في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ومع ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية عالميًا، برزت مبادرة "كلنا واحد" كأحد أهم البرامج المجتمعية التي أطلقتها وزارة الداخلية بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين. المبادرة استطاعت أن تقدم نموذجًا ناجحًا في دعم الأسر المصرية من خلال توفير السلع الغذائية والاستهلاكية بأسعار مخفضة تصل إلى 40% مقارنة بالأسواق، وذلك عبر شبكة ضخمة تضم أكثر من 1150 منفذًا ثابتًا ومتحركًا تغطي جميع المحافظات.
أُطلقت المبادرة لتأكيد دور وزارة الداخلية في خدمة المجتمع، وليس فقط في حفظ الأمن.
تهدف إلى كسر موجات الغلاء وتخفيف العبء عن المواطنين محدودي ومتوسطي الدخل.
تعتمد على توفير السلع الغذائية واللحوم والدواجن والخضروات والسلع الأساسية بأسعار مناسبة.
تشجع على تحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتمنع الاستغلال التجاري.
1150 منفذًا ثابتًا ومتحركًا في أنحاء الجمهورية.
منافذ ثابتة داخل المدن والأحياء الرئيسية.
سيارات متنقلة تجوب القرى والمناطق الشعبية لضمان وصول الدعم للجميع.
تغطية جغرافية تشمل المناطق الحدودية والصعيد والدلتا.
تخفيضات تصل إلى 40% على السلع الأساسية.
بعض السلع الغذائية مثل الزيت والسكر والأرز تباع بأسعار تقل كثيرًا عن السوق.
منتجات اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة لضمان تلبية احتياجات الأسر.
عروض خاصة في المناسبات والأعياد لزيادة الفائدة للمواطنين.
تشمل المبادرة كافة السلع التي يحتاجها البيت المصري:
اللحوم والدواجن الطازجة والمجمدة.
الأسماك بجميع أنواعها.
الخضروات والفواكه بأسعار مناسبة.
السلع التموينية مثل الزيت والسكر والأرز والمكرونة.
منتجات الألبان والجبن.
المنظفات والمنتجات الاستهلاكية الأخرى.
خفض تكاليف المعيشة: كثير من الأسر تعتمد على هذه المنافذ في شراء احتياجاتها.
إتاحة بدائل للأسواق التقليدية: المواطن لم يعد مجبرًا على الشراء بأسعار مرتفعة.
نشر الطمأنينة: المبادرة تعطي رسالة أن الدولة موجودة بجوار المواطن.
تشجيع المنافسة: تجبر التجار على مراجعة أسعارهم لتظل قريبة من أسعار المنافذ.
المبادرة تسهم في استقرار الأسعار بالأسواق المحلية.
تحمي المستهلك من جشع بعض التجار.
تساهم في تقليل التضخم على المدى القصير.
تعكس دور المؤسسات الأمنية في دعم الاقتصاد الوطني.
المبادرة لا تقتصر على البيع بأسعار مخفضة، بل تمتد لتكون مظلة حماية اجتماعية.
تعزز الشعور بالتكافل بين الدولة والمجتمع.
تلعب دورًا مهمًا في مواسم مثل رمضان والأعياد، حيث ترتفع احتياجات الأسر.
تساهم في ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية.
يتم التنسيق مع كبرى الشركات والموردين لتوفير السلع بجودة عالية.
رقابة صارمة على الأسعار وجودة المنتجات.
متابعة دورية من مسؤولي وزارة الداخلية لضمان استمرارية التخفيضات.
تطوير مستمر للمنافذ وتحديثها لتلائم احتياجات الجمهور.
كثير من المواطنين أكدوا أن أسعار المنافذ تقلل من أعباء المعيشة الشهرية بنسبة ملحوظة.
الأمهات يحرصن على شراء السلع الأساسية من هذه المنافذ بشكل دوري.
في القرى والأحياء الشعبية، أصبحت السيارات المتنقلة مصدرًا رئيسيًا للسلع.
المبادرة دفعت المتاجر والسلاسل التجارية إلى تقديم عروض مشابهة.
خلقت نوعًا من التوازن في السوق.
أظهرت أن وجود منافذ حكومية مدعومة يعزز الرقابة على الأسعار.
رغم النجاح الكبير، هناك بعض التحديات:
الإقبال الكبير يؤدي أحيانًا إلى زحام شديد.
الحاجة إلى زيادة أعداد السيارات المتنقلة لتغطية المناطق النائية.
بعض المواطنين يطالبون بزيادة ساعات العمل بالمنافذ.
من المرجح أن تستمر المبادرة وتتوسع في السنوات القادمة.
قد يتم إدخال منتجات جديدة مثل الأدوات المدرسية والأجهزة المنزلية بأسعار مخفضة.
دعم أكبر للقرى والنجوع البعيدة عن المدن.
استخدام التكنولوجيا في التعريف بالمنافذ عبر تطبيقات إلكترونية.
مبادرة "كلنا واحد" أثبتت أنها أكثر من مجرد حملة مؤقتة، بل مشروع وطني متكامل يساهم في تخفيف العبء عن المواطنين ويعزز من استقرار السوق. ومع تخفيضات تصل إلى 40% وانتشار 1150 منفذًا في أنحاء الجمهورية، أصبحت المبادرة ركنًا أساسيًا في حياة الأسر المصرية التي تبحث عن الجودة والسعر المناسب.
الرسالة الأهم أن المواطن ليس وحده في مواجهة الظروف الاقتصادية، بل هناك مبادرات حقيقية تعمل على الأرض وتثبت أن الدولة قريبة من الناس، تدعمهم وتساندهم بكل قوة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt