تُعتبر اللحوم الحمراء من أهم السلع الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها المواطن المصري في حياته اليومية، سواء كانت ضمن الوجبات المنزلية أو في المناسبات الاجتماعية التي لا تخلو أبدًا من أطباق اللحوم. ومع ارتفاع معدلات الاستهلاك المحلي سنويًا، أصبح سوق اللحوم واحدًا من أكثر الأسواق تأثيرًا في حياة الأسر المصرية، حيث يُمثل جزءًا كبيرًا من ميزانيتها الشهرية.
ويُتابع المواطن المصري أسعار اللحوم بشكل يومي تقريبًا، نظرًا للتقلبات التي تشهدها الأسواق بين الحين والآخر. هذه التغيرات ليست وليدة اللحظة، بل ترتبط بعوامل متعددة، مثل تكلفة الأعلاف، أسعار النقل، سياسات الاستيراد، وحجم المعروض مقابل الطلب. ومع بداية تعاملات اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، شهدت الأسواق المصرية حالة من الاستقرار النسبي في أسعار اللحوم، وهو ما منح بعض الطمأنينة للمستهلكين بعد موجة من الارتفاعات المتتالية التي حدثت خلال الأشهر الماضية.
جاءت أسعار اللحوم في الأسواق المصرية مع بداية تعاملات اليوم على النحو التالي:
اللحم الكندوز: بين 380 و400 جنيه للكيلو.
اللحم الضأن: بين 420 و440 جنيهًا للكيلو.
اللحم الجملي: بين 300 و320 جنيهًا للكيلو.
الكبدة الكندوز: بين 420 و430 جنيهًا للكيلو.
الكبدة المستوردة: نحو 250 جنيهًا للكيلو.
اللحم المستورد البرازيلي (مجمد): بين 220 و240 جنيهًا للكيلو.
المفروم الكندوز: بين 390 و410 جنيهًا للكيلو.
⚠️ تختلف الأسعار من منطقة إلى أخرى حسب طبيعة المعروض، ومصاريف النقل، وجودة اللحوم المعروضة.
الاثنين 15 سبتمبر 2025: شهدت أسعار الكندوز استقرارًا عند 385 جنيهًا للكيلو.
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025: ارتفعت أسعار الضأن بمقدار 10 جنيهات في بعض المناطق.
الأربعاء 17 سبتمبر 2025: استقرار عام مع بقاء بعض الفروق بين المناطق الشعبية والراقية.
هذا يعكس أن السوق بدأ يدخل في مرحلة من التوازن بين المعروض والطلب، بعد فترة من الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار الأعلاف عالميًا.
تكلفة الأعلاف: ارتفاع أسعار الذرة والصويا عالميًا يرفع تكلفة التربية.
النقل والتوزيع: تكاليف النقل تؤثر مباشرة على الأسعار النهائية للمستهلك.
الاستيراد: اللحوم المستوردة من البرازيل والسودان تساهم في ضبط الأسعار.
المواسم: الأعياد والمناسبات الدينية ترفع الطلب وبالتالي الأسعار.
السياسات الحكومية: الحملات التي تضخ لحومًا بسعر مدعوم تساهم في خفض الضغط على السوق.
عنصر غذائي أساسي: غني بالبروتينات والحديد والفيتامينات.
جانب اجتماعي: لا تخلو المناسبات من تقديم أطباق اللحوم.
أداة ادخار: في بعض القرى يُعتبر تربية الماشية وسيلة لحفظ المال.
جزء من العادات: الأعياد مثل عيد الأضحى ترتبط مباشرة باللحوم.
الأسر متوسطة الدخل أصبحت تلجأ إلى تقليل الكميات المستهلكة.
الاعتماد على بدائل مثل الدواجن أو الأسماك عند ارتفاع الأسعار.
بعض الأسر تفضل شراء اللحوم المستوردة المجمدة كخيار اقتصادي.
اتجاه متزايد نحو الشراء بكميات صغيرة يوميًا بدلًا من شراء كميات كبيرة دفعة واحدة.
مواطن من الجيزة: "اللحمة بقت غالية جدًا، بنشتري كيلو أو نص كيلو على قد اليوم."
ربة منزل من الإسكندرية: "بقيت أعتمد على الفراخ والسمك أكتر من اللحوم بسبب الأسعار."
شاب مقبل على الزواج: "التكاليف زادت جدًا، حتى العزومات بقت محتاجة ميزانية خاصة."
خبير اقتصادي: "استقرار أسعار اللحوم هذه الفترة يعود إلى زيادة المعروض من الاستيراد."
خبير تغذية: "اللحوم ضرورية لكن يمكن استبدال جزء منها بمصادر بروتين نباتي."
تاجر لحوم: "الإقبال تراجع نسبيًا بسبب الأسعار المرتفعة، لكن الاستيراد ساعد في التوازن."
استمرار حالة الاستقرار إذا ظلت أسعار الأعلاف مستقرة عالميًا.
احتمالية ارتفاع طفيف مع بداية فصل الشتاء وزيادة استهلاك اللحوم.
زيادة الاعتماد على اللحوم المستوردة للحفاظ على الأسعار في متناول المواطنين.
استمرار الحملات الحكومية لتوفير لحوم بأسعار أقل من السوق.
الشراء من المنافذ الرسمية أو الجمعيات الاستهلاكية للحصول على أسعار أقل.
التخزين بكميات مناسبة في حالة توفر عروض جيدة.
التنويع بين اللحوم والدواجن والأسماك للحفاظ على توازن الميزانية.
عدم الانسياق وراء الشائعات المتعلقة بارتفاعات مبالغ فيها.
شهدت أسعار اللحوم في الأسواق المصرية اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي، حيث تراوحت أسعار الكندوز بين 380 و400 جنيهًا للكيلو، والضأن بين 420 و440 جنيهًا، مع استمرار الإقبال على اللحوم المستوردة كخيار اقتصادي.
هذا الاستقرار يعكس تحسن المعروض في السوق وتراجع الضغوط على المستهلكين نسبيًا، لكنه لا ينفي استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع تكاليف التربية والأعلاف. ومع استمرار جهود الدولة لضبط الأسعار وتوفير بدائل مدعومة، تبقى اللحوم عنصرًا لا غنى عنه في حياة المصريين، وإن تغيرت عادات الاستهلاك نسبيًا وفقًا للظروف الاقتصادية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt