تواصل أسعار اللحوم الحمراء في مصر تصدّر اهتمامات المواطنين بشكل يومي، نظرًا لارتباطها الوثيق بسلة الغذاء الأساسية للأسرة المصرية، ومكانتها كأحد أهم مصادر البروتين الحيواني. ومع بداية تعاملات اليوم الأحد 31 أغسطس 2025، شهدت الأسواق حالة من الاستقرار النسبي في أسعار اللحوم، سواء البلدي أو المستوردة، مع تباين الأسعار بين المناطق الشعبية ومحال الجزارة الكبرى، تبعًا لاختلاف تكاليف النقل والعرض والطلب.
ويأتي هذا الاستقرار بعد سلسلة من الارتفاعات التي شهدها السوق خلال الأعوام الماضية، بفعل زيادة أسعار الأعلاف عالميًا، وتقلبات أسعار الدولار، وارتفاع تكلفة النقل والإنتاج.
الكندوز: بين 380 و400 جنيه للكيلو، وهو السعر الأكثر تداولًا في محال الجزارة بالقاهرة والجيزة.
الضاني: يتراوح بين 420 و440 جنيهًا للكيلو، مع إقبال متزايد عليه في بعض المحافظات.
الجملي: استقر عند 330 – 350 جنيهًا للكيلو، ويظل الأكثر ملاءمة لشرائح واسعة من المستهلكين.
الكبدة البلدي: سجلت 400 – 420 جنيهًا للكيلو، وتشهد طلبًا ملحوظًا لاعتبارها من الأطباق الشعبية.
أسعار اللحوم البلدي عادة ما تختلف من منطقة إلى أخرى، حيث ترتفع في الأحياء الراقية وتنخفض نسبيًا في الأسواق الشعبية.
اللحم البرازيلي المجمد: 250 – 270 جنيهًا للكيلو.
اللحم السوداني المبرد: 270 – 290 جنيهًا للكيلو.
اللحم الهندي المجمد: 240 – 260 جنيهًا للكيلو.
الكبدة المستوردة: 200 – 220 جنيهًا للكيلو.
وتُعد اللحوم المستوردة الخيار الأكثر إقبالًا من الأسر متوسطة الدخل، نظرًا لانخفاض أسعارها مقارنة باللحوم البلدي.
استقرت أسعار الكندوز والجملي عند نفس مستويات السبت.
شهدت الكبدة المستوردة تراجعًا طفيفًا بنحو 5 جنيهات.
سجل الضاني زيادة طفيفة لا تتجاوز 10 جنيهات في بعض المناطق الشعبية.
زيادة المعروض من اللحوم المستوردة عبر المنافذ الرسمية.
تراجع الطلب النسبي بعد انتهاء موسم عيد الأضحى.
الرقابة الحكومية على الأسواق لمنع المبالغة في الأسعار.
استقرار أسعار الأعلاف نسبيًا خلال الفترة الأخيرة.
الأسر محدودة الدخل تلجأ إلى اللحوم المستوردة كبديل اقتصادي.
بعض الأسر قلّلت من استهلاك اللحوم الحمراء لصالح الدواجن أو البقوليات.
المطاعم الشعبية ومحال الوجبات تأثرت أيضًا بزيادة التكاليف، مما انعكس على أسعار الأطباق.
يتوقع استمرار الاستقرار حتى مطلع سبتمبر.
احتمالية زيادة طفيفة في الأسعار مع دخول المدارس وارتفاع الطلب.
استمرار الاعتماد على الاستيراد من السودان والبرازيل والهند سيخفف الضغوط على الأسعار.
2020: كان الكيلو الكندوز يتراوح بين 120 و150 جنيهًا.
2022: ارتفع إلى 200 – 250 جنيهًا.
2024: تجاوز 350 جنيهًا لأول مرة.
2025: استقر فوق 380 جنيهًا، وهو ما يعكس تضاعف الأسعار أكثر من مرتين خلال خمس سنوات فقط.
معظم الأعلاف يتم استيرادها بالدولار، وبالتالي أي ارتفاع في سعر العملة الأمريكية يرفع تكلفة الإنتاج.
اللحوم المستوردة نفسها تُسعّر بالدولار، ما يجعل أسعارها مرتبطة بشكل مباشر بتقلبات سعر الصرف.
استقرار الدولار مؤخرًا ساهم في تهدئة أسعار اللحوم نسبيًا.
قطاع اللحوم يمثل ركيزة أساسية في الأمن الغذائي المصري.
ارتفاع الأسعار يضغط على ميزانية الأسر، ويؤثر على القوة الشرائية.
الحكومة تعمل على توسيع مشروعات الثروة الحيوانية لزيادة الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد.
شراء الكميات المناسبة فقط لتجنب الهدر.
الاعتماد على المنافذ الرسمية مثل المجمعات الاستهلاكية لضمان السعر والجودة.
التأكد من سلامة اللحوم قبل الشراء، خاصة المستوردة.
التنويع بين مصادر البروتين لتقليل العبء المالي.
مصر تعتمد على الإنتاج المحلي بنسبة 50 – 60% فقط من احتياجاتها.
الاستيراد من السودان والبرازيل والهند يساهم في سد الفجوة.
ارتفاع أسعار الأعلاف يمثل التحدي الأكبر أمام القطاع.
الدولة تسعى لتشجيع الاستثمار في المزارع الحديثة ومراكز التسمين.
شهدت أسعار اللحوم اليوم الأحد 31 أغسطس 2025 حالة من الاستقرار، حيث سجل الكيلو الكندوز 380 – 400 جنيهًا، والضاني 420 – 440 جنيهًا، بينما تراوحت أسعار اللحوم المستوردة بين 240 و290 جنيهًا للكيلو.
ورغم الفوارق الكبيرة بين اللحوم البلدي والمستوردة، فإن الأسواق حافظت على توازنها بفضل توافر المعروض وتراجع الطلب النسبي. ومع دخول شهر سبتمبر وعودة المدارس، قد يشهد السوق زيادات طفيفة، ما يجعل متابعة الأسعار أمرًا ضروريًا للمستهلكين والتجار على حد سواء.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt