حسمت وزارة التموين والتجارة الداخلية اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025 الجدل الدائر خلال الأيام الماضية حول ما تردد بشأن عودة صرف الخبز المدعم بالنظام الورقي بدلًا من البطاقات التموينية الذكية. وأكدت الوزارة أن ما يتم تداوله من شائعات غير صحيح، وأن صرف الخبز المدعم سيستمر عبر البطاقات التموينية الإلكترونية دون تغيير، باعتبارها الوسيلة الأحدث والأكثر دقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
هذا البيان جاء بعد تداول أخبار على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى احتمال إصدار كارت ورقي مؤقت لتسهيل صرف الخبز، وهو ما أثار مخاوف المواطنين من عودة الطوابير ومشكلات الماضي.
بدأت منظومة الخبز المدعم الإلكترونية عام 2014 للتخلص من عيوب النظام الورقي.
النظام الورقي القديم كان يشهد إهدارًا كبيرًا في الدعم وتسربه لغير المستحقين.
مع التحول الرقمي، تمكنت الدولة من ضبط الكميات الموزعة وربطها بالبطاقات الذكية.
شائعة عودة النظام الورقي انتشرت بسبب أعطال فنية محدودة في بعض ماكينات الصرف.
أكدت الوزارة أن النظام الإلكتروني هو الأساس ولن يتم التراجع عنه.
أي أعطال في ماكينات الصرف يتم التعامل معها بشكل فوري عبر فرق الدعم الفني.
لا صحة لعودة "الكارت الورقي" إلا كإجراء استثنائي مؤقت في حالات الطوارئ فقط.
الهدف الرئيسي هو ضمان وصول الدعم لمستحقيه دون إهدار.
المتحدث الرسمي للوزارة شدد على أن الدولة ماضية في خطتها للتحول الرقمي.
أشار إلى أن 92% من عمليات صرف الخبز تتم بسلاسة دون أي مشكلات.
تم إنشاء خط ساخن لتلقي الشكاوى المتعلقة بماكينات الصرف.
الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية ضد من يروج الشائعات التي تثير البلبلة.
يحصل كل مواطن مقيد على البطاقة التموينية على 5 أرغفة يوميًا.
سعر الرغيف ثابت عند 5 قروش، بينما تتحمل الدولة فارق التكلفة.
يمكن استبدال الخبز غير المصروف بنقاط سلع تموينية في الشهر التالي.
المنظومة الإلكترونية تتيح متابعة دقيقة للاستهلاك ومنع أي تجاوزات.
الطوابير والزحام التي كانت سمة أساسية في المخابز سابقًا.
غياب الدقة في توزيع الحصص مما كان يفتح الباب للتلاعب.
صعوبة الرقابة على الكارت الورقي مقارنة بالنظام الإلكتروني.
الفساد والهدر الذي كان يكلف الدولة مليارات الجنيهات.
يضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
يسهل الرقابة على المخابز من خلال تقارير يومية.
يقلل من معدلات الفاقد والهدر.
يتيح مرونة أكبر في التعامل مع الأعطال.
النظام الورقي: غير دقيق – كثير الأعطال – يسمح بالتلاعب.
النظام الإلكتروني: دقيق – سريع – يمنع التلاعب – يوفر مليارات للدولة.
دعم الخبز يكلف الدولة أكثر من 90 مليار جنيه سنويًا.
النظام الإلكتروني ساعد على توفير نحو 10 مليارات جنيه عبر تقليل الهدر.
عودة الورق تعني زيادة العبء على الموازنة العامة.
كثير من المواطنين عبروا عن ارتياحهم لقرار الوزارة.
آخرون طالبوا بتطوير ماكينات الصرف بشكل أكبر لتفادي الأعطال.
بعض المستفيدين أكدوا أن النظام الإلكتروني يضمن العدالة في التوزيع.
الخبز المدعم يمثل ركيزة أساسية للأسر المصرية.
أي خلل في المنظومة ينعكس مباشرة على الأمن الغذائي.
استقرار نظام صرف الخبز يعزز من الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
أعطال بعض الماكينات في القرى النائية.
ضعف البنية التكنولوجية في بعض المحافظات.
الحاجة لتدريب العاملين في المخابز على التعامل مع الأعطال.
استبدال الماكينات القديمة بأخرى حديثة.
إنشاء مركز دعم فني على مدار الساعة.
تطوير تطبيقات إلكترونية لمتابعة الصرف عبر الهاتف.
التوسع في استخدام التكنولوجيا لمنع أي محاولات للتلاعب.
قرار وزارة التموين بحسم الجدل بشأن صرف الخبز المدعم ورقيًا يؤكد أن الدولة ملتزمة تمامًا بمنظومة الدعم الإلكتروني كجزء من خطتها للتحول الرقمي. فالنظام الحالي رغم التحديات أثبت كفاءته في ضمان العدالة الاجتماعية وتقليل الهدر وحماية المال العام.
وبينما يظل الخبز المدعم أحد أهم أركان الدعم الحكومي، فإن تطوير المنظومة الإلكترونية وتحديثها المستمر هو الخيار الأفضل لضمان استدامة هذا الدعم الحيوي لملايين المواطنين.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt