أثار تصريح الكابتن محسن صالح ، المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري وأحد أبرز المحللين الرياضيين في مصر، جدلًا واسعًا بين جماهير النادي الأهلي والمتابعين للكرة المصرية، بعدما طالب بشكل صريح برحيل أحد لاعبي الفريق الأحمر مؤكدًا أن وجوده لم يعد يمثل إضافة فنية أو معنوية، بل اعتبره مصدرًا لخيبة الأمل داخل الملعب. وقال صالح في تحليله الأخير: «مينفعش تتفائل بيه»، في إشارة قوية إلى أن اللاعب أصبح عبئًا على الفريق ويجب التفكير جديًا في الاستغناء عنه.
هذا التصريح أثار حالة كبيرة من النقاش داخل الوسط الرياضي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى أن النقد في محله ويجب على الأهلي التجديد باستمرار، ومعارض اعتبر أن مثل هذه التصريحات قد تؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين وتفتح الباب أمام الأزمات داخل غرفة الملابس.
رغم أن محسن صالح لم يذكر اسم اللاعب بشكل مباشر في البداية، فإن الكثير من المتابعين ربطوا تصريحاته بأداء بعض نجوم الأهلي الذين تراجع مستواهم خلال المباريات الأخيرة، خاصة في البطولات المحلية والإفريقية.
بعض التحليلات أشارت إلى أن الحديث قد يخص لاعبًا في خط الدفاع ارتكب أخطاء مؤثرة.
آخرون رأوا أن المقصود ربما يكون أحد عناصر خط الوسط الذين غاب تأثيرهم في المباريات الكبيرة.
تظل التكهنات مفتوحة حتى يوضح صالح بشكل رسمي من اللاعب الذي يقصده، لكن الرسالة الأبرز أن الأهلي بحاجة إلى مراجعة شاملة لبعض مراكزه.
جاءت تصريحاته عقب مباراة مثيرة للأهلي في الدوري المحلي، شهدت إهدار فرص سهلة وظهور بعض اللاعبين بمستوى أقل من المتوقع.
صالح أكد أن "الأهلي فريق كبير ولا يحتمل وجود لاعب يؤدي بأقل من المستوى المطلوب".
شدد على أن "اللاعب الذي لا يمنح الأمل للجماهير لا يستحق ارتداء قميص الأهلي".
مؤيدون: اعتبروا أن تصريحات محسن صالح جريئة وصريحة، وأن الأهلي بالفعل يحتاج إلى دماء جديدة ولاعبين يقاتلون داخل الملعب.
معارضون: رأوا أن التصريحات قاسية في توقيت حساس وقد تؤثر على استقرار الفريق.
محايدون: أكدوا أن النقد الفني يجب أن يكون محددًا وبعيدًا عن التعميم حتى لا يظلم أي لاعب.
لم تصدر إدارة الأهلي أي رد رسمي على تصريحات محسن صالح حتى الآن.
بعض المصادر القريبة من النادي أشارت إلى أن لجنة الكرة تتابع الموقف عن قرب.
هناك احتمالات بأن يتم تقييم أداء عدد من اللاعبين خلال الفترة المقبلة تمهيدًا لاتخاذ قرارات تخص مستقبلهم.
تصريحات من هذا النوع قد تُحدث ضغطًا نفسيًا على اللاعبين الذين تراجع مستواهم.
في المقابل، قد تكون بمثابة رسالة تحفيز لباقي العناصر لإثبات جدارتهم.
يحتاج الجهاز الفني للتعامل بحكمة لاحتواء أي توتر داخل الفريق.
محلل رياضي: "محسن صالح معروف بجرأته وصراحته، لكنه في الوقت نفسه خبير كبير ويعرف قيمة كلماته".
صحفي رياضي: "التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا من مستوى بعض لاعبي الأهلي في الفترة الأخيرة".
مدرب سابق: "النقد العلني أحيانًا يضر أكثر مما ينفع، وكان الأفضل مناقشة هذه الأمور داخل الغرف المغلقة".
شهد النادي الأهلي في تاريخه حالات عديدة طالب فيها خبراء ورموز برحيل بعض اللاعبين بعد تراجع مستواهم.
بعض هؤلاء اللاعبين غادروا بالفعل وفتح رحيلهم الباب أمام صفقات قوية أعادت التوازن للفريق.
في المقابل، هناك أمثلة للاعبين تعرضوا لنقد شديد ثم عادوا بقوة ليصبحوا من أبرز نجوم الفريق.
استمرار وجود لاعبين لا يقدمون الإضافة قد يعرقل مسيرة الأهلي في البطولات المحلية والقارية.
تجديد الدماء يعتبر جزءًا من استراتيجية أي فريق كبير يريد المنافسة دائمًا.
إدارة الأهلي قد تدرس الدخول بقوة في سوق الانتقالات المقبلة لتعويض أي رحيل محتمل.
أحد المشجعين كتب: "محسن صالح عنده حق، الأهلي مش ناقص لاعيبة بتضيع مجهود الفريق كله".
مشجع آخر قال: "الكابتن بيبالغ.. اللاعب ده لسه يقدر يدي بس محتاج فرصة أكتر" .
حساب آخر علّق: "الجرأة في الكلام دي مهمة، الأهلي لازم يفضل في القمة ومينفعش نجامَل على حساب الكيان".
احتمالية خروج تصريحات أخرى من محسن صالح لتوضيح هوية اللاعب المقصود.
مناقشات مكثفة داخل لجنة الكرة بالأهلي حول مصير بعض اللاعبين.
ضغط جماهيري متزايد قد يدفع الإدارة لاتخاذ قرارات جذرية.
إمكانية أن يرد اللاعب المقصود بشكل غير مباشر من خلال الأداء في المباريات المقبلة.
اللاعبون بشر ويتأثرون بالتصريحات الإعلامية القاسية.
في الوقت نفسه، جماهير الأهلي لا ترحم أي تراجع في الأداء.
هنا يظهر التحدي الأكبر: كيف يوازن النادي بين النقد البنّاء والحفاظ على الروح المعنوية للفريق.
تصريحات الكابتن محسن صالح بأن "مينفعش تتفائل بيه" في إشارة إلى أحد نجوم الأهلي فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول جدوى استمرار بعض اللاعبين داخل صفوف الفريق. وبينما يرى البعض أن الأهلي بحاجة فعلًا لتجديد دمائه، يعتبر آخرون أن النقد العلني قد يضر باستقرار الفريق في فترة حساسة.
ويظل القرار النهائي بيد إدارة الأهلي والجهاز الفني، الذين سيكون عليهم الموازنة بين الحفاظ على استقرار الفريق والتخطيط لمستقبل أقوى. لكن المؤكد أن هذه التصريحات لن تمر مرور الكرام، وستبقى حديث الشارع الكروي لفترة طويلة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
