أكثر الدول تأثرًا بالألغام: العراق

يُعد العراق واحدًا من أكثر دول العالم تأثرًا بمشكلة الألغام الأرضية والمخلفات الحربية، نتيجة للحروب والنزاعات التي مر بها على مدار العقود الماضية. فقد خلفت هذه الصراعات ملايين الألغام المزروعة في مناطق واسعة من أراضيه، لتصبح تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين وعائقًا كبيرًا أمام جهود التنمية وإعادة الإعمار. وتأتي هذه المعضلة كإحدى القضايا الإنسانية الخطيرة التي تواجه العراق حتى اليوم.

تابع المزيد من الأخبار عبر موقع ميكسات فور يو.

خلفية تاريخية عن انتشار الألغام في العراق

• بدأت المشكلة منذ الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، حيث تمت زراعة ملايين الألغام على طول الحدود.

• تفاقمت الأزمة خلال حرب الخليج عام 1991 وما تلاها من صراعات.

• الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أضاف مزيدًا من الألغام والمخلفات الحربية في مناطق متعددة.

• بعض المناطق الريفية ما زالت حتى الآن غير آمنة بالكامل بسبب انتشار الألغام.

  
  

حجم المشكلة في العراق

• تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن العراق يحتوي على ما يقرب من 25 مليون لغم أرضي.

• هذه الألغام منتشرة في 18 محافظة عراقية، خاصة في المناطق الحدودية والشمالية.

• العراق من بين أكثر 5 دول في العالم تضررًا من الألغام.

تأثير الألغام على المجتمع العراقي

1. الخسائر البشرية: آلاف الضحايا بين قتيل وجريح بسبب انفجار الألغام.

2. إعاقة التنمية: صعوبة استغلال الأراضي الزراعية والمناطق الصناعية.

3. النزوح: بعض الأسر اضطرت لمغادرة قراها بسبب المخاطر.

4. التأثير النفسي: الخوف الدائم من التنقل في مناطق موبوءة بالألغام.

جهود إزالة الألغام في العراق

• الحكومة العراقية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تعمل على برامج إزالة الألغام.

• تدريب فرق متخصصة في الكشف والتفكيك.

• إطلاق حملات توعية للسكان المحليين حول مخاطر الألغام وطرق الإبلاغ عنها.

• رغم هذه الجهود، لا تزال المهمة شاقة نظرًا للانتشار الكبير للألغام.

جدول يوضح أكثر المحافظات تضررًا بالألغام

التحديات التي تواجه العراق

• قلة الإمكانيات التقنية والمالية لإزالة كل الألغام.

• استمرار وجود مناطق صراع سابق يصعب الوصول إليها.

• الحاجة إلى دعم دولي أكبر من الناحية اللوجستية والمالية.

معلومات حول الموضوع

يُعتبر العراق من أكثر الدول تضررًا من الألغام الأرضية على مستوى العالم، حيث تعكس هذه الأزمة الإنسانية تراكم الحروب والصراعات التي مرت بها البلاد. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة الألغام وتطهير الأراضي، إلا أن حجم المشكلة يتطلب سنوات طويلة من العمل والتعاون الدولي. وتبقى هذه القضية عائقًا أمام مستقبل أكثر أمانًا للعراق وشعبه، ما يستدعي تكاتفًا عالميًا لمساعدته على تجاوز هذه المأساة الممتدة.