تمثل أسعار اللحوم أحد أهم محاور الاهتمام لدى المواطنين المصريين بشكل يومي، فهي عنصر رئيسي في سلة الغذاء الأساسية للأسرة. ومع ارتفاع معدلات التضخم عالميًا وتذبذب أسعار الأعلاف والسلع الزراعية، تشهد الأسواق المصرية تغيرات مستمرة في أسعار اللحوم الحمراء والبلدي والمستوردة.
اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، يواصل المواطنون البحث عن أحدث أسعار اللحوم في المجمعات الاستهلاكية والجزارين والأسواق الشعبية، لمعرفة ما إذا كانت هناك استقرار في الأسعار أو زيادات جديدة. ورغم أن اللحوم تعتبر من السلع مرتفعة الثمن مقارنةً بالدواجن والأسماك، إلا أنها لا تزال تحتل مكانة خاصة في المائدة المصرية، خاصة في المناسبات والعزائم.
تابع المزيد من الأخبار العالمية و الرياضية عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية.
جاءت الأسعار في الأسواق المصرية اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 على النحو التالي:
اللحم الكندوز البلدي: تراوح بين 340 و360 جنيهًا للكيلو، باختلاف المنطقة وجودة الذبيحة.
اللحم الضأن: سجل ما بين 380 و400 جنيه للكيلو، مع اختلاف طفيف بين الجزارين.
اللحوم الجملي: جاءت في حدود 300 إلى 320 جنيهًا للكيلو، ما يجعلها خيارًا لبعض الأسر ذات الدخل المتوسط.
اللحوم المستوردة المبردة: سجلت ما بين 250 و270 جنيهًا للكيلو.
اللحوم المستوردة المجمدة: جاءت في نطاق 210 إلى 230 جنيهًا للكيلو، وتظل الأكثر طلبًا في بعض المناطق بسبب سعرها المناسب.
الكبدة البلدي: تراوحت بين 350 و370 جنيهًا للكيلو.
الكبدة المستوردة: استقرت في حدود 170 إلى 190 جنيهًا للكيلو.
في المجمعات الاستهلاكية، توفر الحكومة لحومًا بأسعار أقل نسبيًا، حيث تراوحت أسعار الكندوز المبرد بين 260 و280 جنيهًا للكيلو، في محاولة لتخفيف العبء عن المواطنين.
أما في الأسواق الشعبية، فتختلف الأسعار من منطقة لأخرى، حيث قد تكون أقل في بعض المحافظات الريفية مقارنة بالمدن الكبرى.
بينما في الجزارين الخاصين بالمناطق الراقية، قد تصل الأسعار إلى مستويات أعلى بسبب جودة اللحوم وتكاليف التشغيل.
تشكل تكلفة الأعلاف حوالي 60% من إجمالي تكلفة إنتاج اللحوم.
أي زيادة في أسعار الذرة وفول الصويا عالميًا تؤدي مباشرة إلى ارتفاع أسعار اللحوم.
ارتفاع أسعار الوقود يزيد من تكلفة نقل الماشية واللحوم من المزارع إلى الأسواق.
المناطق البعيدة عن المراكز الرئيسية تتحمل فروق أسعار إضافية.
يزداد الطلب على اللحوم في المواسم مثل الأعياد وشهر رمضان.
قلة العرض أو نقص الاستيراد يؤديان إلى ارتفاع الأسعار بشكل مباشر.
اعتماد مصر على استيراد جزء من اللحوم المبردة والمجمدة يجعلها مرتبطة بالأسعار العالمية.
تذبذب سعر الدولار ينعكس بشكل مباشر على السعر المحلي للحوم المستوردة.
الأسر المصرية: تعاني من صعوبة شراء كميات كبيرة من اللحوم، مما يدفع البعض إلى تقليل الاستهلاك أو اللجوء إلى بدائل مثل الدواجن أو الأسماك.
المطاعم: تضطر لرفع أسعار الوجبات التي تعتمد على اللحوم، مما يقلل الإقبال عليها.
التجار: يشكون من تراجع حركة البيع رغم ارتفاع الأسعار، نتيجة ضعف القوة الشرائية.
خلال سبتمبر 2025، تراوحت أسعار الكندوز البلدي بين 330 و350 جنيهًا، ما يعكس زيادة قدرها 10 جنيهات تقريبًا في أكتوبر.
أسعار الضأن ارتفعت هي الأخرى بمعدل 15 جنيهًا عن الشهر الماضي.
أسعار اللحوم المستوردة شهدت ثباتًا نسبيًا مقارنة باللحوم البلدي، وهو ما جعلها خيارًا رئيسيًا للعديد من الأسر.
استمرار الارتفاع: إذا ظلت أسعار الأعلاف العالمية مرتفعة، فمن المتوقع أن يواصل السوق صعوده.
الاستقرار النسبي: في حال تدخل الحكومة بزيادة المعروض في المجمعات الاستهلاكية.
التراجع الطفيف: قد يحدث إذا زاد الاستيراد أو انخفض الطلب بسبب ضعف القدرة الشرائية.
البحث عن العروض في المجمعات الاستهلاكية التي توفر أسعارًا أقل.
تقليل الاعتماد على اللحوم الحمراء والاعتماد على مصادر بديلة للبروتين مثل العدس والدواجن.
شراء اللحوم المجمدة المستوردة عند الحاجة لتقليل التكلفة.
تجنب شراء اللحوم من مصادر غير معروفة لضمان الجودة والسلامة الصحية.
ارتفاع أسعار اللحوم يؤدي إلى زيادة معدل التضخم، وهو ما ينعكس على مجمل الاقتصاد.
قطاع اللحوم يوفر آلاف فرص العمل في التربية والنقل والتوزيع، وبالتالي فإن أي أزمة تؤثر على هذا القطاع تنعكس على العمالة.
تدخل الحكومة لتوفير لحوم بأسعار مناسبة يعد أحد أدواتها في مواجهة الضغوط الاقتصادية.
المواطنون: عبروا عن استيائهم من استمرار ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن اللحوم أصبحت سلعة شبه موسمية.
المربون: أكدوا أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وراء هذه الزيادة، خاصة الأعلاف.
التجار: أشاروا إلى أن السوق يشهد حالة ركود، وأن المستهلك أصبح يشتري بالكيلو أو نصف الكيلو فقط.
استقرت أسعار اللحوم اليوم في نطاق مرتفع، حيث سجل الكندوز بين 340 و360 جنيهًا، والضأن بين 380 و400 جنيهًا، بينما جاءت اللحوم الجملي في حدود 300 جنيه تقريبًا. أما اللحوم المستوردة فقد تراوحت بين 210 و270 جنيهًا، ما يجعلها الخيار الأكثر ملاءمة لعدد كبير من الأسر. هذه الأرقام تعكس استمرار التحديات التي تواجه السوق المصري في ظل ارتفاع الأعلاف والوقود وتراجع القدرة الشرائية، ورغم ذلك تبقى اللحوم جزءًا لا غنى عنه من المائدة المصرية وإن كان بكميات أقل.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
