يُعد السعال أو "الكحة" من أكثر الأعراض الصحية شيوعًا لدى الأطفال، خاصة خلال فصول الشتاء أو عند التغيرات المناخية المفاجئة. وغالبًا ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق الشديد عندما يعاني أبناؤهم من الكحة، فيسارعون إلى البحث عن أدوية للتخفيف من حدتها. إلا أن خبراء طب الأطفال أكدوا مرارًا أن معظم حالات الكحة لدى الصغار لا تحتاج إلى دواء، بل يمكن التعامل معها بوسائل طبيعية آمنة داخل المنزل. وتأتي هذه التوصيات استنادًا إلى دراسات علمية حديثة وتحذيرات من المنظمات الطبية العالمية، والتي ترى أن أدوية السعال قد لا تكون فعّالة للأطفال، بل قد تشكل خطرًا على صحتهم في بعض الحالات.
وتكمن الحكمة الطبية في أن السعال ليس مرضًا بحد ذاته، وإنما عرض دفاعي يقوم به الجسم لطرد الميكروبات أو المخاط أو أي أجسام غريبة من الجهاز التنفسي. وبالتالي فإن التدخل العشوائي بالأدوية قد يعطل هذا الدور الطبيعي، مما يضر أكثر مما ينفع. ومن هنا تأتي التوصيات الطبية التي تشدد على ضرورة التريث في استخدام أدوية الكحة للأطفال، والتركيز على أسبابها وعلاجها بطرق آمنة وفعّالة.
تابع المزيد من الأخبار العالمية و الرياضية عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية.
الكحة آلية طبيعية لحماية الجهاز التنفسي.
معظم الأدوية المتداولة لا تعالج السبب بل تخفف الأعراض فقط.
بعض الأدوية تحتوي على مكونات قد تضر بصحة الأطفال.
الدراسات أثبتت أن الأدوية لا تقلل مدة المرض ولا تمنع مضاعفاته.
قد تسبب بعض الأدوية آثارًا جانبية مثل النعاس أو فقدان الشهية.
بعض التركيبات قد تؤدي إلى مشكلات في القلب أو الجهاز العصبي.
خطر الجرعات الزائدة كبير خاصة لدى الأطفال الصغار.
بعض الأدوية تتداخل مع أدوية أخرى أو مع أمراض مزمنة.
منظمة الصحة العالمية: لا تنصح باستخدام أدوية الكحة للأطفال دون سن 6 سنوات.
الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: تؤكد أن العلاجات الطبيعية أفضل وأكثر أمانًا.
المعهد الوطني للصحة ببريطانيا: يشدد على أن الكحة عادة ما تزول من تلقاء نفسها.
الإكثار من شرب السوائل الدافئة.
استخدام العسل للأطفال فوق عمر السنة.
ترطيب الهواء باستخدام أجهزة البخار.
النوم في وضعية مريحة تساعد على التنفس.
نزلات البرد والإنفلونزا.
الحساسية الموسمية.
الربو أو التهابات الشعب الهوائية.
ارتجاع المريء في بعض الحالات.
إذا استمرت الكحة أكثر من أسبوعين.
عند ظهور صعوبة في التنفس أو صفير في الصدر.
إذا صاحب الكحة ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
في حالة وجود دم أو قيء مع السعال.
توفير بيئة صحية خالية من التدخين والملوثات.
تشجيع الطفل على شرب الماء باستمرار.
مراقبة الأعراض دون الإفراط في القلق.
الالتزام بإرشادات الطبيب وعدم استخدام أدوية دون وصفة.
الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضروات تقوي المناعة.
الابتعاد عن المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة.
الاعتماد على شوربة الدجاج الدافئة التي تساعد في تخفيف الأعراض.
بعض الأطباء أكدوا أن 80% من حالات الكحة عند الأطفال تختفي دون دواء.
آخرون أوصوا بالعلاجات المنزلية مع متابعة دقيقة للأعراض.
هناك إجماع على أن المضادات الحيوية لا تستخدم إلا في حالات محددة.
الأطفال أكثر حساسية للآثار الجانبية للأدوية.
مناعتهم في طور النمو، لذلك يجب التعامل بحذر.
أدوية قد تكون آمنة للكبار ليست كذلك للصغار.
لا تفرط في إعطاء الأدوية دون استشارة طبية.
الكحة عرض شائع يمكن السيطرة عليه بطرق بسيطة.
الوقاية أهم من العلاج عبر تعزيز مناعة الطفل.
الكحة عرض طبيعي قد يصيب كل الأطفال عدة مرات في السنة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بنزلات البرد أو التهابات بسيطة. الأبحاث الطبية تؤكد أن التدخل الدوائي ليس الحل الأمثل في أغلب الحالات، بل إن الراحة والترطيب والعلاجات المنزلية البسيطة هي الطريق الأكثر أمانًا. ومع الوعي الطبي المتزايد، باتت النصيحة الذهبية للأهالي: لا تتعجلوا استخدام الأدوية، فالجسم لديه آليات دفاعية قادرة على التعامل مع معظم هذه الأعراض.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt