 جنيهًا للجرام.
عيار 21 (الأكثر تداولًا): بلغ حوالي 4310 جنيهات للجرام.
عيار 18: سجل 3695 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21): وصل إلى 34,480 جنيهًا.
ملاحظة: الأسعار تختلف من محل إلى آخر باختلاف المصنعية والدمغة، لكنها تظل في نطاق قريب من هذه المستويات.
الأسعار العالمية: أي ارتفاع في سعر الأونصة عالميًا ينعكس مباشرة على السوق المحلي.
سعر صرف الدولار: كلما ارتفع سعر الدولار في مصر، زادت أسعار الذهب بشكل مباشر.
العرض والطلب: زيادة الطلب المحلي على الذهب سواء للزينة أو الادخار ترفع الأسعار.
قرارات البنوك المركزية: رفع أو خفض أسعار الفائدة يوجه المستثمرين نحو الذهب أو بعيدًا عنه.
الأحداث الجيوسياسية: التوترات العالمية تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
في الأسبوع الماضي، سجل عيار 21 مستوى 4280 جنيهًا، مما يعني ارتفاعه اليوم بنحو 30 جنيهًا.
عيار 24 ارتفع بمعدل 40 جنيهًا مقارنة بالأيام السابقة.
عيار 18 ارتفع بنحو 25 جنيهًا، وهو ما يعكس تأثير الارتفاعات العالمية.
سجلت الأونصة الذهبية في التعاملات الفورية مستوى 2600 دولار تقريبًا.
هذا المستوى يعد من الأعلى تاريخيًا نتيجة التوترات الاقتصادية العالمية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية.
المحللون يتوقعون استمرار الذهب عند مستويات مرتفعة طالما ظل الدولار في نطاق ضعيف والتضخم مرتفعًا.
خبير اقتصادي: "الذهب سيظل الوجهة الأكثر أمانًا في ظل اضطراب الأسواق المالية."
محلل مالي: "قد نرى موجات جني أرباح قصيرة، لكن الاتجاه العام لا يزال صعوديًا."
تاجر ذهب: "الطلب المحلي على الجنيهات والسبائك في تزايد رغم الأسعار المرتفعة، بسبب خوف المواطنين من تراجع قيمة الجنيه."
يفضل صغار المستثمرين شراء الجنيهات الذهبية لأنها أسهل في البيع والشراء.
كبار المستثمرين يتجهون نحو السبائك باعتبارها الأنسب للاستثمار طويل الأجل.
بعض المواطنين لا يزالون يفضلون المشغولات الذهبية التقليدية، خاصة مع اقتراب المناسبات الاجتماعية.
شراء الذهب بهدف الادخار يفضل أن يكون في صورة سبائك أو جنيهات.
متابعة الأسعار بشكل يومي وعدم التسرع في الشراء أو البيع.
اختيار محلات معتمدة لضمان الحصول على دمغة صحيحة.
التأكد من الوزن والعيار بدقة.
تجنب الشراء في أوقات الذروة التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا.
ارتفاع أسعار الذهب دفع بعض الأسر لتقليل مشترياتها من المشغولات للزينة.
بالمقابل، زاد الإقبال على الجنيهات الذهبية والسبائك كوسيلة لحماية المدخرات.
بعض ورش الذهب بدأت في إنتاج مشغولات خفيفة الوزن لتناسب قدرات المستهلكين.
المحللون يتوقعون أن يواصل الذهب التحرك بين 2550 و2700 دولار للأونصة خلال الفترة المقبلة.
في السوق المحلي، قد نشهد وصول عيار 21 إلى حدود 4400 جنيه إذا استمر الدولار عند مستوياته الحالية.
أي هبوط في الأسعار سيكون مؤقتًا إذا لم تتغير المعطيات الاقتصادية العالمية.
لا يزال الذهب جزءًا أساسيًا من المناسبات الاجتماعية في مصر مثل الزواج والاحتفالات.
ارتفاع الأسعار أدى إلى تغيير عادات بعض الأسر، حيث يتم الاكتفاء بقطع ذهبية صغيرة بدلًا من الشبكة الكاملة.
هذه التغيرات تعكس التأثير المباشر للاقتصاد على الحياة اليومية للمواطنين.
يواصل الذهب مسيرته التصاعدية اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 في السوق المحلي والعالمي، حيث سجل عيار 21 نحو 4310 جنيهات للجرام، مدعومًا بارتفاع أسعار الأونصة عالميًا وتراجع قوة الدولار. ورغم ارتفاع الأسعار، يبقى الذهب هو الملاذ الآمن الأكثر تفضيلًا للمستثمرين والمواطنين الباحثين عن وسيلة لحماية مدخراتهم.
المرحلة المقبلة قد تشهد مزيدًا من التقلبات، لكن الاتجاه العام يظل صعوديًا ما لم تحدث انفراجة اقتصادية كبرى تغير موازين السوق العالمي.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
