أصدرت محكمة الجنح حكمًا يقضي بحبس مروة يسري المعروفة إعلاميًا بـ"ابنة مبارك" لمدة سنتين مع تغريمها مبلغ 100 ألف جنيه، في قضية أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
الحكم جاء بعد سلسلة من التحقيقات والبلاغات التي قُدمت ضدها بسبب محتوى اعتبرته النيابة مخالفًا للقانون، ويخل بالآداب العامة ويثير البلبلة بين المواطنين. القضية فتحت نقاشًا واسعًا حول حدود حرية التعبير عبر الإنترنت، ومدى التزام صانعي المحتوى بالمعايير القانونية والأخلاقية.
فتاة في العقد الثالث من عمرها.
اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مثيرة للجدل.
اتخذت لقب "ابنة مبارك" كعلامة شخصية لها على السوشيال ميديا.
استطاعت أن تحصد آلاف المتابعين من خلال أسلوبها المختلف في طرح الفيديوهات.
واجهت منذ فترة انتقادات حادة بسبب طبيعة ما تقدمه من محتوى.
بدأت القصة بانتشار مقاطع فيديو اعتُبرت خادشة للحياء العام.
قُدمت عدة بلاغات ضدها من محامين ومواطنين يطالبون بوقف هذا المحتوى.
النيابة العامة فتحت تحقيقات موسعة في الأمر.
المحكمة رأت أن ما نشرته يندرج تحت بند "الإخلال بالآداب العامة والتحريض على الفسق".
المحكمة استندت إلى المواد 178 و278 من قانون العقوبات المصري، التي تجرم نشر مواد مخلة بالحياء.
أكدت أن المتهمة تعمدت نشر مقاطع مصورة بقصد جذب المشاهدات والربح المادي.
أوضحت أن الحرية الشخصية لا تعني تجاوز القانون أو التعدي على قيم المجتمع.
رأت أن الحكم بالحبس والغرامة هدفه الردع العام ورسالة لبقية صناع المحتوى.
عبرت مروة يسري عن صدمتها من الحكم، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة.
أسرتها أبدت استياءها واعتبرت أن العقوبة قاسية.
محاموها أكدوا نيتهم استئناف الحكم خلال الأيام المقبلة.
اعتبروا أن ما تقدمه يشكل خطرًا على قيم المجتمع.
أكدوا أن القانون يجب أن يطبق بحزم لوقف الانفلات الأخلاقي على الإنترنت.
رأوا أن العقوبة مبالغ فيها مقارنة بالفعل.
شددوا على أن الحل في التوعية وليس العقاب القاسي.
أكدوا ضرورة وجود ضوابط لكن دون تقييد حرية التعبير بشكل كامل.
القانون المصري يفرض عقوبات صارمة على نشر محتوى غير لائق.
عقوبة الحبس قد تصل إلى 3 سنوات في بعض الحالات.
الغرامات المالية تتراوح بين 20 و300 ألف جنيه.
هناك اتجاه لزيادة تشديد العقوبات في ظل انتشار المحتوى الرقمي.
خبير قانوني: "الحكم طبيعي في ظل النصوص القانونية الواضحة التي تجرم هذا النوع من المحتوى."
خبير اجتماعي: "القضية تعكس أزمة أخلاقية مرتبطة بثقافة البحث عن الترند."
خبير إعلامي: "منصات التواصل باتت خارج السيطرة، والحكم رسالة قوية بضرورة الالتزام."
قد يدفعهم لإعادة النظر في طبيعة ما يقدمونه للجمهور.
يزيد من خوف البعض من العقوبات المشددة.
قد يدفع آخرين للبحث عن طرق قانونية لحماية محتواهم.
فتحت نقاشًا واسعًا حول الحدود بين الحرية والتقييد.
أبرزت الحاجة إلى برامج توعية للشباب حول مخاطر نشر المحتوى غير اللائق.
سلطت الضوء على دور الأسرة في مراقبة استخدام الأبناء للإنترنت.
أم من القاهرة: "ولادي بيتابعوا المحتوى ده، ولازم يكون في رقابة."
شاب من الإسكندرية: "أنا ضد الحبس، بس لازم يكون في ضوابط واضحة."
موظف من الجيزة: "القانون لازم يطبق، لأن اللي بيحصل انفلات."
تواجه صعوبة في الاستمرار كمدونة مؤثرة على السوشيال ميديا.
قد تفقد جزءًا كبيرًا من متابعيها بسبب الحكم.
إمكانية عودتها للساحة مرهونة بقرار الاستئناف ونتيجته.
أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بحبس مروة يسري الشهيرة بـ"ابنة مبارك" سنتين وتغريمها 100 ألف جنيه بتهمة نشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق. الحكم أثار جدلًا واسعًا بين مؤيد يرى أن القانون يطبق لحماية المجتمع، ومعارض يراه تقييدًا للحرية الشخصية.
القضية تعكس الصراع الدائم بين الحرية والالتزام بالقوانين والقيم، وتؤكد أن المحتوى الرقمي بات تحت رقابة أكبر من أي وقت مضى. وفي ظل هذه التطورات، يبقى على صانعي المحتوى التفكير مليًا قبل نشر أي مادة قد تُعرضهم للمساءلة القانونية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt