أعلن النادي الأهلي المصري، اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، بشكل رسمي رحيل المدرب البرتغالي خوسيه ريبييرو عن القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد فترة قصيرة قضاها داخل القلعة الحمراء، شهدت نتائج متباينة أثارت الكثير من الجدل بين الجماهير والنقاد.
وجاء إعلان رحيل ريبييرو بعد اجتماع مطول بين إدارة النادي ولجنة التخطيط، حيث تم الاتفاق على إنهاء التعاقد بالتراضي، مع توجيه الشكر له على الفترة التي قضاها داخل الفريق، متمنين له التوفيق في مشواره التدريبي القادم.
تعاقد الأهلي مع خوسيه ريبييرو مطلع عام 2025، في إطار خطة الإدارة للاستعانة بمدرب أوروبي شاب يمتلك فكرًا تكتيكيًا حديثًا.
جاء التعاقد بعد رحيل المدرب السابق مارسيل كولر، الذي حقق نجاحات كبرى مع الفريق.
إدارة الأهلي رأت في ريبييرو مشروعًا طويل الأمد لبناء فريق قوي يعتمد على العناصر الشابة.
تذبذب النتائج: الفريق تعرض لعدة تعثرات في الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا.
الأداء الفني: رغم امتلاك الفريق أسماء كبيرة، إلا أن الأداء لم يرتقِ لمستوى التطلعات.
الخلافات الداخلية: تردد أن هناك خلافات بينه وبين بعض اللاعبين حول أسلوب اللعب.
ضغط الجماهير: جمهور الأهلي طالب الإدارة بضرورة تصحيح المسار سريعًا.
قاد الفريق في 18 مباراة رسمية.
حقق الفوز في 10 مباريات، والتعادل في 5، بينما خسر 3 لقاءات.
لم ينجح في التتويج بأي بطولة خلال فترته القصيرة.
قدم بعض الوجوه الشابة، لكنه فشل في إيجاد التوليفة المثالية.
جماهير الأهلي انقسمت بين مرحبة برحيله بسبب سوء الأداء، وأخرى اعتبرت أن الحكم عليه كان متسرعًا.
بعض المشجعين عبروا عن ارتياحهم للقرار، خاصة بعد خسارة الفريق الأخيرة في الدوري.
آخرون أعربوا عن قلقهم من تكرار تغيير الأجهزة الفنية بشكل متلاحق.
وجهت الإدارة الشكر لريبييرو، مؤكدة احترامها الكامل له كمدرب محترف.
شددت على أن الأهلي يبحث دائمًا عن مصلحة الفريق أولًا.
أكدت أن القرار جاء بعد دراسة دقيقة وبالتوافق مع لجنة التخطيط.
هناك أسماء مطروحة على طاولة النادي أبرزها:
مدرب أوروبي سبق له العمل في إفريقيا.
مدرب محلي يمتلك خبرة كبيرة في الدوري المصري.
احتمال استمرار المدرب العام بشكل مؤقت حتى التعاقد مع مدير فني جديد.
بعض اللاعبين أبدوا ارتياحهم للقرار، خاصة من لم يشارك بانتظام في المباريات.
عناصر الخبرة داخل الفريق طالبت الإدارة بسرعة حسم ملف المدير الفني الجديد.
الشباب الذين حصلوا على فرصة مع ريبييرو شعروا بالقلق من مصيرهم مع المدرب القادم.
الأهلي لا يزال ينافس على الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا.
التغيير الفني قد يربك الحسابات، لكنه قد يمنح الفريق دفعة معنوية جديدة.
الجماهير تنتظر أن يكون المدرب الجديد قادرًا على إعادة الفريق لمنصات التتويج سريعًا.
فترة ريبييرو كانت قصيرة ولم تحقق النجاح المنتظر، على عكس كولر الذي قاد الفريق لبطولات كبرى.
الأهلي تاريخيًا اعتاد تغيير المدربين إذا لم تتحقق النتائج المرجوة سريعًا.
يظل النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية، ما يجعله تحت ضغط دائم.
أعرب عن شكره لإدارة الأهلي على منحه الفرصة.
أكد أن التجربة كانت مهمة له على الصعيد الشخصي والمهني.
تمنى التوفيق للفريق في مشواره القادم، مؤكدًا احترامه لجماهير القلعة الحمراء.
وسائل الإعلام المحلية والعالمية تناولت الخبر بشكل واسع.
بعض الصحف البرتغالية وصفت التجربة بالقصيرة لكنها مفيدة لريبييرو.
القنوات الرياضية المصرية خصصت برامجها لتحليل القرار وتأثيره على الأهلي.
الإدارة ستسعى للإعلان عن المدرب الجديد خلال أسبوعين على الأكثر.
قد يتجه النادي لمدرسة تدريبية جديدة تختلف عن النهج البرتغالي.
الجماهير ستظل تترقب بشغف أي إعلان رسمي من القلعة الحمراء.
إعلان النادي الأهلي رحيل المدرب البرتغالي خوسيه ريبييرو يمثل فصلًا جديدًا في رحلة الفريق هذا الموسم، حيث يسعى النادي للعودة سريعًا إلى مستواه المعهود. ورغم أن التجربة لم تكلل بالنجاح، فإنها تفتح الباب أمام إدارة الأهلي للبحث عن بديل قادر على تلبية طموحات جماهيره العريضة، التي لا ترضى بغير البطولات.
ومع استمرار المنافسة على البطولات المحلية والقارية، يبقى التحدي الأكبر أمام الأهلي هو استعادة الانتصارات وإعادة بناء الثقة، سواء مع مدرب جديد أو من خلال حلول مؤقتة إلى أن يتم حسم الملف الفني بشكل نهائي.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
