في إطار سعي الدولة لتسهيل الإجراءات الصحية وتعزيز جهودها في مواجهة جائحة كورونا، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إتاحة خدمة حجز لقاح كورونا إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي المخصص لذلك، وذلك كخطوة مهمة لتخفيف الضغط على المراكز الطبية وتنظيم عملية التطعيم بشكل يضمن العدالة وسرعة الوصول للفئات المستهدفة. هذه الخدمة جاءت استجابةً للتطورات العالمية في استخدام التكنولوجيا لتسهيل الخدمات الطبية، حيث يستطيع المواطن من خلال خطوات بسيطة تسجيل بياناته واختيار المركز الأقرب لمحل سكنه، والحصول على رسالة نصية بموعد ومكان التطعيم.
الوزارة أوضحت أن النظام الإلكتروني يعتمد على قاعدة بيانات دقيقة تتيح تصنيف المواطنين وفقًا للأولوية، حيث يتم منح الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ثم لبقية الفئات، مع استمرار فتح باب التسجيل أمام جميع المواطنين والمقيمين على الأراضي المصرية. هذه الخطوة عززت ثقة المواطنين في قدرة الدولة على إدارة ملف اللقاحات بشكل حضاري ومنظم، كما قللت من مظاهر التكدس والزحام في مراكز التطعيم.
تابع المزيد من الأخبار العالمية و الرياضية عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية.
الدخول إلى الموقع الرسمي لحجز اللقاح.
إدخال البيانات الأساسية: الاسم، الرقم القومي، ورقم الهاتف.
اختيار الفئة المستهدفة (كبير سن، مريض مزمن، عامل بالقطاع الصحي، إلخ).
تحديد المركز الصحي الأقرب لمحل السكن.
استلام رسالة نصية تحتوي على كود التسجيل.
لاحقًا، تصلك رسالة بموعد ومكان التطعيم.
تقليل الازدحام أمام مراكز التطعيم.
ضمان وصول اللقاح إلى الفئات الأكثر احتياجًا أولًا.
حفظ بيانات المواطنين بشكل آمن ومنظم.
إمكانية متابعة المواعيد وتعديلها إلكترونيًا.
كبار السن فوق 60 عامًا.
أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وأمراض القلب.
الأطقم الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية.
الحالات الإنسانية الخاصة التي تستدعي أولوية عاجلة.
بعض المواطنين أكدوا سهولة استخدام الموقع.
آخرون اشتكوا من بطء الموقع في بعض الأوقات بسبب الضغط الكبير.
تلقى كثيرون رسائل بمواعيد دقيقة، مما أثبت كفاءة النظام.
التجربة بشكل عام لاقت إشادة من الأغلبية.
الاعتماد على المواقع والمنصات الإلكترونية لتقديم الخدمات.
استخدام الرسائل النصية للتواصل مع المواطنين.
إدماج قواعد البيانات الصحية في عملية اتخاذ القرار.
رفع وعي المواطنين بأهمية التكنولوجيا في القطاع الطبي.
منظمة الصحة العالمية أشادت بالخطوة المصرية.
خبراء الصحة اعتبروا النظام الإلكتروني وسيلة فعّالة للتنظيم.
بعض المنظمات طالبت بمزيد من التوسع لتشمل خدمات أخرى.
الإعلام الصحي سلط الضوء على التجربة كنموذج يحتذى به.
الضغط الكبير على الموقع في بداية إطلاقه.
حاجة بعض كبار السن لمساعدة أبنائهم في التسجيل.
ضرورة تحديث البيانات بشكل مستمر لضمان الدقة.
التنسيق بين مراكز التطعيم لتجنب تكدس المواطنين.
التكنولوجيا قادرة على تسهيل الخدمات الصحية.
الأزمات تدفع الدول لتبني حلول مبتكرة.
وعي المواطن عنصر أساسي لنجاح أي نظام.
ضرورة المرونة في تعديل وتحديث المنصات الإلكترونية.
إطلاق خدمة حجز لقاح كورونا إلكترونيًا يُعد نقلة نوعية في أسلوب إدارة المنظومة الصحية بمصر، حيث استطاعت وزارة الصحة أن تجمع بين التكنولوجيا والتنظيم لتسهيل حياة المواطنين وضمان وصول اللقاح إلى أكبر عدد ممكن بطريقة آمنة ومنظمة. التجربة أكدت أن الرقمنة هي المستقبل، ليس فقط في المجال الصحي، ولكن في جميع الخدمات الحكومية، وهو ما يعزز من ثقة المواطن في مؤسسات الدولة ويمنحه شعورًا بالطمأنينة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt