وفقًا للتحذيرات الطبية، هناك حالتان رئيسيتان يصبح فيهما استخدام المروحة خطرًا على الصحة:
عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة جدًا والرطوبة عالية، فإن المروحة تدفع الهواء الساخن في الغرفة دون أن تساعد الجسم على التبريد.
في هذه الحالة يفقد الجسم قدرته على التخلص من الحرارة عبر العرق، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم الداخلية بشكل خطير.
استمرار هذا الوضع قد يسبب الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس التي قد تتطور إلى فشل في الدورة الدموية أو نوبة قلبية.
توجيه الهواء مباشرة نحو الجسم لفترات طويلة يؤدي إلى زيادة جفاف الجلد وفقدان السوائل.
قد يتسبب ذلك في انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ أو اضطراب ضربات القلب.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية أو ضغط دم مرتفع يكونون أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة تصل إلى النوبة القلبية.
زيادة فقدان السوائل: المروحة تُسرّع من تبخر العرق، ما يزيد احتمالية الإصابة بالجفاف.
إرهاق القلب: مع ارتفاع حرارة الجسم، يضطر القلب إلى ضخ الدم بسرعة أكبر لتبريد الأعضاء، ومع استخدام المروحة في ظروف غير مناسبة يزداد الضغط على القلب.
الإصابة بالتقلصات الحرارية: نتيجة فقدان الأملاح والسوائل بشكل غير متوازن.
ارتفاع خطر الجلطات: نتيجة الإجهاد الحراري وقلة الترطيب المناسب.
كبار السن: حيث تكون قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم ضعيفة.
مرضى القلب وضغط الدم: لأن المروحة قد تزيد من العبء على عضلة القلب.
الأطفال الصغار: أجسامهم تفقد السوائل بسرعة، ولا يستطيعون التعبير عن شعورهم بالحر.
المرضى الذين يتناولون أدوية مدرة للبول: لأنهم يفقدون السوائل بسرعة أكبر.
استخدام أجهزة التكييف باعتدال في الأماكن التي تتوافر فيها.
تهوية الغرف عبر فتح النوافذ لخلق تيار هواء طبيعي.
استخدام المروحة مع وعاء ماء أو قطعة قماش مبللة أمامها لتبريد الهواء بدلًا من دفع الهواء الساخن فقط.
الترطيب المستمر بشرب كميات كافية من المياه والسوائل.
تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام المروحة مباشرة، خصوصًا أثناء النوم.
ضبط المروحة على وضع الحركة الدائرية بدلًا من تثبيتها على الجسم.
عدم الاعتماد على المروحة وحدها في الأجواء شديدة الحرارة.
الحرص على تهوية المنزل وإغلاق الستائر لحجب أشعة الشمس.
ارتداء ملابس قطنية فضفاضة تساعد الجسم على التنفس.
مراقبة علامات الإجهاد الحراري مثل الصداع، الدوخة، ضربات القلب السريعة، أو التعرق الشديد.
خلق وعي أكبر بخطورة الإفراط في استخدام المراوح.
تشجيع الأسر على البحث عن وسائل بديلة للتبريد، خاصة في المناطق الحارة.
دفع المؤسسات الصحية لإطلاق حملات توعية موسمية للحد من حالات الوفاة الناتجة عن موجات الحر.
العديد من الدول الحارة تعاني من نفس الأزمة بسبب محدودية استخدام التكييف.
منظمة الصحة العالمية أشارت في تقارير سابقة إلى أن آلاف الوفيات تحدث سنويًا نتيجة موجات الحر، وكثير منها بسبب وسائل تبريد غير مناسبة.
بعض الدول بدأت بوضع إرشادات رسمية حول كيفية استخدام المراوح بأمان خلال الحر الشديد.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt