تشهد مصر خلال الفترة الحالية تغيرات مناخية متلاحقة، تتراوح بين الاعتدال النسبي في بعض الأيام وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أيام أخرى. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن قدوم موجة حارة جديدة تستمر لمدة 4 أيام متتالية، تبدأ من يوم الخميس 11 سبتمبر 2025 وتستمر حتى الاثنين 15 سبتمبر 2025، لتؤثر على معظم أنحاء الجمهورية.
هذه الموجة تأتي في توقيت حساس، حيث ما زال المواطنون يتأقلمون مع بداية العام الدراسي الجديد، ومع زيادة الحركة على الطرقات والمواصلات العامة. ولذلك شددت هيئة الأرصاد على ضرورة توخي الحذر واتباع التعليمات الوقائية لتجنب التعرض المباشر للشمس أو مضاعفات الحرارة العالية.
تبدأ الموجة من الخميس 11 سبتمبر 2025 وتستمر حتى الاثنين 15 سبتمبر 2025.
ذروة الارتفاع ستكون يومي الجمعة والسبت، حيث تسجل القاهرة الكبرى 38 درجة مئوية عظمى.
المناطق الجنوبية مثل أسوان وقنا قد تصل فيها الحرارة إلى 44 درجة مئوية.
السواحل الشمالية ستتأثر بدرجات حرارة معتدلة نسبيًا تتراوح بين 32 و34 درجة.
الرياح ستكون معتدلة إلى نشطة أحيانًا، لكنها لن تقلل كثيرًا من الإحساس بالحرارة.
القاهرة الكبرى: بين 37 – 38 عظمى، و26 – 27 صغرى.
الإسكندرية: 33 عظمى، و25 صغرى.
بورسعيد ودمياط: 32 عظمى، 26 صغرى.
المنصورة والزقازيق: 37 عظمى، 27 صغرى.
سوهاج: 41 عظمى، 28 صغرى.
قنا: 43 عظمى، 29 صغرى.
أسوان: 44 عظمى، 30 صغرى.
تأثر البلاد بامتداد منخفض الهند الموسمي الذي يرفع درجات الحرارة في أغلب الأنحاء.
زيادة نسب الرطوبة، خاصة على المناطق الشمالية، ما يزيد من الإحساس بالحرارة.
ضعف تأثير الكتل الهوائية المعتدلة القادمة من البحر المتوسط خلال هذه الفترة.
عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا).
الإكثار من شرب المياه والسوائل لتجنب الجفاف.
ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون.
استخدام وسائل التهوية وتجنب الأماكن المغلقة سيئة التهوية.
الحذر أثناء القيادة على الطرق الزراعية والسريعة نتيجة الشبورة المائية صباحًا.
مع بداية العام الدراسي، قد يواجه الطلاب صعوبة في الانتقال صباحًا وظهرًا مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يتطلب اتخاذ احتياطات إضافية مثل حمل زجاجة ماء وارتداء قبعات واقية.
العمال الذين يعملون في مواقع البناء أو الزراعة سيكونون الأكثر عرضة للإجهاد الحراري، مما يتطلب فترات راحة متكررة وتوفير مظلات.
هذه الفئات أكثر حساسية للحرارة، لذلك أوصت الأرصاد بضرورة بقائهم في أماكن جيدة التهوية وعدم التعرض للشمس لفترات طويلة.
خبير مناخ: "هذه الموجات المتكررة تعكس آثار التغير المناخي وارتفاع متوسط درجات الحرارة عالميًا."
طبيب باطنة: "الجفاف والإجهاد الحراري من أكثر المخاطر شيوعًا خلال هذه الفترات، ويجب الانتباه إلى الأعراض المبكرة مثل الصداع والدوخة."
خبير زراعي: "الموجة قد تؤثر سلبًا على بعض المحاصيل الصيفية، خاصة الطماطم والخيار، وتتطلب زيادة معدلات الري."
موظف من القاهرة: "الحر بيبقى لا يطاق وإحنا راجعين من الشغل بعد الظهر، لازم يبقى في حلول للتخفيف."
طالبة جامعية من الإسكندرية: "حتى مع قرب البحر، الرطوبة بتخلي الجو خانق جدًا."
فلاح من الصعيد: "الموجات دي بتتعب المحاصيل وبتخلينا نزود مياه الري بشكل كبير."
تجنب الخروج وقت الظهيرة إلا للضرورة القصوى.
شرب ما لا يقل عن 2 لتر ماء يوميًا.
الاعتماد على الأطعمة الخفيفة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات.
استخدام واقٍ للشمس عند التعرض المباشر.
متابعة النشرات الجوية يوميًا لتحديث المعلومات.
تزايد الموجات الحارة في مصر والشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة يعكس تأثير الاحتباس الحراري.
متوسط درجات الحرارة ارتفع عالميًا بمقدار 1.2 درجة مقارنة بالعصر الصناعي.
التغيرات المناخية تؤثر على الصحة والزراعة وإنتاج الطاقة.
من المتوقع أن تنكسر الموجة تدريجيًا بداية من الثلاثاء 16 سبتمبر 2025.
انخفاض طفيف في درجات الحرارة بمتوسط درجتين إلى ثلاث درجات.
استمرار الشبورة المائية صباحًا على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.
تشهد مصر موجة حارة جديدة تستمر 4 أيام، تصل فيها درجات الحرارة إلى 44 درجة في بعض المناطق، مما يستدعي الالتزام بتعليمات هيئة الأرصاد لتفادي الأضرار الصحية والاقتصادية. هذه الموجات المتكررة تعكس أثر التغير المناخي العالمي وتفرض ضرورة تكيف الأفراد والمجتمع معها.
وبينما تمثل الموجة تحديًا يوميًا للمواطنين، فإن الوعي المجتمعي والالتزام بالنصائح الوقائية يمكن أن يقللا من تأثيراتها السلبية، حتى تمر بأمان في انتظار استقرار الأحوال الجوية من جديد.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
