أكدت مصادر حكومية أن العمل بالتوقيت الشتوي سيبدأ رسميًا اعتبارًا من فجر يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر 2025.
سيتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة لتعود البلاد إلى التوقيت الشتوي.
القرار يشمل جميع الوزارات والهيئات العامة والخاصة.
استثناءات محدودة لبعض المرافق الحيوية التي تعتمد على جداول تشغيل خاصة.
التوقيت الصيفي طُبق لأول مرة في مصر عام 1940 بهدف ترشيد استهلاك الطاقة.
استمر تطبيقه بشكل متقطع على مدار العقود الماضية مع جدل متكرر حول جدواه.
التوقيت الشتوي يُعتبر التوقيت الأساسي للبلاد، ويُعاد العمل به سنويًا في نهاية أكتوبر.
إلغاء التوقيت الصيفي جاء بعد دراسات أشارت إلى أن تأثيره على استهلاك الكهرباء محدود.
يبدأ رسميًا من الجمعة 31 أكتوبر 2025.
يتم عند الساعة 12 منتصف الليل تأخير الساعة لتصبح 11 مساءً.
يستمر العمل به حتى نهاية أبريل 2026 إذا لم يتم إقرار عودة الصيفي.
الموظفون والطلاب: تعديل مواعيد الحضور والانصراف بما يتناسب مع التوقيت الجديد.
المواصلات العامة: تحديث جداول الرحلات لتفادي أي ارتباك.
المعاملات التجارية: توحيد المواعيد مع الأسواق العالمية التي لا تعمل بالتوقيت الصيفي.
المجتمع: إحساس عام بزيادة ساعات النهار في الصباح الباكر بعد إلغاء الصيفي.
بعض المواطنين رحبوا بالقرار معتبرين أن التوقيت الصيفي كان يسبب ارتباكًا.
آخرون رأوا أن التوقيت الصيفي كان يمنحهم ساعات إضافية للاستفادة من ضوء النهار.
النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت بين مؤيد ومعارض ككل عام.
الحكومة أكدت أن الدراسات أثبتت أن التوفير في استهلاك الكهرباء محدود جدًا.
العودة للتوقيت الشتوي تساعد على تقليل الضغط النفسي والارتباك لدى المواطنين.
اقتصاديون يرون أن الاستقرار على توقيت واحد يساهم في تحسين الإنتاجية.
خبير طاقة: "التوقيت الصيفي لم يعد له جدوى في ظل التطور التكنولوجي وأدوات توفير الطاقة."
محلل اجتماعي: "الاستقرار على التوقيت الشتوي يخفف من الضغط النفسي ويوفر تنظيمًا أوضح للحياة اليومية."
خبير مواصلات: "تغيير المواعيد يربك أحيانًا جداول المواصلات، لذا الاستقرار أفضل."
إعلان الحكومة موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 ابتداءً من 31 أكتوبر يمثل عودة للاستقرار الزمني بعد إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي. وبينما تتباين آراء المواطنين حول جدوى القرار، يظل الهدف الأساسي هو تنظيم الحياة اليومية وتفادي الارتباك الذي يسببه تغيير الساعة أكثر من مرة في العام.
وبين البعد الاقتصادي والاجتماعي، يبقى الاستقرار على توقيت واحد خطوة مهمة لتبسيط حياة المواطنين وتحقيق وضوح أكبر في المواعيد الرسمية والخاصة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt