شهدت الساحة السياسية المصرية مفاجأة مدوية بعد إعلان سقوط المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك وعضو مجلس النواب لعدة دورات، من سباق انتخابات مجلس النواب في دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية. وقد أثارت هذه النتيجة جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والرياضية، باعتبار أن منصور كان يتمتع بنفوذ وشعبية كبيرة في الدائرة لسنوات طويلة، قبل أن يخسر مقعده البرلماني هذه المرة.
تابع المزيد من الأخبار عبر موقع ميكسات فور يو.
أوضحت اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات أن النتائج الرسمية أظهرت عدم حصول مرتضى منصور على نسبة الأصوات الكافية للتأهل للجولة الثانية.
حصد المرشحون الآخرون في الدائرة أصواتًا تفوقت بوضوح على منصور.
بذلك، يكون قد خرج رسميًا من المنافسة، لينهي مسيرة طويلة من التمثيل النيابي عن دائرة ميت غمر.
عبر بعض أهالي الدائرة عن ارتياحهم للنتيجة معتبرين أنها تعكس رغبة في التغيير.
آخرون أبدوا دهشتهم من سقوط شخصية قوية مثل مرتضى منصور، الذي اعتاد الفوز في الانتخابات.
على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت النتيجة الترند مع موجة واسعة من التعليقات بين مؤيد ومعارض.
بدأ حياته السياسية في الثمانينيات كعضو في مجلس النواب.
عُرف بمواقفه المثيرة للجدل وتصريحاته الحادة.
شغل مقعد دائرة ميت غمر لعدة دورات برلمانية متتالية.
ارتبط اسمه دومًا بالرياضة، خصوصًا بعد رئاسته لنادي الزمالك.
المنافسة القوية: دخول وجوه جديدة أكثر قربًا من الشارع.
الخلافات المتعددة: سواء في الوسط الرياضي أو السياسي.
تغير المزاج الانتخابي: رغبة الناخبين في تجديد الدماء داخل البرلمان.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي: التي سلطت الضوء على القضايا المثيرة للجدل المرتبطة به.
المرشح | عدد الأصوات | النتيجة |
---|---|---|
مرشح 1 (مستقل/حزبي) | 30 ألف | صعود للجولة الثانية |
مرشح 2 | 25 ألف | صعود للجولة الثانية |
مرتضى منصور | 21 ألف | خروج من السباق |
مرشحون آخرون | أقل من 20 ألف | لم يتأهلوا |
سقوط منصور يعكس تغيرًا في الخريطة السياسية داخل محافظة الدقهلية.
قد يشير إلى أن الناخب المصري بات يبحث عن وجوه جديدة أكثر ارتباطًا بالقضايا المحلية.
النتيجة تحمل رسالة واضحة بأن الشعبية الرياضية لا تكفي دائمًا لضمان نجاح سياسي.
خروج مرتضى منصور من سباق دائرة ميت غمر يمثل منعطفًا مهمًا في مسيرته السياسية، ويؤكد أن الساحة الانتخابية المصرية تشهد تغييرات متسارعة في المزاج العام للناخبين. وبينما يرى البعض أن هذه النتيجة قد تكون نهاية دوره السياسي، يعتقد آخرون أنها مجرد محطة جديدة في حياة شخصية اعتادت أن تثير الجدل، سواء في الملاعب أو في البرلمان.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt