في مصر، ومع تزايد عدد الحالات التي تلجأ للمستشفيات بسبب شدة الأعراض، أصدرت شركة فاكسيرا (الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات) بيانًا توضح فيه تفاصيل مهمة حول طرق العلاج وكيفية التعامل مع هذا المرض للحد من انتشاره ومضاعفاته.
مرض فيروسي ناتج عن فيروس الجدري المائي.
يظهر على هيئة طفح جلدي على شكل حزام أو شريط يلتف حول أحد جانبي الجسم.
عادة ما يسبقه ألم أو حكة أو وخز شديد في المنطقة المصابة.
ضعف جهاز المناعة.
التقدم في العمر (خصوصًا بعد سن الخمسين).
التوتر والضغط العصبي الشديد.
الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكر أو السرطان.
تناول أدوية مثبطة للمناعة.
طفح جلدي مؤلم يشبه البثور.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
ألم شديد في الأعصاب المصابة.
صداع وارتفاع في درجة الحرارة أحيانًا.
إرهاق عام بالجسم.
أكدت فاكسيرا أن العلاج المبكر هو الأساس في السيطرة على الحزام الناري وتخفيف الأعراض، حيث أوضحت النقاط التالية:
الأدوية المضادة للفيروسات: مثل "أسيكلوفير" أو "فالاسيكلوفير"، ويُفضل تناولها خلال أول 72 ساعة من ظهور الطفح.
مسكنات الألم: لتخفيف الألم العصبي الشديد.
الكورتيزون الموضعي أو الفموي: في بعض الحالات لتقليل الالتهاب.
المضادات الحيوية: إذا حدثت عدوى بكتيرية مصاحبة للطفح.
كما أوصت فاكسيرا المرضى بعدم الاستهانة بالمرض والتوجه للطبيب فور ظهور الأعراض، لأن التدخل المبكر يقلل بشكل كبير من مضاعفات الألم العصبي المزمن الذي قد يستمر حتى بعد اختفاء الطفح الجلدي.
استخدام كمادات باردة لتخفيف الألم والحكة.
الحفاظ على نظافة الجلد لتجنب العدوى.
ارتداء ملابس فضفاضة قطنية.
الابتعاد عن الضغط النفسي والتوتر.
الحصول على قسط كافٍ من النوم لتقوية المناعة.
ألم عصبي مزمن قد يستمر لأسابيع أو أشهر.
التهابات بكتيرية في الجلد إذا لم تتم العناية بالطفح.
ضعف مؤقت في العضلات في بعض الحالات النادرة.
مشكلات في العين إذا ظهر الطفح بالقرب منها.
الحصول على لقاح الحزام الناري خاصة للأشخاص فوق سن الخمسين.
تعزيز المناعة بتناول غذاء صحي متوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب الضغوط النفسية والإجهاد المفرط.
الأطباء المتخصصون: يؤكدون أن العلاج المبكر بالأدوية المضادة للفيروسات يقلل الأعراض بنسبة 50%.
خبراء المناعة: يشددون على أهمية اللقاحات للأشخاص المعرضين للإصابة.
الأطباء النفسيون: يحذرون من أن التوتر المزمن أحد أبرز محفزات عودة الفيروس.
يبقى مرض الحزام الناري من الأمراض المزعجة والمؤلمة، لكنه ليس خطيرًا إذا تم التعامل معه مبكرًا. تصريحات فاكسيرا حول طرق العلاج أكدت أن الجمع بين الأدوية المضادة للفيروسات والعناية الطبية والراحة النفسية هو الطريق الأمثل للتعافي.
ولعل الدرس الأهم أن تقوية المناعة والوقاية بالتطعيم تبقى أفضل وسيلة لتجنب الإصابة، خاصة لكبار السن.
ويبقى السؤال: هل سيشهد المستقبل زيادة في الإقبال على لقاح الحزام الناري في مصر بعد هذه التوعية، أم سيظل المرض يظهر بشكل متكرر نتيجة إهمال الوقاية؟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt