ميكسات فور يو
شراء الوهم بالتقسيط المريح.. الريان الجديد
الكاتب : Maram Nagy

شراء الوهم بالتقسيط المريح.. الريان الجديد

شراء الوهم بالتقسيط المريح.. الريان الجديد


تتجدد التحذيرات في الشارع المصري مع ظهور كيانات مالية مشبوهة تعيد إلى الأذهان تجربة الريان الشهيرة التي هزّت المجتمع في ثمانينيات القرن الماضي، لكن هذه المرة بأسلوب مختلف يعتمد على شعار "التقسيط المريح". بعض الشركات أو الأفراد يقدمون عروضًا خادعة للمواطنين بزعم الاستثمار أو تملك وحدات وعقارات أو حتى سيارات، مقابل أقساط شهرية يسيرة، بينما الحقيقة أنها مجرد وهم اقتصادي يبتلع مدخرات الناس ويتركهم في النهاية ضحايا لعمليات نصب منظم.

هذه الممارسات لا تختلف كثيرًا عن التجارب السابقة التي اعتمدت على إغراء المواطنين بأرباح أو تسهيلات غير واقعية، لكنها اليوم تواكب العصر عبر إعلانات رقمية ومنصات إلكترونية ووعود خيالية. ومع ضعف الوعي الاستثماري لدى بعض الشرائح، يجد هؤلاء النصابون طريقًا سهلاً لاصطياد المزيد من الضحايا. القضية تعكس خطورة ترك هذه الكيانات دون رقابة صارمة، خاصة أن نتائجها لا تتوقف عند خسائر مالية فردية، بل تمتد لتؤثر على الثقة العامة في الاقتصاد الوطني.
أقرأ المزيد من الأخبار العالمية والرياضية عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية.


خلفية عن قضية الريان القديمة

  • في الثمانينيات، انتشرت شركات توظيف الأموال بشكل واسع.

  • شركة الريان كانت الأشهر وجمعت مليارات الجنيهات من المواطنين.

  • انهارت التجربة بعد عجز الشركة عن الوفاء بوعودها.

  • تركت آلاف الأسر في معاناة اقتصادية واجتماعية.


كيف يظهر "الريان الجديد"؟

  • كيانات تدّعي بيع وحدات أو منتجات بالتقسيط دون سند قانوني حقيقي.

  • وعود مبالغ فيها بأرباح أو تسهيلات تفوق الواقع.

  • استخدام الإعلانات الممولة عبر الإنترنت لجذب الضحايا.

  • غياب الترخيص أو الرقابة الرسمية في أغلب الحالات.


أساليب الإغراء

  • أقساط شهرية منخفضة لا تعكس القيمة الحقيقية للسلعة.

  • إعلانات تحمل شعارات "من غير مقدم" أو "استلم فورًا".

  • تقديم عقود وهمية غير معتمدة من جهات رسمية.

  • استغلال حاجة المواطنين للسكن أو العمل أو الاستثمار.


موقف الجهات الرقابية

  • تحذيرات متكررة من وزارة التموين والرقابة المالية.

  • دعوات للتأكد من تراخيص الشركات قبل التعامل.

  • ملاحقات قضائية ضد كيانات ثبت تورطها في النصب.

  • التأكيد على أهمية التبليغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة.


تأثير الظاهرة على المجتمع

  • ضياع مدخرات آلاف المواطنين البسطاء.

  • فقدان الثقة في مشروعات التقسيط الشرعية.

  • زيادة الأعباء الاقتصادية على الأسر المتضررة.

  • تشويه صورة الاستثمار الحقيقي أمام الرأي العام.


آراء الخبراء

  • يرون أن هذه الكيانات تستغل حاجة الناس للتقسيط.

  • يؤكدون أن غياب الوعي المالي أبرز أسباب انتشار الظاهرة.

  • يطالبون بتشديد العقوبات على مروجي الوهم الاقتصادي.

  • يشددون على ضرورة التوسع في حملات التوعية.


نصائح للمواطنين

  • عدم الانسياق وراء العروض المغرية دون تحقق.

  • التأكد من تراخيص أي شركة أو كيان قبل الدفع.

  • الاحتفاظ بعقود رسمية مختومة من جهات معتمدة.

  • استشارة الخبراء أو الجهات الرقابية عند الشك.


معلومات حول الموضوع

ظاهرة "شراء الوهم بالتقسيط المريح" تمثل نسخة حديثة من قضايا الريان القديمة، حيث يعاد استغلال المواطنين بطرق أكثر عصرية تعتمد على الدعاية الرقمية والوعود الخيالية. مواجهة هذه الكيانات تتطلب وعيًا مجتمعيًا متزايدًا، ورقابة صارمة من الدولة، حتى لا يتكرر السيناريو الذي أرهق الاقتصاد المصري في الماضي.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...