التونة المعلبة تُعتبر من أكثر الأطعمة انتشارًا وسهولة في التحضير، إذ يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم كوجبة سريعة، غنية بالبروتين، وقليلة الدهون. ومع ذلك، يثور الجدل حول مدى صحة تناول التونة المعلبة يوميًا، وهل يمكن أن تكون مفيدة للجسم أم أنها تحمل مخاطر خفية على المدى الطويل؟
الجواب ليس بسيطًا، فهو يتوقف على كمية التناول، نوع التونة، جودة التعليب، وطريقة الحفظ. في هذا المقال نستعرض بشكل تحليلي علمي واجتماعي مختلف الجوانب المتعلقة باستهلاك التونة يوميًا، بدءًا من الفوائد الغذائية وحتى التحذيرات الصحية.
تحتوي التونة على نسبة بروتين مرتفعة تصل إلى 23 غرامًا لكل 100 غرام.
البروتين عنصر أساسي لبناء العضلات وتجديد الأنسجة.
غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تدعم صحة القلب والمخ.
تساعد على تقليل الالتهابات في الجسم.
تحتوي على فيتامين "د" المهم لصحة العظام.
غنية بفيتامين "ب12" الذي يحافظ على صحة الجهاز العصبي.
تمد الجسم بالسيلينيوم، وهو مضاد أكسدة قوي.
الأحماض الدهنية أوميغا-3 تخفض من مستويات الكوليسترول الضار وتزيد الكوليسترول النافع، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تساعد أوميغا-3 على تعزيز التركيز والذاكرة والوقاية من أمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.
التونة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالبروتين، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمتبعي الحميات الغذائية.
فيتامين "د" والكالسيوم في التونة يعززان من كثافة العظام ويقللان من خطر الهشاشة.
السيلينيوم يعمل كمضاد للأكسدة يحمي الجسم من الجذور الحرة ويعزز مناعة الجسم.
التونة من الأسماك الكبيرة التي تتراكم فيها كميات من الزئبق.
الاستهلاك اليومي قد يؤدي إلى تسمم زئبقي يؤثر على الجهاز العصبي والكلى.
التونة المعلبة غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من الملح للحفظ.
قد تسبب مشكلات لمرضى الضغط أو من يعانون من مشكلات الكلى.
الاعتماد على التونة يوميًا قد يقلل من تنوع النظام الغذائي، وبالتالي يفقد الجسم عناصر غذائية أخرى مهمة.
بعض المعلبات تحتوي على مواد كيميائية مثل "BPA" التي قد تؤثر على الهرمونات.
الرياضيون: لأنها مصدر بروتين سريع الامتصاص.
متبعو الحميات الغذائية: بسبب قلة سعراتها.
الأشخاص الأصحاء: بشرط الاعتدال وعدم الإفراط.
لكن يجب الحذر لدى:
النساء الحوامل والمرضعات: لتجنب تأثير الزئبق على نمو الجنين.
الأطفال: يُفضل تقليل تناولهم للتونة المعلبة.
مرضى الضغط والكلى: لتقليل استهلاك الصوديوم.
اختيار الأنواع المحفوظة في الماء بدلًا من الزيت لتقليل السعرات.
غسل التونة بالماء قبل الأكل لتقليل الصوديوم.
عدم الاعتماد عليها وحدها كمصدر بروتين.
التنويع بين الأسماك الأخرى مثل السلمون والسردين.
الالتزام بحد أقصى 2–3 علب في الأسبوع للبالغين.
البيض: غني بالبروتين والفيتامينات.
العدس والفاصوليا: مصادر نباتية ممتازة للبروتين.
الدجاج المشوي: بروتين قليل الدهون.
الأسماك الطازجة الصغيرة: مثل السردين التي تحتوي زئبقًا أقل.
التونة ارتبطت في أذهان الناس بأنها "وجبة سريعة" توفر وقتًا ومجهودًا.
في بعض البيوت المصرية والعربية، أصبحت التونة خيارًا متكررًا في وجبات العشاء.
لكن الخبراء يحذرون من أن "سهولة التناول" لا تعني بالضرورة "السلامة اليومية".
التونة المعلبة طعام غني بالبروتين وأحماض أوميغا-3، وتمنح فوائد صحية عديدة، لكن تناولها يوميًا قد يعرض الجسم لمخاطر تراكم الزئبق وزيادة الصوديوم. الاعتدال والتنوع الغذائي هما المفتاح: يكفي تناولها مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا كجزء من نظام غذائي متوازن.
القاعدة الذهبية: نعم للتونة.. لكن بحساب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt