واصل مانشستر سيتي عروضه القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتمكن من التحليق منفردًا بصدارة جدول الترتيب بعد تحقيقه فوزًا جديدًا عزز به موقعه في القمة. الفريق بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، قدّم أداءً متكاملًا من حيث السيطرة والاستحواذ والفاعلية الهجومية، ليؤكد أنه يسير بخطى ثابتة نحو الحفاظ على لقب الدوري للعام الرابع على التوالي. الانتصار الأخير لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية، بل جاء ليعكس شخصية البطل ويبرهن على أن سيتي يملك كل مقومات النجاح، سواء من حيث جودة اللاعبين أو العمق التكتيكي للفريق.
هذا الفوز جاء في توقيت حساس، حيث كانت المنافسة مشتعلة مع أندية كبرى مثل ليفربول وآرسنال، لكن سيتي عرف كيف يحسم الموقف لصالحه ويثبت أن خبرته في التعامل مع مثل هذه اللحظات هي العامل الفارق. ومع كل جولة، يقترب الفريق أكثر من تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاته المحلية والأوروبية.
تابع المزيد من الأخبار العالمية و الرياضية عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية.
دخل مانشستر سيتي المباراة الأخيرة بثقة كبيرة، ونجح في السيطرة منذ الدقائق الأولى عبر الضغط العالي والتمريرات القصيرة المتقنة.
الهدف الأول جاء بتوقيع إيرلينغ هالاند بعد متابعة مثالية لعرضية دي بروين.
الهدف الثاني سجله فيل فودين بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
الدفاع بقيادة روبن دياز كان حاضرًا بقوة، ومنع أي محاولة خطيرة من الخصم.
انتهت المباراة بنتيجة مريحة وضعت سيتي على قمة جدول الترتيب، وسط فرحة جماهيرية عارمة.
لا يمكن الحديث عن تألق مانشستر سيتي دون التطرق إلى النجم النرويجي إيرلينغ هالاند الذي يواصل تحطيم الأرقام القياسية.
يتصدر قائمة هدافي الدوري بفارق مريح.
يمتلك معدل تهديفي مذهل يتجاوز الهدف في كل مباراة.
يشكل ثنائيًا خطيرًا مع دي بروين، جعل دفاعات الخصوم في حيرة مستمرة.
بيب غوارديولا، كالعادة، كان له بصمته الواضحة على اللقاء.
اعتمد على أسلوب الاستحواذ بنسبة تجاوزت 70%.
أدار المباراة بمرونة تكتيكية، حيث انتقل من 4-3-3 إلى 3-2-4-1 حسب مجريات اللعب.
أشرك بعض العناصر الشابة ليمنحهم الثقة، وهو ما يعكس قوة دكة البدلاء.
رغم تصدر سيتي للدوري، إلا أن المنافسة لا تزال مشتعلة:
ليفربول يحاول ملاحقته بفضل عودة محمد صلاح للتألق.
آرسنال يقدم مستويات جيدة بقيادة أرتيتا.
توتنهام يظهر بشكل متذبذب لكنه يظل منافسًا محتملًا.
لكن خبرة سيتي وتجانس عناصره تجعله الأقرب للحفاظ على اللقب.
جماهير سيتي غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بالاحتفالات، مؤكدة ثقتها في فريقها.
الصحف البريطانية أشادت بالأداء، ووصفت سيتي بالفريق "الذي لا يُقهر".
محللون أكدوا أن المنافسة الحقيقية على اللقب هذا الموسم ستنحصر بين سيتي وليفربول فقط.
سيتي يملك أقوى خط هجوم في الدوري برصيد يتجاوز 50 هدفًا.
دفاعه هو الأقوى أيضًا، حيث استقبل أقل عدد من الأهداف.
نسبة الاستحواذ في آخر 10 مباريات تجاوزت 65%.
معدل التمريرات الصحيحة بلغ 90% تقريبًا، وهو رقم قياسي.
انتصارات سيتي المحلية تمنحه دفعة قوية أيضًا في دوري أبطال أوروبا. الفريق يبدو أكثر نضجًا من أي وقت مضى، والجميع يتوقع أن ينافس بقوة على اللقب الأوروبي الذي ظل غائبًا عن خزائنه طويلًا قبل أن يحققه الموسم الماضي.
غوارديولا: "أنا فخور باللاعبين، نحن نلعب كرة قدم جميلة وفعالة في نفس الوقت."
هالاند: "الهدف هو الفوز بكل مباراة، ولا أنظر إلى الأرقام كثيرًا."
فودين: "نحن نستمتع باللعب، والجماهير تعطينا دافعًا كبيرًا."
رغم التألق، إلا أن سيتي يواجه عدة تحديات:
الحفاظ على لياقة لاعبيه وتجنب الإصابات.
التعامل مع ضغط المباريات المحلية والأوروبية.
مواجهة الفرق التي تلعب بأسلوب دفاعي بحت.
مع استمرار الموسم، يتوقع المحللون أن يستمر سيتي في فرض هيمنته، خاصة إذا واصل هالاند ودي بروين وبقية النجوم تقديم نفس الأداء. لكن المفاجآت في الدوري الإنجليزي واردة دائمًا، وهو ما يجعل المنافسة ممتعة حتى الأسابيع الأخيرة.
تحليق مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنجليزي يعكس قوة الفريق وتفوقه على جميع منافسيه، سواء من حيث الأرقام أو الأداء الجماعي والفردي. سيتي أصبح مرشحًا فوق العادة للحفاظ على اللقب، لكنه يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في الاستمرارية وعدم الاستهانة بأي خصم. الجماهير باتت ترى في هذا الموسم فرصة لمزيد من الإنجازات التاريخية على المستويين المحلي والأوروبي.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt