مع اقتراب موسم الحج لهذا العام، تزايدت التساؤلات بين المواطنين حول الشروط والضوابط التي أعلنتها السلطات المعنية لتنظيم عملية السفر إلى الأراضي المقدسة. ورغم أن أداء مناسك الحج يمثل حلمًا للملايين من المسلمين حول العالم، فإن الجهات الرسمية في مصر وغيرها من الدول تضع قواعد محددة كل عام تضمن انسيابية الرحلة وسلامة الحجاج، وتجنب حدوث أي ازدحام أو مشكلات صحية.
هذا العام، أعلنت السلطات عن وجود فئات معينة ممنوعة من السفر لأداء مناسك الحج، إما لأسباب صحية أو تنظيمية أو إدارية. القرار جاء بعد دراسة دقيقة للوضع الصحي العالمي، والقدرة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، وكذلك لضمان توفير أعلى درجات الخدمة للحجاج المسموح لهم بالسفر.
تابع المزيد من الأخبار العالمية و الرياضية عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية.
حددت وزارة الصحة ووزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات السعودية عددًا من الفئات التي لا يُسمح لها بأداء المناسك في العام الحالي، وتشمل:
تم اتخاذ هذا القرار حفاظًا على صحتهم نظرًا لصعوبة أداء المناسك تحت ظروف الزحام والحرارة العالية.
كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الصحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
مثل مرضى القلب غير المسيطر عليه، الفشل الكلوي الحاد، الأورام السرطانية في مراحلها المتقدمة.
يشترط أن تكون الحالة الصحية مستقرة ومؤهلة لتحمل مشقة السفر.
في حال عدم وجود مرافق قادر على مساعدتهم، فإن السفر قد يعرضهم لمخاطر كبيرة.
وذلك لتجنب أي مضاعفات قد تهدد حياتهن أو حياة الجنين خلال الرحلة الطويلة.
يمنع سفر الأطفال لأسباب تنظيمية وصحية، إذ يصعب عليهم تحمل الزحام والمشقة.
لأسباب قانونية مثل وجود قضايا مالية أو جنائية.
الحفاظ على السلامة العامة: وجود فئات صحية ضعيفة قد يزيد من نسب الوفيات أو المضاعفات.
تخفيف الضغط على المستشفيات الميدانية: حيث يواجه الأطباء تحديات كبيرة في موسم الحج.
ضمان التنظيم: عدد الحجاج محدود بحسب الاتفاقيات الدولية مع المملكة العربية السعودية.
مراعاة الظروف المناخية: درجات الحرارة المرتفعة تجعل من الصعب على الفئات الضعيفة أداء المناسك.
إلزام جميع الحجاج بالكشف الطبي الشامل.
الحصول على التطعيمات الأساسية مثل لقاح الإنفلونزا والحمى الشوكية.
متابعة التاريخ المرضي للحاج من قبل لجنة طبية مختصة.
إصدار شهادة طبية تثبت أهلية الشخص للسفر.
الجماهير: البعض أبدى تفهمه للقرار لأنه يهدف للحفاظ على أرواح الحجاج.
الأطباء: أكدوا أن المنع ضروري للفئات الأكثر عرضة للخطر.
المنتظرون لسنوات طويلة: بعض المواطنين شعروا بخيبة أمل خاصة كبار السن الذين ينتظرون فرصة الحج منذ زمن بعيد.
أصبح تنظيم الحج يتطلب إجراءات دقيقة بسبب الأعداد الهائلة.
يتم توزيع الحجاج على مخيمات ومناطق محددة لتجنب الازدحام.
تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل البطاقات الذكية لتسهيل التنقل.
في السنوات الماضية، كانت الفئات الممنوعة أقل، لكن مع تزايد أعداد المتقدمين ارتفعت القيود.
خلال فترة جائحة كورونا، كانت القيود أكثر صرامة، حيث مُنع كبار السن وذوو الأمراض المزمنة تمامًا.
في 2025، القرار اتخذ طابعًا أكثر توازنًا عبر تحديد الفئات الأكثر عرضة فقط.
اقتصاديًا: انخفاض أعداد الحجاج قد يؤثر على بعض شركات السياحة الدينية.
اجتماعيًا: القرار قد يثير مشاعر الحزن لدى بعض الأسر التي كانت تنتظر أداء المناسك.
إيجابيًا: في المقابل، القرار يضمن أن يكون الحج أكثر أمانًا وأقل ازدحامًا.
العمرة: يمكن أداء العمرة في مواسم أخرى حين تكون الظروف المناخية أخف.
الحج بالإنابة: يجوز شرعًا أن يوكل الممنوع شخصًا آخر قادرًا على أداء المناسك عنه.
العمل الصالح: ينصح العلماء بالإكثار من الصدقات والطاعات لمن لا يستطيع الحج.
التأكد من مطابقة الشروط قبل التقديم.
إجراء فحوصات طبية دقيقة.
التسجيل عبر القنوات الرسمية فقط.
التحلي بالصبر والرضا إذا لم تتحقق الفرصة هذا العام.
في موسم الحج لعام 2025، منعت السلطات سفر عدد من الفئات أبرزها: كبار السن فوق 70 عامًا، المرضى بأمراض مزمنة غير مستقرة، ذوو الإعاقات بدون مرافق، الحوامل في المراحل المتأخرة، الأطفال دون 12 عامًا، والممنوعون قضائيًا من السفر. الهدف من القرار هو الحفاظ على سلامة الحجاج وضمان تنظيم الرحلة بشكل أفضل. ورغم أن القرار أثار بعض الجدل، إلا أنه حظي بتأييد كبير من المختصين نظرًا لاعتبارات السلامة العامة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt