شهدت مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، بعد تعرض سيدة لاعتداء وحشي بسكين نتج عنه إصابتها بـ 16 طعنة متفرقة في أنحاء الجسد على يد زوجها، قبل أن يُقدم الجاني على قتل أبنائه من زواج سابق. الواقعة التي أثارت حالة من الغضب والحزن داخل المجتمع، عادت إلى الواجهة مجددًا بعدما استفاقت السيدة من غيبوبتها في المستشفى، وعلمت بمقتل أبناء زوجها، لتُظهر رد فعل مؤثرًا أبكى كل من كان حاضرًا.
تابع المزيد من الأخبار عبر موقع ميكسات فور يو
الجريمة وقعت داخل منزل الزوجية بعد خلافات عائلية متكررة.
الزوج استخدم سكين مطبخ ووجه إلى زوجته 16 طعنة نافذة.
لم يكتفِ بذلك، بل أقدم على قتل أبنائه من زوجته الأولى بطريقة بشعة.
أجهزة الأمن ألقت القبض على الجاني في وقت قياسي، وأحالته للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
نُقلت السيدة إلى المستشفى في حالة حرجة إثر فقدان كميات كبيرة من الدم.
خضعت لعدة عمليات جراحية لإنقاذ حياتها.
وضعت تحت الملاحظة الطبية لعدة أيام داخل العناية المركزة.
استقرت حالتها تدريجيًا حتى استعادت وعيها صباح اليوم.
فور إفاقتها، كان أول سؤال لها عن أبناء زوجها الذين تربطها بهم علاقة طيبة.
حين علمت أنهم قُتلوا على يد والدهم، انهارت في بكاء شديد وأصيبت بصدمة عصبية.
الأطباء أكدوا أنها دخلت في نوبة بكاء طويلة، وسط محاولات من الطاقم الطبي لتهدئتها.
أسرتها أكدت أن رد فعلها الطبيعي يعكس حجم الصدمة التي تعرضت لها.
أحد الممرضين ذكر أنها ظلت تردد الأدعية وتستغفر كثيرًا بعد معرفتها بوفاة الأبناء.
طبيبها المعالج أكد أن استقرارها النفسي بات شرطًا أساسيًا لاستمرار علاجها.
زوارها من الأهل والجيران أكدوا أنها كانت تعامل أبناء زوجها كأبنائها تمامًا.
حالة من الغضب والحزن الشديد بين الأهالي بعد معرفة تفاصيل الجريمة.
مطالبات بتوقيع أقصى عقوبة على الزوج الجاني.
تضامن واسع مع السيدة الناجية، ودعوات مستمرة لشفائها.
الجريمة أصبحت حديث الشارع في المحافظة بأكملها.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمتي الشروع في قتل زوجته وقتل أبنائه عمدًا مع سبق الإصرار.
العقوبة المتوقعة قد تصل إلى الإعدام شنقًا حال ثبوت التهم.
من المقرر أن تُحال القضية إلى محكمة الجنايات في جلسات قريبة.
الجريمة خلفت آثارًا نفسية بالغة على الأسرة والمجتمع المحيط.
خبراء علم الاجتماع أكدوا أن مثل هذه الجرائم تؤدي إلى حالة من الذعر الأسري وتزيد من فقدان الثقة.
أطباء نفسيون شددوا على ضرورة توفير دعم نفسي عاجل للناجية من أجل استكمال رحلة التعافي.
تُعتبر جريمة نبروه واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر مؤخرًا، إذ جمعت بين القسوة المفرطة والإقدام على قتل الأبناء الأبرياء. وبالرغم من نجاتها من الموت بأعجوبة بعد إصابتها بـ16 طعنة، فإن سيدة نبروه واجهت صدمة كبرى عند علمها بمقتل أبناء زوجها، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول أسباب تصاعد العنف الأسري وضرورة وضع حلول جذرية للحد من هذه الجرائم. وتبقى العدالة هي السبيل الوحيد لردع مثل هذه الأفعال وحماية المجتمع من تداعياتها.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt