يُعتبر الماء عنصرًا أساسيًا للحياة، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن له دورًا مهمًا أيضًا في التحكم بمستويات سكر الدم. حيث أوضحت الأبحاث أن شرب الماء بطريقة معينة وفي أوقات محددة قد يساعد مرضى السكري والأشخاص المعرضين له على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
هذا الأمر جذب اهتمام الأطباء وخبراء التغذية، خاصة مع ارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري حول العالم، وخصوصًا في الدول النامية. ومع الاعتماد الكبير على الأدوية والعلاجات الكيميائية، يبحث الكثيرون عن وسائل طبيعية وبسيطة يمكن أن تدعم الصحة العامة وتقلل من مضاعفات المرض.
في هذا التقرير، نرصد بالتفصيل كيف يمكن لشرب الماء أن يساهم في خفض سكر الدم، وما هي الطريقة المثلى لذلك، إضافة إلى نصائح مهمة للأشخاص المصابين أو المعرضين للإصابة. ويمكنك متابعة المزيد من الأخبار العالمية والرياضية عبر موقع ميكسات فور يو.
الماء يساعد الجسم على التخلص من الجلوكوز الزائد عبر الكلى، حيث تزداد عملية التبول كلما ارتفع معدل شرب الماء. هذا الأمر يقلل من تراكم السكر في الدم ويساعد على إبقائه في المستويات الطبيعية.
إلى جانب ذلك، شرب الماء يحافظ على ترطيب الجسم، وهو ما يدعم عمل البنكرياس في إفراز الإنسولين بشكل أفضل. لذلك، فإن قلة شرب الماء قد تزيد من خطر ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل.
شرب كوب من الماء صباحًا على الريق: يساعد على تنشيط الكلى والتخلص من السموم المتراكمة.
تناول الماء قبل الوجبات: كوب أو كوبان قبل الأكل يساعدان على تقليل امتصاص السكر بسرعة من الطعام.
الالتزام بكمية كافية يوميًا: يوصي الأطباء بشرب ما بين 2 إلى 3 لترات يوميًا حسب وزن الجسم.
تجنب المشروبات الغازية أو السكرية: لأنها ترفع مستوى السكر بدلًا من ضبطه.
الماء الفاتر أفضل: حيث يمتصه الجسم بسرعة أكبر ويحفز الدورة الدموية.
تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
تقليل الإحساس بالجوع، مما يساعد على ضبط الوزن.
تحسين وظائف الكبد والكلى.
تعزيز الدورة الدموية وتقليل الإرهاق.
الكثير من الأطباء أكدوا أن شرب الماء ليس بديلًا عن العلاج الدوائي لمرضى السكري، لكنه وسيلة مساعدة مهمة.
د. أحمد سليمان، استشاري الغدد الصماء، أوضح أن "الماء يعمل كعامل مساعد لتقليل تراكم الجلوكوز".
بينما أكدت د. منى الجبالي، خبيرة التغذية، أن "تناول الماء بشكل منتظم يساعد على ضبط الوزن، وهو عامل رئيسي في الوقاية من السكري".
الأدوية: أساسية لكنها قد تسبب آثارًا جانبية.
الرياضة: تساعد على تحسين حساسية الجسم للإنسولين.
شرب الماء: وسيلة طبيعية وآمنة تدعم هذه الإجراءات دون أي أضرار.
توزيع كميات الماء على مدار اليوم بدلًا من شربها دفعة واحدة.
حمل زجاجة ماء بشكل دائم لتجنب النسيان.
مراقبة لون البول: اللون الفاتح يعني أن الجسم يحصل على كمية كافية من الماء.
استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة إذا كان المريض يعاني من مشاكل بالكلى.
شرب الماء بطريقة صحيحة، مثل تناول كوب على الريق وقبل الوجبات والالتزام بكمية يومية كافية، يساعد بشكل ملحوظ على خفض مستويات سكر الدم ودعم عمل الكلى والبنكرياس. ورغم أنه لا يغني عن العلاج الطبي، إلا أن الماء يظل عنصرًا أساسيًا في أسلوب الحياة الصحي الذي يقي من ارتفاع الجلوكوز ويقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt