أعلنت وزارة التعليم العالي عن الحد الأدنى للمجموع المطلوب للتقديم في تنسيق المرحلة الثالثة للعام الدراسي 2025، وهو 50% لكل من الشعبة العلمية والأدبية. ويأتي هذا القرار لفتح الفرصة أمام عدد أكبر من الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدخول في المرحلتين الأولى أو الثانية، سواء بسبب مجموعهم أو ظروفهم الشخصية.
وتأتي المرحلة الثالثة كفرصة أخيرة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في الجامعات والكليات المتاحة وفق درجاتهم، بما يتيح لهم الالتحاق بالتخصصات المناسبة لمجموعهم، مع مراعاة التوزيع الجغرافي للجامعات والقدرة الاستيعابية للكليات.
الشعبة العلمية تشمل الطلاب الذين درسوا المواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء، وهي الأكثر تنافسًا في المراحل الأولى والثانية، لكن الحد الأدنى 50% يتيح لهم فرصة للتسجيل في كليات متاحة في المرحلة الثالثة، مثل:
كليات العلوم
كليات الزراعة
كليات الهندسة المتاحة في بعض الجامعات
التخصصات التكنولوجية الأخرى
الشعبة الأدبية تشمل المواد مثل التاريخ والجغرافيا والفلسفة واللغة العربية. الحد الأدنى 50% يسمح للطلاب بالالتحاق بالكليات المتاحة لهم، مثل:
كليات الآداب
كليات التجارة
كليات التربية
كليات الحقوق في بعض الجامعات
طلاب الدور الثاني: الذين أتموا امتحاناتهم وحصلوا على مجموع يسمح لهم بالتقديم في هذه المرحلة.
الطلاب الذين لم يسجلوا رغباتهم في المرحلتين الأولى والثانية: سواء بسبب عدم اطلاعهم على المواعيد أو لتغير رغباتهم بعد ظهور النتائج.
الطلاب الراغبين في تحسين موقعهم الجغرافي: اختيار جامعة أقرب لمحل الإقامة لتسهيل الانتقال اليومي.
المحافظات الكبرى: كليات التجارة والآداب والعلوم والهندسة في القاهرة، الجيزة، الإسكندرية.
المحافظات الصغرى: كليات التربية، الزراعة، الحقوق في بنها، طنطا، المنصورة، سوهاج، وأسيوط.
الجامعات التكنولوجية الحديثة: بعض التخصصات متاحة للطلاب الأقل مجموعًا لضمان تنمية المهارات التقنية والعلمية.
لتجنب أي مشاكل أو ضياع للفرصة، على الطلاب اتباع الخطوات التالية بدقة:
مراجعة الحد الأدنى: التأكد من أن مجموع الطالب يسمح له بالتقديم على الكليات المتاحة للشعبة العلمية أو الأدبية.
تسجيل الرغبات إلكترونيًا: عبر موقع التنسيق الرسمي خلال المواعيد المحددة، مع ترتيب الكليات حسب الأولوية.
تجهيز المستندات: مثل بطاقة الرقم القومي، شهادة الثانوية العامة، إيصالات التسجيل السابقة إن وُجدت.
متابعة اختبارات القدرات إن وجدت: لبعض التخصصات مثل التربية الرياضية أو الفنون التطبيقية.
الزحام على الكليات الشاغرة: بعض الكليات ذات الطلب المرتفع قد تمتلئ بسرعة، مما يجعل ترتيب الرغبات أمرًا حاسمًا.
قلة المعلومات: بعض الطلاب لا يكونون على دراية بالكليات المتاحة بالتفصيل، مما يستدعي متابعة الأخبار الرسمية والمواقع التعليمية.
المنافسة على التخصصات المرغوبة: مثل التجارة أو الحقوق، التي تشهد إقبالًا كبيرًا حتى في المرحلة الثالثة.
ترتيب الكليات حسب رغبة الطالب الحقيقية وليس حسب التوصيات فقط.
مراجعة عدد المقاعد المتاحة لكل كلية للتأكد من احتمالية القبول.
عدم ترك أي رغبة فارغة في نموذج التقديم الإلكتروني.
التأكد من إدخال البيانات بدقة لتجنب أي مشاكل في الترشيح.
تخفيف الضغط على المرحلة الثانية: حيث تم السماح لعدد أكبر من الطلاب بالتقديم، ما يقلل الزحام والمنافسة الشديدة على المقاعد المحدودة.
إتاحة الفرصة للطلاب الأقل مجموعًا: وهو ما يزيد من شمولية التعليم ويحقق مبدأ العدالة بين الطلاب.
توزيع الطلاب بشكل أفضل جغرافيًا: لتقليل التنقلات الطويلة وزيادة الاستقرار الدراسي.
الجامعات مطالبة بتسهيل إجراءات القبول، وتوفير المعلومات الدقيقة للطلاب عن الكليات والشعب المتاحة، بالإضافة إلى:
تجهيز المستندات المطلوبة للقبول النهائي.
الإعلان عن أي اختبارات إضافية أو مقابلات.
متابعة تسجيل الطلاب الجدد وإدراجهم في النظام الجامعي بشكل سلس.
باتباع التعليمات الرسمية والتركيز على ترتيب الرغبات بدقة، يمكن لكل طالب زيادة فرصه في القبول، والاستفادة القصوى من المرحلة الثالثة. هذه الخطوة تمثل مرحلة حاسمة في مسار التعليم الجامعي، وتفتح الباب أمام آلاف الطلاب لبداية جديدة نحو مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt