تُعتبر اللحوم الحمراء من أهم السلع الغذائية الأساسية على مائدة الأسرة المصرية، إذ تمثل مصدرًا رئيسيًا للبروتين الحيواني الضروري لصحة الإنسان ونمو الأطفال. ومع تقلبات الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الأعلاف والنقل، أصبحت أسعار اللحوم في مصر محط اهتمام واسع من المواطنين، خاصة مع تباين الأسعار بين الأسواق الحرة والمنافذ الحكومية.
ومنذ بداية العام، شهدت أسعار اللحوم ارتفاعات متتالية نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية مثل ارتفاع أسعار الحبوب والأعلاف، إلا أن الحكومة المصرية تدخلت عبر توفير منافذ بيع حكومية ومنافذ "أمان" و"أهلا رمضان" و"تحيا مصر"، التي تهدف إلى ضبط الأسعار وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
واليوم السبت 20 سبتمبر 2025، كشفت التقارير أن الأسواق المصرية والمنافذ الحكومية شهدت استقرارًا نسبيًا في أسعار اللحوم مع بعض التراجعات الطفيفة في بعض الأصناف، وهو ما اعتُبر خبرًا مطمئنًا للأسر المصرية.
شهدت الأسواق الحرة تباينًا في أسعار اللحوم تبعًا للمناطق والمحافظات:
الكندوز البلدي: سجل سعر الكيلو استقرارًا عند مستويات متوسطة مقارنة بالأيام الماضية.
الضأن البلدي: ارتفع الطلب عليها قليلًا مع دخول موسم الأعياد الصغيرة والمناسبات.
اللحم البتلو: شهد تراجعًا طفيفًا نتيجة وفرة المعروض.
اللحوم المستوردة: ما زالت أقل سعرًا من البلدي، لكنها تواجه منافسة قوية من الإنتاج المحلي.
المنافذ التابعة لوزارة الزراعة والتموين والقوات المسلحة وفرت اللحوم بأسعار أقل من الأسواق بنسبة تتراوح بين 15% و20% لتخفيف الأعباء:
الكيلو الكندوز: يباع بسعر أقل من السوق الحر.
اللحوم الضأن: متوافرة بكميات جيدة بأسعار مدعمة.
اللحوم المجمدة والمستوردة: تشهد إقبالًا كبيرًا نظرًا لانخفاض أسعارها مقارنة باللحوم الطازجة.
زيادة المعروض من المزارع والمجازر الحكومية.
دور المنافذ الحكومية في ضبط الأسواق ومنع الاستغلال.
استقرار أسعار الأعلاف نسبيًا خلال الشهر الجاري.
انخفاض الطلب النسبي بعد انتهاء موسم عيد الأضحى الذي يشهد عادة ذروة استهلاك اللحوم.
الأسر المصرية: استقرار الأسعار منحها فرصة للتوازن في ميزانية الغذاء.
المطاعم: وجدت فرصة لتثبيت أسعار الوجبات دون زيادات جديدة.
التجار: اضطر بعضهم لتخفيض الأسعار لجذب الزبائن في ظل منافسة المنافذ الحكومية.
المربين: قد يعانون من انخفاض هامش الربح مع تراجع الأسعار.
المستهلكون: استفادوا من الفارق الكبير بين أسعار السوق والمنافذ.
الحركة التجارية: شهدت زيادة في المبيعات بسبب توافر الأسعار المناسبة في المنافذ.
الأسبوع الماضي: شهدت الأسعار بعض الارتفاعات بسبب نقص المعروض في بعض المناطق.
بداية سبتمبر: ارتفعت أسعار الكندوز والضأن بشكل ملحوظ نتيجة زيادة الطلب.
اليوم السبت 20 سبتمبر: استقرار ملحوظ مع وفرة المعروض وتدخل المنافذ الحكومية.
ربة منزل من الجيزة: "بشتري من منافذ التموين عشان الأسعار أقل وجودة اللحمة كويسة."
شاب من الإسكندرية: "اللحوم المستوردة مناسبة للميزانية وبتسد الغرض."
تاجر من القاهرة: "المنافسة مع المنافذ الحكومية أجبرتنا ننزل الأسعار."
خبير اقتصادي: "دور المنافذ الحكومية أساسي في ضبط الأسعار وحماية المواطنين."
خبير زراعي: "زيادة الإنتاج المحلي من المزارع ساهم في توازن السوق."
خبير تغذية: "توافر اللحوم بأسعار مناسبة يعزز الأمن الغذائي ويحسن الصحة العامة."
استمرار استقرار الأسعار إذا ظلت أسعار الأعلاف مستقرة.
احتمالية تراجع إضافي مع زيادة الاستيراد خلال الأشهر المقبلة.
عودة الارتفاع مع اقتراب موسم الأعياد والمناسبات.
شراء اللحوم من المنافذ الحكومية للاستفادة من الأسعار المخفضة.
التنويع بين اللحوم البلدي والمستوردة حسب الحاجة والميزانية.
تخزين كميات مناسبة عند انخفاض الأسعار.
متابعة الأسعار يوميًا قبل الشراء لتحديد أنسب وقت.
شهدت أسعار اللحوم اليوم السبت 20 سبتمبر 2025 استقرارًا نسبيًا في الأسواق المصرية، مع فارق واضح لصالح المنافذ الحكومية التي واصلت تقديم اللحوم بأسعار أقل من الأسواق بنسبة تتراوح بين 15% و20%. هذا الاستقرار جاء نتيجة توازن العرض والطلب، وتدخل الدولة عبر المنافذ لضبط الأسعار.
وبينما رحب المواطنون بهذا الاستقرار باعتباره فرصة لتخفيف الأعباء المعيشية، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان استمرار هذه السياسة وعدم تأثرها بالتقلبات العالمية. ومع استمرار الجهود الحكومية، من المتوقع أن تظل أسعار اللحوم عند مستويات مناسبة خلال الفترة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt