أثارت قضية القبض على البلوجر المعروفة باسم أنتكا ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقاطع فيديو لها وهي ترقص بملابس وُصفت بأنها خادشة للحياء العام. هذه المقاطع، التي لاقت انتشارًا واسعًا على منصات مثل "تيك توك" و"إنستجرام"، دفعت جهات التحقيق للتحرك العاجل واتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
القضية فتحت الباب من جديد حول حدود الحرية الشخصية، وما إذا كان نشر مثل هذه المقاطع يدخل ضمن نطاق الحرية الفردية، أم أنه تجاوز للخطوط الحمراء والقوانين المنظمة للآداب العامة في المجتمع المصري.
التحريات كشفت عن وجود بلاغات عديدة ضدها من مواطنين يرون أن ما تقدمه إساءة للقيم المجتمعية.
على الفور، تم إصدار إذن من النيابة العامة بضبطها وإحضارها.
الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليها في إحدى الشقق السكنية بالقاهرة.
تم اقتيادها للتحقيق في تهم تتعلق بـ "نشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق والفجور".
نشر مقاطع فيديو تخالف الآداب العامة.
الترويج لمحتوى غير لائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التحريض على الفسق والفجور طبقًا لقانون العقوبات.
استخدام حساباتها للتربح من محتوى غير مناسب للمجتمع.
يرون أن المحتوى الذي تقدمه يسيء للمجتمع ويؤثر سلبًا على الأجيال الصغيرة.
يعتبرون القبض عليها تطبيقًا للقانون وحماية للذوق العام.
يرون أن ما فعلته يدخل في نطاق الحرية الشخصية.
يؤكدون أن الحل ليس في القبض بل في التوعية ومواجهة المحتوى بمحتوى بديل.
تساءلوا عن المعايير التي تحدد ما هو "خادش للحياء".
أشاروا إلى أن هناك محتويات مشابهة لم يتم اتخاذ إجراءات ضد أصحابها.
المادة 278 من قانون العقوبات: تعاقب كل من يرتكب فعلًا مخلًا بالحياء علنًا بالحبس مدة تصل إلى سنة.
المادة 269 مكرر: تجرم نشر أو عرض صور أو مواد خادشة للحياء.
قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات: يعاقب على استخدام وسائل التواصل لنشر محتوى مخل بالآداب العامة.
خبير قانوني: "القانون واضح في تجريم أي محتوى يخل بالآداب العامة، سواء على أرض الواقع أو عبر الإنترنت."
خبير اجتماعي: "الظاهرة تعكس أزمة في منظومة القيم نتيجة انتشار ثقافة الترند والتربح من المشاهدات."
خبير إعلامي: "يجب وضع ضوابط صارمة للمحتوى المنشور على المنصات الاجتماعية، مع تعزيز دور الإعلام البديل."
تسببت في حالة انقسام مجتمعي بين مؤيد ومعارض.
فتحت نقاشًا واسعًا حول حرية التعبير مقابل حماية القيم.
سلطت الضوء على ظاهرة البلوجرز والتيك توكرز الذين يسعون وراء الشهرة والربح بأي وسيلة.
أم من القاهرة: "ابني بيتفرج على التيك توك، والمحتوى ده بيدمر الجيل الجديد."
شاب من الإسكندرية: "هي حرة في نفسها، لكن المشكلة إن الفيديوهات بتوصل للأطفال."
رجل من الجيزة: "لازم يكون في رادع، لأن الناس بقت بتعمل أي حاجة عشان الترند."
قد تؤدي إلى تشديد الرقابة على المحتوى الإلكتروني.
زيادة وعي البلوجرز بضرورة الالتزام بالضوابط المجتمعية.
احتمالية فرض عقوبات مالية وغرامات كبيرة لمن يكرر نفس الأفعال.
بدأت نشاطها على "تيك توك" بنشر مقاطع كوميدية خفيفة.
تحولت لاحقًا إلى نشر مقاطع رقص لجذب المشاهدات.
اكتسبت شهرة واسعة بين فئة الشباب.
اعتمدت على هذا النشاط كمصدر أساسي للدخل.
القضية لا تتعلق بشخص واحد فقط، بل ترتبط بظاهرة السوشيال ميديا والبحث عن الترند، حيث يسعى الكثيرون لنشر مقاطع مثيرة للجدل لجذب الانتباه وتحقيق الربح السريع، حتى لو كان ذلك على حساب القيم والأخلاق العامة.
من المتوقع إحالتها إلى المحاكمة خلال الأيام المقبلة.
قد تواجه عقوبة الحبس من 6 أشهر إلى سنة، أو غرامة مالية كبيرة.
قد تفرض المحكمة عليها حظرًا من استخدام وسائل التواصل لفترة زمنية محددة.
قضية القبض على البلوجر أنتكا بتهمة الرقص بملابس خادشة للحياء العام تكشف حجم التحديات التي يواجهها المجتمع المصري في عصر الإعلام الرقمي. فبينما يرى البعض أن ما حدث يمثل تطبيقًا للقانون وحماية للأخلاق، يراه آخرون تقييدًا للحرية الشخصية.
ومهما يكن الرأي، تبقى الحقيقة أن المجتمع يحتاج إلى ضوابط واضحة للمحتوى الرقمي، مع تعزيز دور الأسرة والإعلام والتربية في توعية الأجيال الجديدة بخطورة الانسياق وراء كل ما يُعرض على الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt