ميكسات فور يو
«مرتضى منصور فكرة لازم تموت».. عمرو أديب: «هو اللي قدم بلاغ سحب أرض الزمالك»
الكاتب : hanin

«مرتضى منصور فكرة لازم تموت».. عمرو أديب: «هو اللي قدم بلاغ سحب أرض الزمالك»

«مرتضى منصور فكرة لازم تموت».. عمرو أديب: «هو اللي قدم بلاغ سحب أرض الزمالك»


من جديد يعود اسم المستشار مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، إلى دائرة الجدل، بعد التصريحات النارية التي أطلقها الإعلامي عمرو أديب في برنامجه، حيث قال جملة مثيرة: «مرتضى منصور فكرة لازم تموت». هذه العبارة لم تمر مرور الكرام، بل أشعلت النقاش بين جماهير الزمالك، والمتابعين للشأن الرياضي، وأيضًا المهتمين بالسياسة والإعلام.

الأكثر إثارة أن عمرو أديب كشف أن مرتضى نفسه هو من قدّم بلاغ سحب أرض نادي الزمالك، في إشارة إلى أن الأزمة الحالية التي يعيشها النادي الأبيض، لها جذور داخلية مرتبطة بإدارته السابقة. هذه التصريحات فتحت أبوابًا واسعة للتساؤلات: هل بالفعل تسبب مرتضى منصور في تعقيد ملف أرض النادي؟ وهل العبارة القاسية «فكرة لازم تموت» تحمل بُعدًا يتجاوز شخص مرتضى ليطال أسلوب الإدارة الذي اتبعه؟

في هذا المقال المطوّل نستعرض بالتفصيل خلفيات الأزمة، تصريحات عمرو أديب، ردود الفعل، وما تعنيه هذه الأزمة لمستقبل نادي الزمالك.



مرتضى منصور.. مسيرة مثيرة للجدل

الصعود في نادي الزمالك

  • تولى رئاسة النادي لسنوات طويلة على فترات متقطعة.

  • حقق بعض الإنجازات الإدارية مثل تجديد مباني النادي وإنشاء بعض المنشآت.

  • كان حاضرًا دائمًا في المشهد الإعلامي بخطاب صاخب ومباشر.

أسلوب الإدارة

  • اعتمد على المواجهة المباشرة والصوت العالي.

  • اصطدم مع لاعبين، مدربين، إداريين، وإعلاميين.

  • اعتمد على شخصنة الخلافات، مما خلق أجواء من التوتر الدائم حول الزمالك.

الأزمات المتكررة

  • دخل في معارك مع اتحاد الكرة ورؤساء أندية أخرى.

  • قضايا متبادلة مع الإعلاميين، كان أبرزها مع عمرو أديب نفسه.

  • أحكام قضائية أدت إلى إبعاده عن رئاسة النادي في مراحل سابقة.


أزمة أرض الزمالك

ما هي القصة؟

  • نادي الزمالك حصل منذ سنوات على قطعة أرض بمنطقة 6 أكتوبر لإقامة فرع جديد.

  • المشروع ظل معلقًا بسبب مشاكل إدارية وقانونية.

  • الدولة أعلنت مؤخرًا سحب الأرض من الزمالك لعدم استكمال البناء والاستثمار.

تصريحات عمرو أديب

  • أكد أن من قدّم البلاغ الأصلي بشأن أرض الزمالك هو مرتضى منصور نفسه.

  • أشار إلى أن مرتضى كان يريد استخدام القضية كورقة ضغط سياسي وإعلامي.

  • اعتبر أن الأزمة الحالية ليست مؤامرة من الخارج بل وليدة قرارات داخلية.


«فكرة لازم تموت».. ماذا قصد عمرو أديب؟

  • لم يقصد موت الشخص، بل موت الفكرة الإدارية التي يمثلها مرتضى منصور.

  • الفكرة القائمة على:

    • الصوت العالي والمواجهات.

    • إدارة النادي كملكية خاصة وليست مؤسسة.

    • استغلال القضايا لإثارة الجماهير بدلًا من حلها.

  • أديب يرى أن استمرار هذه الفكرة يضر بالزمالك ويمنعه من التطور المؤسسي.


ردود الفعل

جماهير الزمالك

  • انقسمت بين مؤيد ومعارض:

    • المؤيدون رأوا أن مرتضى أضر بالنادي وخلف أزمات تحتاج لسنوات للحل.

    • المعارضون اعتبروا أن الهجوم عليه محاولة لتشويه إنجازاته.

الوسط الإعلامي

  • بعض الإعلاميين تضامنوا مع تصريحات أديب وأكدوا أن الزمالك يحتاج إلى فكر إداري جديد.

  • آخرون رأوا أن اللغة المستخدمة قد تكون قاسية وتؤجج الانقسام بين الجماهير.

إدارات الأندية الأخرى

  • اعتبرت أن أزمة الزمالك مثال واضح على ضرورة الشفافية في إدارة الأندية.


تأثير الأزمة على النادي

ماليًا

  • خسارة الأرض تعني ضياع استثمار ضخم كان من الممكن أن يدر أرباحًا هائلة.

  • النادي يعاني أصلًا من ديون متراكمة ورواتب غير منتظمة.

رياضيًا

  • أجواء عدم الاستقرار تنعكس على الفريق الأول لكرة القدم.

  • صعوبة إبرام تعاقدات قوية بسبب الأزمة المالية.

جماهيريًا

  • الجماهير تشعر بالإحباط بعد سنوات من الأزمات المتلاحقة.

  • البعض يرى أن الأمل الوحيد في تغيير الفكر الإداري.


العلاقة المتوترة بين أديب ومرتضى

  • سبق أن تبادل الطرفان هجومًا علنيًا عبر الشاشات والمحاكم.

  • مرتضى هاجم أديب في أكثر من مناسبة، وأديب رد بقوة.

  • لذلك تأتي تصريحات أديب الأخيرة في سياق صراع طويل، لكنها هذه المرة تستند إلى ملف رسمي يخص النادي.


هل يمكن أن يتعافى الزمالك من هذه الأزمة؟

  1. الاعتراف بالمشكلات: لا بد من الشفافية في عرض ما حدث للجماهير.

  2. إدارة جديدة بفكر مؤسسي: تعتمد على اللوائح وليس الأشخاص.

  3. التعاون مع الدولة: لإيجاد بدائل للأرض المسحوبة أو مشاريع أخرى.

  4. توحيد الجماهير: الابتعاد عن الانقسام الداخلي والتركيز على دعم النادي.


تصريحات عمرو أديب بأن «مرتضى منصور فكرة لازم تموت» أعادت فتح ملف طويل من الأزمات داخل نادي الزمالك. سواء اتفق البعض أو اختلف مع حدة العبارة، فإن الجوهر يبقى واحدًا: النادي يحتاج إلى فكر إداري جديد ينقذه من الديون والخلافات.

أما قضية سحب أرض الزمالك، فإن تأكيد أديب أن مرتضى نفسه هو من قدّم البلاغ يزيد من تعقيد الصورة ويضع مزيدًا من علامات الاستفهام حول طريقة إدارة الملفات الحيوية داخل النادي.

المستقبل سيعتمد على قدرة الإدارة القادمة في التعلم من أخطاء الماضي، وفتح صفحة جديدة قائمة على المؤسسية والشفافية. أما مرتضى منصور، فسيظل اسمه حاضرًا في تاريخ الزمالك، لكن السؤال المطروح اليوم: هل انتهى زمن الفكرة التي يمثلها؟

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...