أعلن تطبيق واتساب التابع لشركة "ميتا" عن إطلاق ميزة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت اسم المساعد الذكي للكتابة، والذي يتيح للمستخدمين صياغة الرسائل بشكل أسرع وأكثر احترافية. وتأتي هذه الخطوة في إطار المنافسة المتزايدة بين تطبيقات التواصل الاجتماعي لإضافة أدوات ذكية تسهّل تجربة المستخدم وتزيد من تفاعله مع المنصة.
المساعد عبارة عن أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي مدمجة مباشرة داخل التطبيق، وظيفتها:
اقتراح صياغة بديلة للرسائل قبل إرسالها.
تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية بشكل تلقائي.
تقديم مقترحات لأسلوب الكتابة (رسمي – ودي – مختصر – تفصيلي).
تلخيص النصوص الطويلة أو إعادة صياغتها لتصبح أوضح.
عند كتابة الرسالة في المحادثة، يظهر زر جديد بجانب مربع النص.
يمكن للمستخدم الضغط على الزر لاختيار أسلوب المساعدة المطلوب.
يقترح المساعد عدة بدائل للنص، ليختار المستخدم الأنسب منها.
يمكن تعديل الاقتراح يدويًا قبل الإرسال، مما يمنح المستخدم مرونة كاملة.
السرعة: يساعد في كتابة الرسائل الطويلة خلال ثوانٍ.
الاحترافية: يوفر صياغات رسمية يمكن استخدامها في العمل أو المراسلات الرسمية.
المرونة: يتيح كتابة رسائل ودية أو شخصية بنبرة عفوية.
التخصيص: يتعلم من أسلوب المستخدم مع الوقت لتقديم اقتراحات أكثر دقة.
المحادثات الرسمية: صياغة رسائل عمل أو طلبات بطريقة محترفة.
المحادثات الشخصية: التعبير عن المشاعر أو التهنئة بأسلوب مميز.
المحادثات الطويلة: تلخيص النصوص لتقليل وقت القراءة.
الترجمة المساعدة: تحسين الرسائل المكتوبة بلغة ثانية وجعلها أكثر دقة.
لم يكن هذا التحديث الأول من نوعه، حيث تختبر "ميتا" منذ فترة دمج روبوتات دردشة قائمة على الذكاء الاصطناعي داخل واتساب وماسنجر وإنستجرام. ويأتي المساعد الجديد ليضيف بعدًا عمليًا، إذ يساعد المستخدمين في حياتهم اليومية بدلًا من مجرد الترفيه أو الردود التلقائية.
المستخدمون: رحب الكثير منهم بالفكرة باعتبارها ستوفر الوقت والجهد، خاصة لمن يكتبون بشكل متكرر.
الخبراء: رأوا أن الميزة تعكس توجه "ميتا" لمواكبة الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
المخاوف: البعض أبدى قلقه من احتمالية استخدام المساعد لصياغة رسائل غير شخصية أو مكررة، ما قد يقلل من العفوية.
الخصوصية: ضمان عدم وصول محتوى الرسائل إلى خوادم خارجية عند المعالجة.
الدقة اللغوية: التعامل مع اللهجات المختلفة واللغات المتعددة.
الاعتماد الزائد: قد يقلل اعتماد المستخدمين على المساعد من مهاراتهم في الكتابة.
من المتوقع أن يتم توسيع نطاق الميزة تدريجيًا لتشمل جميع المستخدمين حول العالم.
قد يتم دمج أدوات إضافية مثل إعادة الصياغة الإبداعية أو إعداد رسائل تسويقية للشركات.
مع الوقت، يمكن أن يصبح المساعد جزءًا أساسيًا من تجربة التواصل، مثلما أصبح التدقيق الإملائي أمرًا معتادًا.
إطلاق واتساب لمساعد الكتابة بالذكاء الاصطناعي يمثل خطوة جديدة في مسار تطور تطبيقات المراسلة، حيث لم تعد المنصات مجرد وسيلة لتبادل النصوص، بل أصبحت بيئة ذكية تساعد المستخدمين على التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل وأسرع.
ومع الميزة الجديدة، سيكون بإمكان المستخدمين كتابة رسائل رسمية أو ودية أو ملخصة بنقرة واحدة، وهو ما يعكس مدى اندماج الذكاء الاصطناعي في تفاصيل حياتنا اليومية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt