مع إعلان نتائج تنسيق الجامعات والمعاهد العليا كل عام، يبدأ آلاف الطلاب في البحث عن آلية تقليل الاغتراب التي توفرها وزارة التعليم العالي للطلاب الراغبين في الانتقال من جامعات بعيدة إلى جامعات أقرب لمحل إقامتهم.
ويأتي تنسيق 2025 ليشهد اهتمامًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور بهذا النظام، حيث يُعد بمثابة فرصة لإعادة توزيع الطلاب بما يراعي ظروفهم الجغرافية والإنسانية، دون الإخلال بقواعد القبول الجامعي.
هو خدمة تتيحها وزارة التعليم العالي للطلاب المقبولين في الجامعات عبر مكتب التنسيق.
الهدف منها هو السماح للطالب بالتحويل من الكلية التي رشح إليها في التنسيق إلى كلية أخرى أقرب لمحل سكنه.
يتم فتح باب التقديم عادة بعد إعلان نتائج المرحلة الثالثة من التنسيق.
لا يُعد تقليل الاغتراب فرصة جديدة للتنسيق، بل هو مجرد تعديل لمكان الدراسة بما يتوافق مع القواعد المحددة.
هو تحويل الطالب من كلية إلى نفس الكلية في جامعة أخرى أقرب لمكان إقامته.
مثال: طالب قُبل في كلية التجارة جامعة أسوان يمكنه التحويل إلى كلية التجارة جامعة القاهرة.
هو تحويل الطالب من كلية إلى كلية أخرى مختلفة، بشرط أن يكون حاصلًا على المجموع المؤهل للكلية المراد التحويل إليها.
مثال: طالب التحق بكلية الآداب ويرغب في التحويل إلى كلية الحقوق بشرط أن مجموعه يسمح.
يتم التقديم عبر الموقع الإلكتروني لمكتب التنسيق فقط، ولا توجد تحويلات ورقية.
نسبة التحويل المسموح بها لا تتجاوز 10% من إجمالي عدد المقبولين في الكليات.
يلتزم الطالب بالتوزيع الجغرافي والإقليمي طبقًا للحد الأدنى للقبول.
في حالة التحويل غير المناظر، يجب أن يكون الطالب مستوفيًا للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.
لا يُسمح بالتحويل بين الكليات التي تقبل الطلاب عبر اختبارات قدرات إلا في حال اجتياز هذه الاختبارات مسبقًا.
الأولوية في القبول تكون للأعلى مجموعًا في حدود الطاقة الاستيعابية.
لا يحق للطالب التقدم بطلب تقليل الاغتراب أكثر من مرة.
جميع الطلاب المرشحين للجامعات في المراحل الثلاث (الأولى، الثانية، الثالثة).
الطلاب المقبولون في الكليات خارج النطاق الجغرافي الأول لمحل إقامتهم.
طلاب المعاهد العليا والمتوسطة الموزعين خارج محافظاتهم.
الطلاب الذين اجتازوا اختبارات القدرات ويرغبون في التحويل إلى كلية مناظرة أقرب.
الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني.
إدخال رقم الجلوس والرقم السري الخاص بالطالب.
اختيار خدمة "تقليل الاغتراب".
تحديد نوع التحويل (مناظر/غير مناظر).
إدخال الرغبات الجديدة وفقًا للقواعد المقررة.
مراجعة وحفظ الطلب ثم طباعة الاستمارة.
متابعة النتيجة عبر الموقع في المواعيد المحددة.
عادة يتم فتح باب التحويلات بعد إعلان نتائج المرحلة الثالثة للتنسيق.
يستمر التقديم لمدة 5 أيام فقط.
يتم إعلان نتائج التحويلات خلال أسبوع من غلق باب التسجيل.
على الطالب الالتزام بالتوجه إلى الكلية الجديدة فور إعلان النتيجة.
التحويل المناظر: لا يتطلب إلا مطابقة التوزيع الجغرافي.
التحويل غير المناظر: يحتاج إلى توافر شرط المجموع المؤهل للكلية الجديدة.
في الحالتين، تكون الأولوية حسب المجموع والطاقة الاستيعابية.
طالبة من الإسكندرية: "كنت متقبلة في جامعة بعيدة جدًا، والتحويل المناظر أنقذني."
ولي أمر من المنيا: "تقليل الاغتراب بيخفف عن الأسر أعباء السفر والسكن."
طالب من الجيزة: "أتمنى لو يزودوا النسبة المسموح بها علشان الفرص تبقى أكبر."
خبير تربوي: "النظام يحقق التوازن بين مصلحة الطالب والضوابط الجامعية."
أستاذ جامعي: "من المهم ألا يُستخدم النظام كوسيلة للتحايل أو الهروب من الكليات البعيدة فقط."
خبير تعليمي: "التحويل غير المناظر يمثل فرصة ذهبية للطلاب الذين أخطأوا في تسجيل رغباتهم."
محدودية النسبة المسموح بها (10%).
التكدس في الكليات الكبرى مثل القاهرة وعين شمس والإسكندرية.
صعوبة تلبية رغبات جميع الطلاب بسبب الطاقة الاستيعابية المحدودة.
اعتراض بعض الطلاب على رفض طلباتهم رغم استيفاء الشروط.
التأكد من قراءة قواعد التحويل جيدًا.
عدم تسجيل رغبات غير متاحة أو لا تتناسب مع المجموع.
اختيار الكلية الأقرب لمحل السكن لتقليل الأعباء المادية.
متابعة الموقع الإلكتروني بانتظام لمعرفة المواعيد.
الاستعانة بخبرات الطلاب السابقين لفهم آلية التقديم بشكل أفضل.
قد يشهد النظام توسيع النسبة المقررة للتحويلات في السنوات المقبلة.
إمكانية تطوير المنظومة الإلكترونية لتصبح أكثر وضوحًا وشفافية.
دمج التحويلات مع أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحقيق عدالة أكبر في توزيع الطلاب.
زيادة أعداد الكليات التكنولوجية والفنية بما يقلل الحاجة إلى الاغتراب من الأساس.
يُعد نظام تقليل الاغتراب 2025 فرصة مهمة للطلاب الذين وُزعوا على جامعات بعيدة عن محل إقامتهم، حيث يسمح لهم بالتحويل إلى كليات أقرب جغرافيًا، سواء مناظرة أو غير مناظرة، وفقًا لشروط وضوابط محددة.
ورغم أن النسبة المسموح بها لا تتجاوز 10%، فإن هذا النظام يظل أحد أهم الحلول التي تقدمها وزارة التعليم العالي لتخفيف الأعباء عن الطلاب وأسرهم. ومع استمرار تطوير آليات التنسيق، يتوقع أن يصبح تقليل الاغتراب أكثر مرونة وعدالة في المستقبل القريب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt