أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، عن تفاصيل خريطة تنسيق الجامعات المتبقية للطلاب الناجحين في الثانوية العامة والدبلومات، وذلك بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من التنسيق. ويترقب آلاف الطلاب وأولياء الأمور هذه الخريطة التي تحدد لهم الكليات والمعاهد المتاحة في المرحلة الثالثة، باعتبارها الفرصة الأخيرة للالتحاق بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على توفير أكبر قدر من الشفافية للطلاب، وتوضيح المقاعد الشاغرة بالكليات، مع إتاحة فرص بديلة للراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي داخل مصر وفقًا لمجموعهم وميولهم.
المرحلة الثالثة تشمل الطلاب الحاصلين على مجموع أقل من الحد الأدنى للمرحلة الثانية.
تبدأ عملية تسجيل الرغبات إلكترونيًا عبر موقع التنسيق الرسمي خلال الأسبوع الأول من سبتمبر.
يستمر التسجيل لمدة خمسة أيام متواصلة.
يحق للطلاب تعديل رغباتهم أكثر من مرة طوال فترة المرحلة.
إعلان النتيجة سيكون خلال أسبوع من غلق باب التسجيل.
كليات الزراعة بمختلف الجامعات.
كليات العلوم في بعض الأقاليم.
كليات التمريض.
بعض الأماكن بكليات التربية (شعب علمية).
كليات التكنولوجيا التطبيقية.
معاهد التمريض العليا.
كليات التربية (رياضيات).
كليات الحاسبات والمعلومات ببعض الجامعات الإقليمية.
كليات التكنولوجيا التطبيقية.
كليات التجارة انتظام وانتساب.
معاهد الهندسة الخاصة.
كليات الحقوق انتساب وانتظام.
كليات الخدمة الاجتماعية.
كليات السياحة والفنادق.
كليات التربية النوعية.
كليات الآداب ببعض الجامعات الإقليمية.
المعاهد العليا للحاسب وإدارة الأعمال.
كليات الطب البشري والصيدلة وطب الأسنان في بعض الجامعات الخاصة ما زال بها مقاعد محدودة.
الجامعات الأهلية الجديدة توفر أماكن في كليات الذكاء الاصطناعي والعلوم الهندسية.
الجامعات التكنولوجية تستقبل دفعة جديدة من الطلاب في تخصصات حديثة مثل: الروبوتات، والطاقة الجديدة والمتجددة.
مصروفات هذه الجامعات تختلف حسب التخصص، لكنها تقدم منحًا للطلاب المتفوقين.
الوزارة شددت على أن كل طالب ناجح في الثانوية العامة سيجد مقعدًا دراسيًا.
التنسيق الإلكتروني يضمن العدالة والشفافية.
الكليات المتاحة تغطي كافة التخصصات العلمية والأدبية.
تم التوسع في إنشاء معاهد تكنولوجية لتستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب.
بعض الطلاب أعربوا عن ارتياحهم لوجود أماكن شاغرة بكليات التمريض والزراعة.
طلاب الشعبة الأدبية رحبوا باستمرار إتاحة كليات السياحة والفنادق.
هناك حالة من الترقب بين طلاب علمي رياضة بشأن فرص الالتحاق بالحاسبات والمعلومات.
أولياء الأمور دعوا إلى ضرورة الإسراع في إعلان النتيجة النهائية لتجنب القلق.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن المرحلة الثالثة فرصة مهمة للطلاب لتحديد مستقبلهم.
أوضح أن نظام التنسيق أصبح أكثر مرونة بفضل التكنولوجيا الحديثة.
أشار إلى أن الوزارة ستتابع مع الجامعات جاهزيتها لاستقبال الطلاب الجدد.
شدد على أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع الطاقة الاستيعابية للجامعات الأهلية.
تمثل الأمل الأخير للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في المرحلتين السابقتين.
تتيح للطلاب فرصًا متنوعة تناسب ميولهم وإمكاناتهم.
توفر بدائل عملية مثل الكليات التكنولوجية والمهنية.
تمنح فرصة لإعادة التفكير في المسار التعليمي.
العام الماضي شهد إقبالًا كبيرًا على كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
تزايد الطلب على الجامعات التكنولوجية مقارنة بالأعوام السابقة.
استمرار إقبال الطلاب الأدبيين على كليات الحقوق والآداب رغم توافر بدائل حديثة.
ارتفاع نسب الالتحاق بالجامعات الأهلية بسبب برامجها المتطورة.
مراجعة الحدود الدنيا للكليات في الأعوام السابقة.
ترتيب الرغبات بعناية وفقًا للأولوية والرغبة الحقيقية.
التأكد من صحة البيانات المدخلة على موقع التنسيق.
استشارة أولياء الأمور والمعلمين قبل اتخاذ القرار النهائي.
التفكير في المستقبل العملي للتخصص وليس فقط اسم الكلية.
تمثل خريطة التنسيق مؤشرًا على اتجاهات الطلاب في اختيار تخصصاتهم.
بعض الأسر ترى في الكليات العملية مثل الطب والهندسة "رمزًا للمستقبل الأفضل".
بينما يفضل آخرون التخصصات التكنولوجية الحديثة لما تتيحه من فرص عمل.
تظل المرحلة الثالثة فرصة لتوزيع الطلاب بشكل أكثر عدالة على مختلف التخصصات.
من المتوقع أن تزداد نسبة الإقبال على الجامعات الأهلية والتكنولوجية.
زيادة التخصصات الجديدة مثل علوم البيانات والأمن السيبراني.
توسع الدولة في إنشاء جامعات إقليمية جديدة لتخفيف الضغط عن الجامعات المركزية.
احتمالية تعديل نظام التنسيق خلال السنوات المقبلة ليتضمن اختبارات قدرات أوسع.
كشفت وزارة التعليم العالي عن خريطة التنسيق المتبقي للجامعات 2025، مؤكدة أن جميع الطلاب الناجحين سيجدون أماكن مناسبة في كليات أو معاهد مختلفة، سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية. ومع استمرار التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية والبرامج الجديدة، فإن المستقبل الأكاديمي للطلاب يبدو أكثر تنوعًا ومرونة من أي وقت مضى.
وتبقى المرحلة الثالثة من التنسيق خطوة حاسمة للآلاف من الطلاب، وفرصة لإعادة تحديد مسارهم التعليمي بما يتوافق مع قدراتهم وطموحاتهم. وفي النهاية، فإن أهم ما شددت عليه الوزارة هو شعارها: "لا طالب بلا مقعد جامعي".
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
